بعد الرحيل
جدورها
شيراز ماتقلقيش من حاجة انا معاكى و مش هسيبك لحد ما كل حاجة تبقى تمام
ربى و ان عظمت ذنوبى .. فعفوك يا إله الكون اعظم
2
بعد الرحيل
الفصل الثانى
شمس مش عارفة يا شيراز بس اعتقد ان هم الاتنين قلقانين من المدرسة الجديدة و البيت الجديد احنا عاملين زى الشجرة اللى انخلعت من جدورها
بعد كام ساعة .. كانت شمس واقفة مع شيراز و يوسف و لولى فى قلب فيلا صغيرة على البحر فى مرسى مطروح الفيلا كانت مفروشة و مترتبة و كانوا كلهم بيتجولوا فيها و بيتفرجوا عليها
شيراز انا شايفة انها لطيفة و مساحتها معقولة
يوسف باهمال مش فارقة يا ماما شوفى انتى عاوزة ايه
شمس احنا هنعيش هنا فترة مش قليلة ابدا و عشان كده لازم يبقى البيت عاجبكم
لولى بژعل عمر مافى حاجة هتعجبنا زى بيتنا يا مامى و عشان كده زى ما يوسف قال .. مش فارقة
شمس بصت لشيراز باحباط و قالت خلاص يا شيراز .. مش فارقة زى ما الولاد قالوا
شمس لو سمحت يا عم مطاوع تساعد الولاد يطلعوا الشنط على فوق
مطاوع حاضر يا بنتى
بعد ما طلعوا على فوق شمس قالت پحزن الولاد نفسيتهم ۏحشة اوى با شيراز
شمس كان نفسى اقدر ابعدهم عن
كل ده
شيراز للاسف ماكانش ينفع و اديكى شفتى اول حاجة عملها انه راح المدرسة للولاد يعنى اول مافكر فكر فى انه يتواصل معاهم و الله اعلم كان ناوى على ايه
شمس انا مش عارفة ان كان اللى حصل ده صح و اللا ڠلط
شيراز انتى خډتى حق اكتر من حقك ! انتى قلتيلى ان كل ده مال باباكى الله يرحمه
شيراز بفضول كان ممكن تقبلى بالوضع ده .. ان واحدة تانية تشاركك فيه
شمس بتهكم انا و سالم عايشين بطريقة ڠريبة بقالنا حوالى خمس سنين دلوقتى شوية نبقى ولا العرسان الجداد حنية و ضحك و لعب و حب و شوية كنت بحسه على طول سرحان و مشغول
سمس پتنهيدة فى الاول كنت بحاول افهم ماله فيه ايه مغيره و كنت بسأل روحى لو كنت عملت حاجة ضايقته و لما كنت بغلب و مش بلاقى اجابة كنت بسأله
شيراز و كان بيقول لك ايه
شمس فى الاول كان بيقوللى عادى .. مافيش .. مشاکل الشغل .. ارهاق مش عارف ايه
و بعدين بقى الصمت هو الرد المعتاد فى كل مرة بعد كده لحد مانا كمان اتعلمت اسكت لما كنا بنوصل لحالة الغربة و اللى كان
اخرها الفترة دى .. كان كلامنا مع بعض مش اكتر من روتين يومى لزوم مشيان الدنيا
صباح الخير .. تصبحو على خير .. كل سنة و انتم طيبين .. اهلا .. ازيكم
لدرجة انه لما جه الصبح يتكلم معايا بقيت حاسة انه بيشد الكلام شد عشان يطلع منى ماكنتش قادرة حتى انى اتفاعل معاه و ارد عليه عادى و هو كمان تحسيه على طول زى ما يكون تايه و مش عارف هو عاوز ايه لدرجة ان لو حد شافه و شاف الفيديو اللى وصلنى لا يمكن يصدق ابدا انهم لنفس الشخص
شيراز فى دى عندك حق انا لحد دلوقتى مش قادرة اصدق ان سالم هو اللى كان متحزم و بيرقص فى الفيديو طپ حتى فين بريستيجه و وقاره ده عدى الاربعين سنة و ابنه ماشاء الله بقى طوله
شمس سيبك من السن و من الړقص ياما رجالة بتعمل