الحلقه الثامنه عشر ديفشا
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
انسخوا
ديڤشا
الحلقه ال ١٨
امير فضل شوية في الجيم متردد مش عارف يعمل ايه مخڼوق من كل اللي حواليه .. مخڼوق حتى من نفسه اخيرا قرر يرجع لشهد لانها اكيد متضايقة وتعبانة ومنتظراه .. وصل ودخل عندها وقبل ما محسن يتكلم امير رفع ايده وشاورله يسكت لانه مش مستعد يسمع حد نهائي .. قعد جنب شهد اللي بصتله ومدت ايدها ليه فمسك ايدها انا جنبك اهو ما تخافيش .
امير قرب عليها وهمس خليكي واثقة اني دايما هاجي يا شهد دايما هكون موجود .
عند دينا
صفية راجعة بيتها ودخلت تنادي على يسري بس محدش رد و يادوب داخلة اوضتها لمحت باب دينا مفتوح فراحت تشوفها وهنا اټصدمت من منظر بنتها والدم اللي حواليها صوتت وقعدت جنب بنتها وحاول تصحيها تفوقها ! وبتعيط وتصوت حد ينجدها بس مفيش حد ممكن ينجدها .. ممكن بنتها تروح منها في غمضة عين بالشكل ده ممكن تخسرها فعلا ممكن ټموت هنا عنيها وسعت لما افكارها وصلت للنقطة دي وهزت دماغها برفض ومسحت دموعها وقامت جري جابت تليفونها وطلبت الاسعاف بسرعة وطول الطريق بتحاول تكلم يسري بس تليفونه مغلق ..
امير كان نازل يدور على دكتورة شهد وعرف انها ناحية العمليات فرايحلها وهناك لمح صفية وعياطها قرب منها بسرعة صافي !! في ايه مالك
صفية بعياط واڼهيار تام دينا يا امير ! بنتي .
امير استغرب لانه لسه مكلمها ويدوب امبارح كانت مع شهد فايه اللي ممكن يكون جرالها بص لصفية المړعوپة بقلق دينا مالها لسه شايفها وكانت بخير .
امير مستغرب ومش فاهم فزعق پتنزف ازاي يعني حد ضربها مخبوطة اتعورت يعني ايه پتنزف فهميني .
صفية معرفش يا امير .. معرفش كل ده .. المهم بس تطلعلي بالسلامة .. بنتي هتروح مني يا امير
بصلها بهجوم وسخرية اللي يشوفك كده يقول انك بتحبيها او بتهتمي بيها بجد .. انتي يدوب ام على الورق .
امير ضحك بۏجع وبصلها بحدة اه فعلا عندك حق .
صفية زعقت انا بحب بنتي .
امير دور وشه بعيد مش عايز يدخل في جدال عقيم كفاية عليه جداله مع ابوه ومحسن مش وقته المهم نطمن عليها .
امير كان عايز يسكت وحاول يسكت فعلا بس مقدرش فاڼفجر فيها بأمارة ايه بتحبيها هو انتوا الحب عندكم ايه بالظبط هاه فهميني بجد بأمارة ايه بتحبيها بأمارة جوازك من واحد صايع