فرحه مکسورة
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ألو إزيك يا أمل.
إمتعض وجه فرحة وهى تستمع لكلمات أختها حتى أنها سألتها بحدة طب الأول حتى إسألى على إخواتك ولو من باب الذوق وبعدها اطلبى اللى انت عاوزاه.
إستمعت لردها والذى زادها ڠضبا فقالت لها ماشى يا أمل هبقى أشوف الموضوع ده وأرد عليكى .معلش بقه هسيبك عشان فيه زبون دخل المحل.
أغلقت المكالمة وهى تزفر بشدة وعيناها تجمعت بها الدموع فوجدت من يربت عليها بحب وتقول قالتلك إيه المرة دى !
صاحت حورية بغيظ دى معندهاش ډم وكمان هو جوزها بيعمل إيه مش المفروض يكفيها ولا هو طمع وخلاص .
شردت فرحة بكلمات أختها وقالت بحزن ماهو عندها حق دى بتقولى هو انت يعنى هتصرفى الفلوس على مين إخواتك وكبروا واشتغلوا ومفضلش غير فاتن وانت لا اتجوزتى ولا خلفتى .
حزنت فرحة لذكرى لم تفارقها أبدا وكيف تفارقها وهى مازالت تحتفظ بصورها مع ماجد حبيبها وخطيبها والذى لم ترد من الدنيا غيره هو .ولكن تأتى ظروف ۏفاة والدتها بعد والدها بعام واحد والذى قلب دنياها رأسا على عقب .فكان لابد لها من الإختيار بين آخواتها وبين عشق حياتها خاصة وهى تعلم أن أمل أختها تتصف بالأنانية الشديدة ولن يهمها أى شئ غير نفسها وقد كان .
تجلس فرحة وهى تحمل عماد الذى يبلغ عامين وبجانبها فاتن ذات الأربع سنوات كانت تطعمهم بكل حب عندما دخلت عليها أمل بخبث وهى تقول
والله يافرحة الولاد من غيرك هيضيعوا .إنت ليكى صبر ليهم إنما أنا مبعرفش أتعامل معاهم خااالص دول حتى مبيحبونيش زيك .
إبتسمت فرحة بحزن على حال إخواتها وقالت الأطفال على
تحدثت أمل سريعا وقالت لا مانا مش عايزاهم يتعلقوا بيا عشان كده كده هتجوز فبلاش بقه .
نظرت لها فرحة وقالت دون فهم طب ولما احنا نتجوز مين اللى هياخد باله منهم ويراعيهم .دول لسه أطفال وملهمش غيرنا.
صاحت أمل بلؤم لا يافرحة لو انت عايزة تضحى بنفسك فده براحتك إنما أنا مش هربط نفسى بحد وحياتى تضيع من بين إيديا .أنا عايزه أتجوز وأعيش وأتمتع بحياتى.
وقفت فرحة پصدمة وهى تقول بعدم تصديق طب وإخواتك ..
أجابتها أمل بجحود وأنانية مليش فيه أنا مش ملزمة بحد وانت عارفه إنى كده كده مش هقدر أشيل مسئوليتهم
ياترى هيحصل ايه تابعوا وقولو رأيكم