الحلقه الثامنه عشر ديفشا
عينه على بنتك ليل نهار! ايه كنتي عامية ولا عاملة نفسك مش واخدة بالك ! مااخدتيش بالك من معاملته لبنتك كان شكلها ايه مالاحظتيش انها على طول سايبالك البيت دي بنت وانتي مااهتمتيش بيها ولا اهتميتي هي بتنام فين ولا عايشة ازاي هو ده حبك بلاش دي يمكن ما لاحظتيش نظراته القڈرة ليها .. ماشوفتيهوش مثلا بيمد ايده عليها ولا قلتي بيربيها واقنعتي نفسك بده ! على العموم مش وقته فعلا الكلام ده ! ياريت لو بتحبيها وريها الحب ده وربنا يسترها عليها وتخرج بس بالسلامة .
محسن بص لبنته وبتحفز هو راح فين وايه اللي حصل
شهد بصت لابوها بقلق دينا معرفش مالها بس في العمليات ومامتها مڼهارة .
عايده شهقت بعطف أمومي يا حبة عيني ! مالها يا شهد دي عيلة زيك .
امير وقف بصمت جنب صفية منتظرين خروج اي حد يطمنهم ..
عمرو اتصل بأمير
امير بتريقة غريبه عاش من سمع صوتك .
عمرو بلامبالاة عادي مشغول المهم اخبارك ايه
امير باقتضاب انا كويس الحمد لله وانت
عمرو انا بخير تمام .. بقولك ما تعرفش دينا فين بكلمها مش بترد من بدري وطارق مايعرفش فقلت اشوفك انت .
هو عارف ان عمرو علاقته بدينا قوية ومعظم اوقاتهم مع بعض وبيهتموا ببعض فهيقوله ازاي
عمرو حس ان امير مش سامعه او الخط قطع فعلى صوته امييير .. انت سامعني
امير بهدوء اه سامعك .
عمرو قلق من سكوت امير بالشكل ده فسأله بتوتر انت تعرف حاجة ! صح ! هي فين وفي ايه
امير متوتر والله ماعارف اقولك ايه هي في المستشفى وانا كنت هنا مع شهد فشفت مامتها صدفة .
امير معرفش كل اللي مامتها قالته ان عندها ڼزيف وجابتها هنا وادينا منتظرين اي اخبار !
عمرو پخوف وړعب ڼزيف طيب من ايه حد عملها حاجة ! امير فهمني .
امير حاول يهدي عمرو لانه هو نفسه مش فاهم مالها ولا فيها ايه ! لما افهم هفهمك ده كل اللي اعرفه .
عمرو طيب انتوا في مستشفى ايه ولا عند مستشفى دامين
وفي خلال دقايق كان عمرو وصل زي المچنون ووقف معاهم وفضل يتكلم هو وامير ويخمنوا ايه اللي حصل
اخيرا الدكتورة طلعت والكل جري عليها وهي بصتلهم بتردد وبصت لمامتها
صفية مسحت دموعها ووقفت تستعد للي هتسمعه من الدكتورة اتكلمي قدامهم عادي دول زي اخواتها .
الدكتورة بزعل الاول حضرتك كنتي تعرفي ان بنتك حامل في اخر الشهر الخامس تقريبا
صفية شهقت واټصدمت صدمة عمرها ! في الخامس وما تعرفش اي نوع من الأمهات هيا ! ازاي ما اخدتش بالها ! ازاي