فرحه مکسورة
وجنتيها وأن قلبها قد وصل صوت دقاته لإياد .
إبتسم إياد لخجلها الشديد وقال بعشق ظاهر تونه تؤمر وأنا أنفذ ولو مش عاجبها حاجه هغيرها فورا.
ضحك زياد وقال بمرح تونه وقدامى كده أمال من ورايا بتقولها إيه.
إبتسم إياد بقلة حيلة وقال هو أنا بلحق أقول حاجه .دانا كتبت كتابى مخصوووص عشان أتكلم معاها براحتى بس زى مانت عارف أبله فرحة عامله عليا حصار ولا أكنى هخطفها وأجرى.
إبتسم إياد بفرحة وقال عمرها ما تطلع منى دى فاتن هى قلبى وروحى .وكمان أنا عارف إن أبله فرحة پتخاف على فاتن وأنا مقدر ده جدا بالعكس بقه أنا بحب ده منها جداا بتحسسنى إن الدنيا لسه بخير وإن فيه ناس لسه ماشيه على الدين والأصول .
قهقه بشدة عليها وتمنى لو يضمها لقلبه ولكنه لم يفعلها إحتراما وتقديرا لفرحة ولوعده لها أنه لن يقربها إلا فى منزله وهى زوجته أمام الجميع .
يجلس بعمله وهو يركز وبشدة فهى تعاملات ماليه ولابد له من التركيز الشديد حتى لا يخطئ خاصة وأنه من أصغر العاملين فى مكتب البريد .فهو قد إختصر تعليمه حتى لايرهق فرحة أكثر ورغم تفوقه فى المرحلة الإعداديه إلا أنه قرر دخول دبلوم البريد ومنه سيعمل فى البريد فور تخرجه .وبالفعل قد حصل على مايريد وهاهو الآن يكمل تعليمه وقد قدم فى الثانوية المنزلية حتى يكمل حلمه بأن يلتحق بالجامعة .وها هو الآن فى الصف الثالث الثانوى أدبى .
زفرت بشدة فهى تعلم أختها لا تتصل بها إلا عندما تريد منها شيئا وفقط وكأنها قد نسيت أن لها إخوة يجب أن تسأل عليهم ولو كل حين .
إلتقطت الهاتف وهى تحاول أن تهدأ وأن ترسم إبتسامة على وجهها حتى لو كانت مڠتصبة .
ردت بهدوء