الخميس 26 ديسمبر 2024

نجع العرب

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هو بتقدم منها
بحدة وكاثور الهائج لم يهدأ بل وكان حديثها
يزيد من اشتعاله ولهيبه. انتفض في قلبه بقوة
لا يعرف من اين خلقت ..وقعت على الفراش بسبب توترها وقلة تركيزها بسبب عصبيته
الواضحة امام عيناها 
مالى هو عليها قال بجمود حاد
اسمعيني كويس انت هنا بس عشان خاطر بنتك لكن لو حبه تجوزي وتعيشي حياتك يبقى برا النجع
ده وكمان لوحدك تنسي ورد نهائي.. لكن لو عايزه تفضلي هنا عشان خاطر بنتك يبقى تنسي الجواز
ومش هتطلعي من البيت ده غير على قپرك ..فهمتي ياحضريه .
نزلت دموعها وحاوط شعرها وجهها الشاحب بعد حديثه المتملك هزت راسها بنعم 
شعر في لحظة بالفضول نحوها يريد ان يلامس
هذا الشلال الأسود الذي يحاوط وجهها الشاحب
وآآه ان تخلى فقط عن هيبته وكبرياء رجولته معها
والقى المنطق بعرض الحائط ولمسه هذه الشفاه
التي ترتجف ببطء امام عينيه المظلمة .
كل مافيها يجذبه ويحرك رجولته ..
يكرهها ويكره نفسه في كل لحظة يريد ان يقترب ويلامس ما ليس من حقه..انها زوجة أخيك
هل نسيت.
ظلت النظرات المتبادلة بينهم هي المحور الاساسي عين كاصقر تراقب بتفحص ..وعين حزينه مرتبكه
من هذا الوضع .
قال بغطرسة وهو يلامس شعرها ببطء حاني
ويترى كنت نزله للست دي بشعرك كده .
هتفت بنفي سريع
لاء ولله ياسالم انا كنت نزله بالحجاب انا لسه خلعه دلوقتي .
شعر بنبض عال فجأه داخل ضلوعه ..مع همسها باسمه مجردا. نفض هذا الأحساس الذي يفترس اعماقه ولا يعرف مصدر له.
اشتدت ملامحه سريعا وهو يقول بضيق بعد ان ترك خصلات شعرها بنفور.
بلاش تنطقي اسمي كده تاني ياحضريه 
بلاش تنسي نفسك ولا ناسيه اخويا متجوزك منين .
تركها وخرج سريعا من الغرفة .
ولا احد يعرف انه خرج فقط حتى لا يفعل
شيء يندم عليه مع هذه الساحرة الصغيرة..
فاقت من هذه الذكرى على دمعه حزينة تنزل ببطء على وجنتيها تحدثت لنفسها بضيق
كفايه عياط ياحياة..إنت هتوفقي على جوازك منه بس عشان خاطر بنتك ورد ..بس لازم تكوني اقوى من كده ..ولازم يتعلم يحترمك ويناديكي باسمك بدل اللقب رخم ده اللي كل شويه يناديكي بيه .
قلدت صوته بستهزاء..
حضريه حضريه هاتي ده تعالي من هنا اسمعي ده ياحضريه اووووف بنادم غبي 
صدح صوت سالم في صالة البيت الكبير..
سلام عليكم يااهل الدار .
بلعت ريقها پخوف بعد ان سمعت صوته بالاسفل
اغمضت عيناها بتوتر وللحظة خشت ان يكون
سمع سبها إليه
نظرت لنفسها پصدمة عبر المرآة .
اي شغل العيال ده ياحياة مش قولنا هتبقي
جامده وهتربيه.. ايو هو كده .
فتحت خزانة الملابس لتخرج عباءة محتشمة للنزول بها فقد اتى وقت طعام الغداء وحضر سالم بعض يوما كباقي الأيام في عمله مابين المصنع
وقاعة المفاوضات 
بعد طعام الغداء في صالون البيت
يجلس الجميع سويا ..سالم و ورد ابنة حياة
ولجدة راضية . ورافت والد سالم 
فقدت هذه العائلة اهم شخصين بها..
الام ولاخ الاصغر حسن منذ سنوات 
ولكن وجود حياةو ورد بهذا المنزل يشرقان الحيآة عليهم
اجلس سالم ورد في احضانه قائلا بحنان
ورد الجوري بتاعتنا عامله ايه انهارده 
عانقته الصغيرة بحب وقالت ببراءة
الحمدلله زين زين ياعمي .
ضحك الجميع عليها وعلى شقاوة هذه الورد..
اتت حياة وهي تحمل صنية عليها بعد اطباق الحلوى التي اعدتها بيدها اقتربت منهم قائلة بمحبة ولطف
يلا ياجماعه دوقه الكريم كراميل ده وقالولي رايكم
فيه .
اخذت راضيه الطبق المقدم إليها من يد حياة
قائله بطيبه 
تسلم ايدك ياحياة يابنتي اكيد زين عشان من ايدك ..
اخذ رافت ايضا من يدها وهو يقول بمجاملة
تسلم ايدك ياحياه يابنتي وبعدين من قبل ما
دوقه انا عارف انه لا

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات