نجع العرب
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
ان تعترض ولكن طرق على باب غرفته الذي
تستند عليه اوقفها بل افزعها ايضا لتضع يدها
بتلقائيه على صدره العاړي وتشهق شهقت مكتومه
نظر الى عيناها ووجهها القريب منه ولمسة يدها
على صدره العاړي التي كانت كالصاعقة لمشاعره الرجولية المدفونة تحت رماد حياته العملية
نظرت له بتوتر قائلة بتلعثم
الباب بيخبط لو حد شافني معاك وإنت بشكل ده
ابتعد عنها حتى يسيطر على هذه الشهوة التي تنميها تلك الحضرية بلمستها وانفاسها الساخنة المضطربه والقريبه منه وحتى حديثها الخائڤ كل شيء بها يثيره بشدة رد ببرود بعد صمت طال
مين ..
ردت مريم الخادمة قائله
انا ياسالم بيه الحج رافت مستنيك
فالمكتب
رد عليها بخشونة
خلاص ..روحي أنت يامريم .
ارتدى جلبابه الابيض قائلا بصوت رخيم وهو
ينظر لها
الكلام اللي بينا لسه مخلصش ياحضريه ..
فتح الباب وكاد ان يخرج ولكن الټفت لها قال بتملك وصلابة.
ياريت بعد كده تعدلي الطرحه على راسك وتخفي
شعرك ده اصلك مش قعده لوحدك انت
معاك ناس في نفس البيت..وعتبري ده تحذير ..
خرج وتركها تقف في وسط الغرفة
تنظر بذهول الى إثره.
يتبع..
لقراءة الرواية كاملة من الفصل الاول للاخير من هنا