الخميس 26 ديسمبر 2024

نجع العرب

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

يقاوم مش اول مره ادوق من ايدك ..
ابتسمت هي إليه بإحترام اتت امام سالم ومدت يداها بطبق الحلوى وقالت بخفوت ..
اتفضل يادكتور سالم .
رفع مقلتاه وجد خصلة كبيرة من شعرها الأسود
تخرج بوضوح من حجابها الوردي اشتعلت عيناه
وهو ينظر الى والده والجدة راضية الذين راوها هكذا ..
نهض مره واحده قال بزمجرة 
هاتيه على اوضتي فوق ..واعملي حسابك جوازنا
هيكون كمان اسبوع دا بعد اذنكم.
نظر رافت له قال پصدمه
اسبوع مش كفايه ياسالم دا فرح ولازم النجع كله
يعرف انك اتجوزت ولا انت هتجوز سكيتي كده
ماتقولي حاجه ياامي ..
ردت راضية بتأكيد على حديث رافت مضيفه باعتراض
صح كلامك يارافت لازم نعمل فرح وناس كلها تعرف ..
نظر إليهم قال بنفي
انا مش عايز فرح ولو على الاشهار وناس تعرف فى دي حاجه بسيطه . ثم حول نظرة الى حياة
قال بغطرسه.
لكن لو الحضرية نفسها يتعملها فرح زي سابق 
فى ده بقه هتكون فيها ترتيب تاني .
جلست على الاريكة واخذت ابنتها في احضانها وكانها تحتمي بها و هي ترد عليه بضيق وجمود
لا مش عايزه فرح .ولو عليا مش عايزه جواز من الأساس بس هنعمل إيه حكم القوي ..
نظر لها بقسۏة قال بهدوء مهيب
حياه ياريت كمان نص ساعه تبقي في اوضتي ..ومال قليلا عليها تحت إنظار الجميع
قال بسخرية وتوعد
عشان عايز ادوق عمايل أيدك 
غادر الى الاعلى حيث غرفته بلعت ريقها بارتبك
وغمغمت بتردد
.اطلع اوضته ازاي يعني انا عمري مادخلتهاانا مش هعمل اللي هو عايزه انا مش خدامه عنده ..
بعد مرور نصف ساعة 
اطرقت على باب غرفته بعد ان اقنعت نفسها بعد تفكير ان تصعد لغرفة سالم وتتحدث معه في رفضها لزواج منه ورفض هذه الفكرة وانها على كامل استعداد للعيش معهم من اجل تربية ابنتها فقط تحت رعايتهم..تمتمت قائلة بإقتناع
ان شاء الله لو كلمته براحه ممكن يقتنع ماهو مش معقول اكون مرات حد تاني غير حسن 
فتح لها الباب وهو يرتدي بنطال قطني مريح
عاري الصدر يضع المنشفة حول عنقه ويبدو
انه مزال خارج من حمام غرفته الخاص ..
شهقت واغمضت عيناها وهي ممسكه صنية
عليها طبق الحلوى.. قائله بحرج وعفوية
استغفر الله العظيم 
فلتت منه ابتسامة بسيطة على مظهرها
المضحك ..ثم استعاد هيبته قال بصوت
أجش بارد ..
مكسوفه من إيه ياحضريه دا انا حتى هكون جوزك عن قريب وهنعيش مع بعض في نفس الأوضة وعلى نفس السرير ..
شهقت بعد حديثه قائلة بحدة وعناد
مستحيل طبعا دا بعينك 
اخذ منها الصنية التي تحملها بهدوء ووضعها
على طاولة صغيرة في قلب غرفته ثم
في لحظة عاد إليها وسحبها في ثواني معدودة
الى داخل غرفته أغلق الباب في لحظة وحاصر
جسدها الصغير خلف ظهر الباب المغلق
وهو يقول بحدة وهو متجهم الملامح
بعيني ازاي يعني ياحضريه مش فاهم هتعصي كلامي مثلا..
تشجعت وردت عليه قائلة بكبرياء انثى..
ولي لا انا من حقي اقول لا..ومن حقي اقول
اني مش بحبك ..واني بحب حسن اخوك وانا مش حضريه انا مرات اخوك حسن الله يرحمه ولو
مش بتحب تناديني باسمي يبقى تقولي ياام ورد
لكن بلاش اللقب المستفز ده بيحاسسني اني جايا من كوكب تاني .
نظر الى عنادها امامه ثم رد عليها بغرور وتسلط
مش سالم اللي حرمه تعطيه اوامر يعمل إيه
ويتكلم ازاي ..عارفه لو كنت رفضتي الجواز
مني بإحترام اكيد كنت هوافق واحترم وجهت نظرك ..لكن طالما طلبتيه بقلة احترام وبلوي دراع وعناد يبقى اعملي حسابك جوازنا هيكون كمان اسبوع .
كادت ان تنطق ولكن قاطعها قال پغضب
ولو اكلمتي كلمه زياده مجتش على هوايا ..هكتب عليكي دلوقت ..
كادت

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات