الحلقه اثنان وعشرون
.. وبين دينا وعلا كنت طول الوقت شايف دينا اختي ولغاية اللحظة دي بشوفها اختي وبحب تكون بخير وكنت شايف علا حبيبتي او مراتي لكن مع اول مرة تسافر وتبعد محستش بغيابها ولا اتوجعت عليه كنت متخيل سفرها هيهدني لكن ولا حاجة وعرفت اني كنت موهوم وانها بالنسبالي زي دينا بالزبط انا اللي كنت محتاج اعيش دور الحب وتصورت ان علا بطلته لان هي المتاحة بما ان دينا اختي ..
عمرو ابتسم ابتسامة واسعة ابدا طول عمرها اختي وصاحبتي .. هناك ايام الجامعة وحتى بعد ما رجعنا مصر وكنت لسى عايش الدور ومتخيل ان الحياة هتمشي زي ماهيا وان كل حاجة هتفضل زي ما هيا وهنفضل زي ما احنا وكنت عمرو اللي قولتي عليه .. لكن خلاص كل دا بخ معدش موجود لان عمرو لقي نفسه ولقي النص الحلو بحياته مسك ايدها وبصلها كتير يا ريت تصدقيني وتديني فرصة انسيكي كل ايام الغيبوبة اللي كنت عايش فيها .
عمرو باس ايدها ربنا يقدرني واسعدك .
فاطمة سحبت ايدها وبصت بعيد بحرج وهو ابتسم انها بقت ليه ومن حقه .. قارن هدوءها وخجلها باللي سبق وعرفهم قبلها .. قد ايه حياء البنت بيكون جميل .. والاجمل لما تكون واثق انك اول حب في حياة البنت اللي اختارتها شريكة عمرك .. ياه يا عمرو انت كنت هتخسر كتير قوي لو كنت سيبتها تضيع من ايديك !! الظاهر ان ربنا لسه بيحبك ولسه مشتريك !!
شهد ابتسمتله لا شكرا .. اجهزلك تاكل
امير بإرهاق من شغله وكمان متابعته للچيم ومتابعته لشهد في البيت فبصلها بتعب لا لا انا يدوب اخد شاور ونلبس وننزل علشان ما نتأخرش .
دخل اخد شاور وطلع بيلبس وهيا بتراقبه وكل ما يبصلها تودي وشها بعيد
شهد مش عارفة تقوله ايه! لا مفيش .. ايه رأيك في فستاني ! انا عارفة ان الحمل مبوظ شكلي بس ......
قاطعها بإبتسامة الحمل مش مبوظ شكلك وفستانك جميل جدا عليكي ..
شهد ابتسمت وبصت للارض .. الحوار بينهم شبه مفقود وكأن الكلام خلص مثلا ..
كانت حاطة ايديها في حجرها وباصة بعيد واتفاجئت بامير حط ايده على ايدها وضغط عليها وقلبها كان هيخرج من مكانه .. بصتله مستغربة حركته دي ! فهو استغرب وبصلها ايه مش مسموح امسك ايد مراتي
شهد ابتسمت لا طبعا براحتك .
امير كشړ لو متضايقة
شهد قاطعته بسرعة لا لا بالعكس .
هيا متلخبطة ومش عارفة تفكر وهو مش عارف
هو عايز ايه ! هو عايز يقرب بس المشكلة انها مش بتكتفي ابدا باللي بيقدمه وديما عايزة اكتر واكتر
دخلوا كتب الكتاب وايديهم في ايدين بعض ..
والكل سلم عليهم ..
شوية دخل طارق ودينا اللي جريت على شهد سلمت عليها وطارق سلم بفتور على امير اما عينه فكانت على شهد وبطنها .. وأتمنى لو للحظة يقدر يبدل مكانه مع امير ..
امير ابتسم لحد داخل وطارق بص كان عمرو
طارق باستغراب ودي مين دي اللي في ايده ! لحق
امير ابتسم دي اعتقد المستقبل .
عمرو وصل وسلم على الكل
امير بإبتسامة مش هتعرفنا
عمرو ابتسم فاطمة بنت عمي وخطيبتي
امير باركله جامد وشهد باركت لفاطمة هيا ودينا والبنات قعدوا مع بعض والشباب وقفوا