الحلقه السابعه عشر ديفشا
.. فقت لنفسي .. شفت تعاسة شهد .. حبيت .. حطيت نفسي مكانك .. كتير قوي اتغير يا امير .. حط ايده على كتف امير وابتسم المهم نبقى نتكلم بعدين روح لمراتك وردها وما تسمحش لحد يقف بينكم تاني ..
امير ابتسمله باقتضاب وهز دماغه وركب عربيته وطلع على المستشفى وطلع على الاوضة اللي عرف ان شهد فيها ووقف قدامها للحظات بيحاول يجهز نفسه للي هيشوفه .. وللي هيقابله وللي هيسمعه ..
محسن بص لعدلي باتهام فعدلي رفع ايديه انا ماليش علاقة .
امير بص لأبوه وكرهه في اللحظة دي .. كره انانيته انه اختار صاحبه وزعله على زعل ابنه .. بصلهم الاتنين بتريقة فعلا هو مالوش علاقة ولا عمر كان له علاقة بيا ولا هيكون في يوم من الأيام .
عدلي حاول يدافع عن نفسه هو رفض اقولك .
أمير بتريقة هو رفض خوفا على بنته .. طيب وانت
هنا شهد اتأكدت انه مش حلم وانه فعلا موجود بصتله وابتسمت من بين دموعها اللي بتنزل بصمت وحاولت تلف نفسها بتعب وتملي عينها منه قبل ما يختفي تاني
محسن حاول يتدخل على فكرة هيا مش مراتك علشان تضمها كده .
رخت ايدها واتنهدت وابتسمت وهو وقف جنبها وبص لابوها بتحدي نعم .
محسن باصرار انت طلقتها .
عايدة وقفت سيبهم في حالهم بقى .
محسن بصلها پعنف اسكتي انتي .. هو طلقها خلاص فمش من حقه يضمها كده .
أمير هنا اتدخل وقاطعه وردتها .. علشان كده بقولك نعم .
محسن المفاجأة شوية ملجماه انت ما استأذنتنيش .
أمير بتريقة ومش ناوي صراحة .. طالما عدتها ما خلصتش من حقي اردها ودلوقتي بقى ياريت كلكم تطلعوا بره ..
عايدة ابتسمت محسن عنيه وسعت تلقائيا وبصله بذهول تام نعم
عدلي وقف وخارج ومحسن واقف متغاظ فعايدة شدته وهو بصلها سيبهم بقى يالا .
ابتسمت لامير اللي ابتسملها وشدت محسن وخرجت وقفلت الباب
امير هنا قعد جنب شهد وابتسملها بحب ولوم ليه معرفتينيش انك تعبانة
شهد حاولت تبتسم معرفتش .. هعرفك ازاي موبيلي مش معايا وبابا على طول موجود انت عرفت ازاي
أمير حط ايده على خدها برقة وباسها براحة في خدها وابتسم دينا سألتني عنك وقالتلي