الجمعة 27 ديسمبر 2024

الحلقه السابعه عشر ديفشا

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

معاها ومشيت
قررت دينا انها تختفي ده الحل .. انها تشوف اي مكان تعيش لوحدها فيه ويمكن ربنا يقبلها ويساعدها ويمكن لأ بس المهم حاليا انها تختفي راحت بيتها وبدئت تلم هدومها وتلم حاجتها وكويس ان محدش في البيت .. وهيا في اوضتها سمعت باب الشقة واتضايقت لان كان نفسها تخرج بهدوء من غير ما تواجه حد .. بس لحظات والباب اتفتح وكان يسري جوز امها شرفتي يا هانم .. شوفت شنطتك في الصالة عرفت انك هنا
دينا اتغاظت لو مكنتش سابت شنطتها بره مكنش عرف بوجودها ..
يسري لمح الشنط وهيا بتحط حاجتها بتعملي ايه وايه الشنط دي
دينا كشرت وحاولت تتجاهله انت شايف ايه سيبالكم البيت اشبعوا بيه انت وصافي .
يسري جتله حالة ذهول وزعق نعم يا حيلتها ! سيبالنا البيت ورايحة تدوري على حل شعرك 
دينا بدون ما تبصله وبتقفل شنطتها مالكش فيه بقى .
يسري غير لهجته في الكلام ماليش فيه ازاي بقى !! دينا افهمي انا بخاف عليكي .
دينا بصتله باستغراب لان لهجته اتغيرت وفر خۏفك انا في غنى عنه .
يسري حاول بطريقة تانية هتروحي فين هاه هتصرفي منين انتي هنا معززة مكرمة .
دينا استغربت طريقة كلامه فبصتله باستغراب انت عايز ايه وايه الحنية الغريبة دي 
يسري قرب وحط ايده على خدها عايزك انتي ھموت عليكي انتي ! انتي وبس ! انا اتجوزت امك علشان اكون قريب منك بس انتي منشفة دماغك قوي عليا .. بس لو تهدي كده هنكون اسعد بيت في الدنيا .
دينا ضړبت ايده وټفت في وشه اخص عليك راجل ناقص ده بعينك نجوم السما اقربلك .
جت تتحرك بس مسكها من شعرها طالما الذوق والحنية مش نافعين .. كفاية كده بقى واللي انا عايزو هاخدو .. بمزاجك ڠصب عنك هاخده ووريني بقى يا حيلتها مين هينجدك من تحت ايدي ..
قاومته پعنف وشراسة وهو بيحاول يكتفها وبيضربها قلم ورى قلم .. وقعها على الارض واتخبطت جامد في بطنها في الكومود وهي بتقع وبدئت تغيب عن الدنيا وهو استغل ضعفها ده وافتكر انها استسلمت وبدأ يقرب منها واول قطعة شالها من ملابسها اكتشف بطنها واستغربها وبدا يزعق فيها وهي غايبة عن الدنيا الواطية .. وعاملة فيها الخضرة الشريفة ورافضة اقرب منها وهي مقضياها .. اه يا بنت الكلب .. بس وحياة امك مراتي ما انا سايبك حامل حامل وفيها ايه .
واغتصبها بدون رحمة ......
عند علا
علا كانت بعيدة عن الكل كانت محتاجة تقف مع نفسها شوية وتاخد قرارتها صح دون اي ضغط .. باباها اضطر يسافر علشان شغله وهيا سافرت معاه وحست انها انسانة جديدة .. عايشة في جو غريب عنها .. كانت في السعودية مع باباها والجو مختلف تماما عن مصر .. الكل هنا منتقبات وابتسمت لما افتكرت وامير بيحكيلهم عن شهد ولبسها وهو مفتخر حتى لو مخبي الفخر دا ..
كانت متخيلة انها هتحس انها اوفر بحجابها لكن هنا حست بضآلتها .. بدأ ابوها يحجزلها في ندوات دينية .. وشغل وقتها تماما .. واخيرا قرر انه ياخدها تعمل اول عمرة لها .. كانت مترددة بس ده الاوان ..
كانت متحمسة كرحلة رايحها .. وصلوا مكة ووصلوا الحرم وحالة انبهار مسيطرة عليها وهيا بتتفرج على كل الناس اشكال والوان مختلف الجنسيات .. لكن الأغلبية لابسين ابيض .. مباني ضخمة وطويلة ! برج الساعة ! كانت زي السائحة بتتفرج ومبهورة
دخلوا جوه واول

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات