مدينة الاسكندريه
خدم البيت الكبير ..
قالت بسعادة
انا هحضر حاجه حلوه لورد يامريم وكملي إنت
وام خالد بقيت الاكل .
اومأت مريم بإجابية مع ابتسامة رقيقة
ابتسمت ام خالد السيدة الكبيرة قائله بود
متقلقيش ياحياه يابنتي كل حاجه هتبقى جاهزه
في معادها .اعملي انتي الحلا لورد وفرحيها .
ابتسمت حياة قائلة بسعادة ..
انا هعمل كريم كراميل للبيت كله وهعمل حسابكم
بدات تفتح الادراج تبحث عن المكونات بحماس وابتسامة تزين ثغرها ..
دخلت ورد ذات الأربعة سنوات على حياة في المطبخ فتاة جميلة رقيقة عنيده ..تشبه امها في
كل شيء في ملامحها وفي بعض الطباع
ماما بتعملي إيه
تركت حياة ما بيداها وهبطت لمستوى الصغيرة
وابتسمت بامومة وهي تمرر أصبعها على انف الصغيرة قائلة بحنان
ابتسمت ورد ببراءة وقالت..
طب هساعدك .
نظرت حياة يمين ويسار وللاعلى وللاسفل كا
علامة على التفكير بطريقة طفولية مضحكه ..
بصي هو انا طبعا نفسي تساعديني وكل حاجه
بس تيته راضيه فوق قعده لواحدها تفتكري
هتزعل لو سبناها احنا الاتنين وقعدنا هنا نعمل
الكريم كراميل وهي لوحدها فوق .
لا ياماما مينفعش خلاص انا هروح قعد معاها على ماتخلصي ..قبلت والدتها وركضت للاعلى حيث غرفة الجدة راضية
ابتسمت حياة بعد خروج ابنتها لتعود الى
ماكانت تنوي البدأ به .
بعد نصف ساعه خرجت حياة الى غرفتها بعد ان وضعت الحلوه في المبرد .
دخلت اخذت حمام بارد فاليوم من ايام الصيف
هذا النجع ..ارتدت منامة قصيرة قطنية
وجلست تمشط شعرها لياتي في ذهنها موقف مر عليه اكتر من شهر مع هذا السالم
كانت تخلع حجابها بضيق فى اليوم اتت أمرأه من نساء نجع العرب لتطلبها لأبنها ..في قلب بيت
رافت شاهين كانت غافلة عن بوابل الاسئله المتناثرة
على مسامعها اشتد غيظها أكثر عندما ظلت تلك المراة السمينة تتفحص جسدها بيداها وخلعت أيضا
مالا باهظا ويجب التاكد من الجودة بها ! .
احتقن وجه حياة وقتها وهتفت باستنكار وهي تنهض پغضب..
انتي بتعملي اي ياست انت
مسمست المرأة السمينة شفتيها بعدم رضا
قائلة ببرود
ست مين ياحبيبتي دا انا هبقى حماتك قريب اوي ..يامرات ابني.
التي كانت تجلس معهم وشعرت بالحرج لعدم معرفة حياة بالموضوع مسبقا ولكن كان هذا العريس رجلا من عائلة شاهين فكانت ترى راضية انه المناسب بعد ان علمت ان سالم دوما ېعنف حياة وينبذها بالحديث ويظهر دوما كرهه وغطرسته عليها .
فى كان الأنسب رجل اخر يتزوج حياة
ويكون من عائلة شاهين
نزلت دموعها بعد ان جلست على الفراش تنظر لحالها في المرأه بكره وعتاب فالحياة دوما تقسى عليها حتى بعدما اصبحت زوجه وام ضړبتها في عرض الحائط وجعلتها لا شيء كما كانت في بداية
حياتها وحيده بلا سند بلا هوايه..
تفاجات به يدخل غرفتها فجأه كالثور الهائج نهضت هي بفزع وشعرت ان هناك كارثه فعلتها ليدخل
سالم عليها بهذا الشكل اقترب منها صاح
بحدة بعد ان اغلق الباب بقوة عليهم.
انت إيه اللي نزلك تحت ياحضريه بدون إذني إيه كان عاجبك المهزله اللي بتحصل تحت ديه
بلعت ريقها قائلة بتوتر.
انا مكنتش اعرف انها جايه عشان تطلبني لابنها
انا كنت برحب بيها كا ضيفه مش اكتر
رجعت للخلف ببطء وارتباك وبدأ هو بتقدم منها
بحدة