رواية ديفشا
ايه رأيك يا محسن لو شهد بنتك تتجوز امير ابني
الكلام نزل زي الصاعقة علي محسن اللي متخيلش ابدا حاجه زي دي .. بنته شهد بيشوفها ملاك مش مجرد بنت .. ادبها واخلاقها وتدينها وحبها لكل الناس .. دي ما تنفعش ابدا لواحد زي امير بمجونه ... لا بنته ما تنفعش .. بس ازاي يقول لأ لرفيق عمره
مجرد التفكير رافضو في الفكره دي ومش قادر ينطق
محسن بحيرة وحرج وتوهان والله ما عارف اقولك ايه ! ايوه احنا اخوات وانا بحبك وامير زي شاكر بس دي بنتي وحتة مني وروح قلبي وانت بتطلب مني اجوزها لواحد عكس كل تخيلاتها
عدلي بيتشبت بأي أمل ومين قالك انه عكس تخيلاتها مش يمكن هيا تتحمس وتقولك انا هاخد بإيده فاتحها بس وشوف هتقول ايه وبعدين اوعي تفتكر انك لو رفضت ده هيأثر علي صحوبيتنا ابدا احنا اكتر من اخوات ولا ايه
عدلي فرح واستعد يمشي علي بيته ويدي لصاحبه فرصة يفكر ويتشاور مع اهل بيته خلاص اتفقنا وابقي بلغني هتوصل لايه وانا مش هضغط عليك وهستني تليفونك
محسن بإبتسامة مهمومة بإذن الواحد الاحد
علا طارق عمرو دينا هنتعرف عليهم واحدة واحدة مع الاحداث المهم ان كلهم خريجين هندسة..
كانوا بيرقصوا في الديسكو وبيشربوا ومندمجين علي الاخر
امير تليفونه بيرن فطلعه يرد ايوه
عدلي زعق في التليفون انت فين لحد دلوقتي
امير بعد الموبيل شوية علشان صوت أبوه العالي دلوقتي ايه ده يدوب مابدأناش السهرة اصلا .. الساعة مجتش عشرة يا حج
امير اتأفف من أبوه جينا لاسطوانة كل يوم .. ارحم امي المېتة ابوس ايدك .. سلام يا ابو حجيج اشوفك بكرة
رجع امير لشلته
علا صاحبته واول ما لمحته ابتسمت كنت فين بيبي
علا بنوتة رائعة الجمال وهيا عارفة ده كويس ابوها وأمها منفصلين .. ابوها مسافر ديما في الخارج وأمها عندها اتيليه ومن سيدات المجتمع
كلهم ضحكوا
طارق بيتريق طيب ايه ما تسمع كلام الحج
طارق أبوه وامه متواجدين لكن في مشاكل ما بتنتهيش
امير بصله فكك بقي .. هنكمل السهرة هنا ولا في مكان تاني
علا اول واحدة اتكلمت فيهم مامي مسافرة هيا وبابي.. تيجوا الفيلا عندي
دينا بنوتة جميلة ورقيقة والدها مټوفي وأمها متجوزة واحد تاني
عمرو بص لعلا باهتمام محدش هيضايقك يا علا
عمرو بقى من طبقة متوسطة وعنده ابوه وامه واخواته لكن مصر ديما يمشي مع شلة أمير وديما حاسس انه مش من مستواهم وبالتالي لا هو واقف علي الارض ولا هو طايل السما .
علا ضحكت وبتريقة يضايق مين يا ابني ! اصلا حتي لو موجودين مش هتفرق احنا كل واحد في وادي يالا بينا .. هاه يا امير
امير بصلهم كلهم ووقف يالا بينا
راحوا كلهم عند علا وبدؤا سهرتهم اللي بجد
طارق في ايده كاس وبتوعان بيتكلم بقولك يا امير تيجي بكره نسافر اي حتة كده نغير جو
امير بصله واخد نفس طويل من سيجارته اللي في ايده وطلعه علي مراحل وسأله نسافر اشمعني
طارق نظره مركز علي الكاس في ايده اهو نسافر والسلام
دينا اتدخلت وهيا متابعاهم ليه يا طاروقه خلينا هنا ونقضي اليوم مع بعض !
طارق بصلها بطرف عنيه لا بقول نسافر
علا قربت وانضمت للحوار ايه فكرة السفر دي فجأة كده وهنروح فين اصلا
طارق اقترح عليهم نروح شرم مثلا
عمرو باستغراب شرم مره واحده
دينا برفض وتفكير بس دي بعيده قوي وبعدين انتو هتسافروا عادي لكن انا اصلا ممكن جوز امي مايرضاش