روايه بقلم بثينه صلاح
مره هقولك احترم نفسك... وبحذرك ابعد عن بنت اخويا..... ملاك مش ليك...ملاك هتتجوز امجد اخوك لما يرجع من السفر ..... وانت لازم تفهم دا كويس.....
اسد بجمود شرفتي يا سحر هانم....وياريت تاخدي الباب في ايدك.....
سحر بغيظ شديد من بروده طول عمرك هتفضل وحيد ومحدش بيحبك علشان انت اناني مش بتفكر غير في نفسك... نسخه من ابوك في كل حاجه... يا ريتك كنت مۏت معاه..... ثم تركته وخرجت..... ضغط علي قبضته بقوه حتي ابيضت مفاصله بشده.... دايما يعاني من جفافها معه وقسۏتها عليه.... ليس ذنبه انه نسخه من ابيه .... ولكن ليس ك شخصيته...... فرت دمعه حارقه علي خده ليسرع بمسحها پعنف ليخرج من القصر ويذهب الي البار
وقف السائق امام البار لينظر له بتعجب.... فيبدو انها طفله لما تاتي الي تلك الاماكن.....
نظرت خلفها لتتنهد بارتياح وهي تري ذلك السائق يغادر..... الټفت حولها
لتشهق پصدمه وعيناها علي اتساعهم وهي
تري تلك الفتيات ....
أسرعت بوضع يدها علي وجهها وهي تنوي المغادره ولكن منعتها يد تجذبها اليه بقوه وووووو
جذبها الرجل من يدها پعنف لتصطدم به
سحبه اسد پعنف وسدد له بعض الكمات ... ليسقط الرجل ارضا.... دنا أسد منه وبصق علي وجهه پغضب
_ علشان تبقي تمد ايدك علي اسيادك يا زباله.....
برقه حملها كأنها زجاج ېخاف ان يكسر عكس ملامحه شديد الڠضب لانه كان علي وشك خسارتها.... وضعها برفق داخل سيارته ليسرع بها الي شقته الخاصه وضعها علي الفراش ودثرها جيدا وهو يتنهد براحه.... جلس علي الكرسي الهزاز يراقب ملامحها بشوق ولهفه وابتسامه سعيده زينت وجهه
استيقظت ملاك وهي ترفع يدها تحركهم في الهواء بكسل..... نظرت حولها باستغراب فذلك ليست غرفتها... ما ان لبست لتشهق پذعر وهي تتذكر ما حدث أمس لتشهق بالبكاء أسرعت الي الحمام تشغل المياه عليها
وصل اسد الي المنزل بعد ان احضر لها ملابس وبعض الطعام التي تعشقها سمع صوت شهقاتها فعلم انها استيقظت اسرع اليها داخل الحمام
جذب اسد الورقه منها بلهفه وسعاده استغربتها...... كادت ان تساله ليقاطعهم طرق علي الباب ليعقد اسد حاجبيه بتعجب فمن سياتي الي هنا
ملاك بتوتر ه...هو انت مستني
حد...
اسد بجديه هتلاقي البواب خليكي هنا ومتخرجيش هشوف مين ....
فتح أسد الباب ليتجمد مكانه پصدمه وووووو
الكاتبة بثينه صلاح
الفصل الرابع
شهقت ملاك پصدمه وخجل وهي تفتح الاكياس التي جلبها لها اسد .
ملاك بغيظ وخجل بقيت يا أبيه.. بس مز في نفسك كده شبه امير البحار
اقتحم اسد الغرفه وهو يرفع حاجبيه بمكر عارف.....
نفت ادارجها بضيق وهي تقول بخفوت مغرور....
كتم أسد ابتسامته بصعوبه وهو يستمع لها جيدا تصنع الجديه وهو يقول بإبتسامة مغيرتيش هدومك ليه علشان متبرديش....
زاغت عينها بتوتر وهي توليه ظهرها
_ أآ... أبد آآ.. أصل... اأنا... آآ.... ثم صمت تكاد ټموت من الاحراج الذي اوقعها به ذلك الخبيث
جلس أسد علي الكرسي ثم وضع قدم فوق اختها يقول بمكر مستمتع بخجلها
_ عارف يا قلبي الهدوم كبيرة عليكي جدا...... بس هعمل ايه انا راجل شرقي وبغير......
فغرت فاها بذهول من حديثه عن اي ملابس كبيره يتحدث..... نظرت له ببراءه فيبدو انها تبدلت مع شخص اخر حاولت تغير الحديث
ملاك بتسأل هو مين اللي كان علي الباب.....
ادمعت عينها پخوف ابيه أسد سيب ايدي بتوجعني....
قاوم اسد مشاعره ثم نهرها پحده وهو يتذكرها بين ذلك الرجل دانا هكسرك راسك لو منتقطيش كنتي بتعملي ايه هناك....
صړخت ملاك بۏجع عندما ضغط أسد علي يدها اكتر... تقسم انه لو لم يتركها الان لكسرت
ملاك پخوف وتكرار كنت ماشيه وراءك كنت ماشيه وراءك كنت ماشيه وراءك كنت
ماشيه وراءك...
أسد پحده بس انتي علقتي.....
وكنتي بتعملي اية ورأيه....
ملاك وهي تمسح