الحلقه السادسة عشر ديفشا
مالك مخڼوق من ايه كده ! ما اتبسطتش في الحفلة !
عمرو بزهق عادي يعني .. المهم عايزة ايه !
عاليه حاولت تفهم من اخوها فاطمة كانت هنا النهارده .
عمرو باستغراب ماهي على طول بتجيلك ايه الجديد
مش عارفة ازاي تتكلم مع اخوها بس لازم تفهم منه وتعرف احساسه ايه ! فاتكلمت كانت مخڼوقة هيا كمان .
عمرو استغرب اشمعنى يعني مالها
عمرو مش مهتم ومستغرب وتضطر ليه ! دي راحتها .
عاليه بصتله لان اللي هيا بتحبه مفيش امل ولا رجا منه .. واد غبي كده .
عمرو اتنرفز ولما هو غبي بتحبه ليه ! وبعدين مين الواد ده ! وبعدين حب ايه وكلام فاضي ايه بلا حب بلا زفت .. الحب ده لعبة بيضحك بيها الشباب على البنات علشان يتسلوا بيهم .
عمرو بزهق وخنقة ومش مستحمل اصلا اخته حاليا تكمل عليه بقولك ايه الحكاية مش طالبة المهم مين ده اللي بتحبه واوعي يكون عيل سيس .
عاليه ضحكت جواها جدا فبصت لاخوها واتريقت لا من جهة سيس فهو سيس .. هو خريج كلية عالية بس ماشي مع شلة ژبالة لدرجة ان هو نفسه بقي ژبالة زيهم .. بطل يصلي وبطل يروح الجامع ومش عايز يشتغل الا بشروط معينة وباصص لفوق قوي .
هاه ايه رأيك يبقى عيل سيس ولا ايه ولا راجل يعتمد عليه انت هتوافق عليه ليا انا مثلا
عمرو پغضب قومي يا عاليه نامي .
عاليه باصرار لا مش هقوم .. على الاقل لما اسمع منك .
عمرو زعق براحة عايزة تسمعي ايه !
عاليه باصرار اقولها توافق وتلحق شبابها اللي بيضيع في انتظار واحد مش حاسس بيها ولا شايفها ولا اقولها اصبري ده بدأ يفوق لنفسه !
سالته وخرجت وهو فضل يقلب في دماغه كلامها .. هو فعلا بطل يصلي .. بطل يروح الجامع زي زمان .. مش عايز يشتغل فعلا الا بمواصفات معينة .. هو من الاخر من الشباب اللي كان زمان بيكرههم .. النوعية اللي عايشة الدور ولا هيا طايلة سما ولا طايلة ارض ولا عارف يوصل فوق ولا راضي باللي فيه ... ياترى هو فعلا عيل سيس زي ما اخته بتقول ! ليه اتحول كده ومن امتى اتحول كده ! امتى كان شاب معندوش اي كرامة نهائي وبيقبل خروجات وسهرات بفلوس اصحابه ! امتى بقى بيشرب كده ! امتى بقى مش هامو انه يحب واحدة ما بتحبوش اصلا وعارف انها بتحب غيره لا وكمان مستنيها تسيب اللي بتحبه علشان تلمحه هو ! امتى اتحول للشخصية البغيضة دي ! لازم يفوق بقى من الوحل اللي هو موحول فيه ده ! لازم يفوق كفاية بقى العمر بيمر !
علا ابوها اضطر يرجع شغله واخدها معاه
ووعدت شاكر انها هتحاول تستحقه لما ترجع ..