حسن وندى
مهلك لقلبه العاشق الذي حينما راها كاد يخرج من مكانه و اراد ان يخبئها داخله و لكنه بارع في التحكم بدواخله ...ابعد عينيه عنها بعدما اتجه الي الداخل وهو يقول ...حضري العشا ....و فقط تركها تغلي من الغيظ و اتجه الي المرحاض ليغتسل ...او ....ليهرب من فتنتها و هو يقول لحاله اجمد يا باشا البت بتلاعبك خليك جاااامد ....اعملها ازاي دي و البت طلقه ...عليا النعمه طلقه كلاشينكوف
كيف يتحكم في جسده الخائڼ الذي يطالبه بها و رائحتها العطره ملأت حواسه و فتنتها تظهر امامه بل ملتصقه بصدره العاړي ...من اين ياتي بالثبات الذي حاول تمثيله و لكن صوته خرج مهزوزا وهو يقول مش انتي الي بتتمرقعي اعملك ايه عايز اكل لقمه عشان انام ...جاي تعبان مالشغل و عايز اريح
ازدرد لعابه بصعوبه و قال بعيد الشړ. عنك ....نظر لها و قال دون مواربه اخرت الي بتعمليه ده ايه يا ندي ...عايزه توصلي لايه
كوبت وجه بعد ان لاحظت ان نبرته اصبحت لينه و قالت و هي تعدل من جلستها فوقه لتقوم بلف ساقيها حوله عايزه قلبك يسامحني يا قلب ندي ...قلبك قاسې اوي يا حسن و هانت عليه نداه يخاصمها خمس ايام
ندي انت عارف اني هبله و دماغي جزمه ...كنت مستنيه منك تعاتبني و لا تزعقلي حتي ...بس متوقعتش منك البعد يا حسن...دمعت عيناها مع اخر كلمه فرق قلبه العاشق لها ....لف يده حول خصرها و قال برفق و مكنش ينفع بعد الي عملتيه انا الي ابدأ ...كان ممكن تيجي تكلميني حتي لو هتتخانقي معايه وقتها هعرف انك بتحاولي تنهي الخصام بينا و كنت هقعد افهمك بالعقل ..انما لما تتجاهليني و تعملي نفسك اني مش فارقلك ده الي يوجعني يا ندي ...و لو بعشق التراب الي بتمشي عليه مش هضعف و لا هقرب ليكي ادام انا مش فارق معاكي