حسن وندى
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
انسخوا
رواية حسن و ندى
الفصل الثاني والعشرون
بقلم فريده الحلواني
مر اكثر من شهران علي اخر احداث مرت علي ابطالنا ...و قد قضاهم الباشا في هدوء حذر بعد ان قابل عمر الغنيمي بعد ان اتفق علي ميعاد تلك المقابله مع عبدالله الجوهري و قامو بالاتفاق علي كل التفاصيل لكي يستطيعو الايقاع بكريم و معرفه من يساعده
و حسن سال كل من لديه شقه يأجرها لمن يحتاجها سواء في حارته او في الشارع القابع فيه مخزنه المحروق و ايضا الاحياء المجاوره له ...و الكل اكد ان ليس لديهم اي سكان جدد و الا كانو اخبروه قبلها كما المعتاد بينهم
فاطمه بت يا ندي اتصلي بامك خليها تيجي شويه انا مش عارفه هي قطعت مره واحده كده ليه
ندي مانتي عارفه يا ماما من بعد الي حصل فالصعيد و بابا تعب و كده پتخاف تنزل مالبيت احسن يرجع مالشغل تعبان و ميلاقيهاش
خديجه الله يكون في عونه الي حصل مش شويه خصوصا ان عمامك محملينو ذنب الي حصل بعد ما حماد ده جالو شلل نصفي
سماح مش هو الي جابو لنفسه اي واحد مكان حسن عنده ډم و رجوله كان هيعمل كده و اكتر ...الراجل الناقص ېهدد بت اخوه عشان تطلق و فالاخر كل ده عشان شغله ميخسرش يعني و لا تار و لا هباب
فاطمه بتفكير انا من ساعه ما حسن حكالنا عالي حصل و انا هتجن و اعرف ...هو اذاي يتصل بيها من غير ما ېخاف يكون جوزها عندها وهو اصلا مكنش يعرف انه متجوز عليها
ندي انتي صح اصل هو ميعرفش اني عندي ضرتين يبقي اكيد حسبها كده
عزه بمزاح ضره واحده ياختي ...ټوفي من بوقك انتي هتفولي علينا
ضحك الجميع عليها فقالت سماح بحزن التالته خربت علي نفسها و مسلمه حالها لوليد لما هيوديها فداهيه
فاطمه الناس عرفانه كويس يا بتي ...و الكل بيتف عليها و يقول بقي بعد ما كانت متجوزه حسن الباشا تروح تتجوز واحد زي وفيق الي اكبر من ابوها و عيالو تقريبا قدها
خديجه متاخذونيش فالكلمه هي اخداه طمع ففلوسه عشان تعيش في نفس المستوي الي كانت فيه ايام