مدينة الاسكندريه
ولا ربنا ورسول
وصى بيها بالعكس ربنا اكد ان الست ليها حق
تورث مع الراجل وراجل ربنا كرمه لم اعطاه مثل حظ
الاثنين .وبعدين بلاش مماطلة في الحديث انت عارف انك لو منعت اخواتك البنات واخوك من الورث هتكون بتشيل ذنب إنت مش قده وراح يضله متعلق في رقبتك لحد يوم الدين .وانا مش بغصبك ياحج منعم انت اكبر مني وفاهم دينك إيه .
لم تكن كل المشاكل المطروح دوما من هذا النوع ولكن اكثرها تكن من اجل ورث وطمع وعادات مزال متمسك بها البعض حتى بعد علمهم انها تخالف شرع الله وكتابه الكريم ..
قال منعم بعد صمت متلعثم بحرج
ابتسم محمد بامل وقال.
الله يرضى عليك ياخوي صلي استخاره وتقرب من ربنا واكيد هيلهمك بي اللي يرضى لينا وليك
اومأ الرجل قال بحرج.
الله المستعان بعد اذنك ياسالم بيه .
اوما سالم له براسه وغادر الأخوة مع بعضهم
مال جابر هذا الضخم الذي يعتبر ذراع سالم اليمين
ليه كلمته بالحسنى ياكبير كان بامكانك تجبره
انه يتنزل لاخواته عن ورثهم
رد عليه سالم قائلا بخشونة متريثا..
في حاجات لا تسير بالقوة ياجابر لازم تيجي عن إقتناع.. ومنعم راجل كبير وعارف دينه كويس لكن ساعات العادات اللي تربينه عليها بتجبارنا نعملها بدون ما نفكر حرام ولا حلال وكله عشان اللي حواليك مايحكي عنك شين
سالم الذي دوما يفاجئه بتفكيره وحكمته وذكاؤه
مع اهالي هذا النجع
بصراحه ياسالم بيه انت قليل اوي على انك تكون
قاضي بس في نجع العرب
إيه حكاوي الحريم ديه ياجابر
دوى من خلفهم صوت بغيض خرج من لسان
وليد ابن عم سالم الذي دلف
الى القاعة بعدها جالسا على مقعدا ما بجانب
اي ياسالم ياابن عمي مش تنقي رجالتك
اللي مش فالحين غير في تطبيل ليك
هتف سالم پغضب
وليد هتقعد هنا تقعد بأدبك انا مش بحب الطريقه الرخيصه دي في الحديث
نظر وليد الى جابر الذي ابتسم نحوه بتشفي
ثم الټفت الى سالم مخفف من بغضه الواضح إليه
حقك عليه ياابن عمي ..اصلي مزاجي مش رايق اليومين دول ..
نظر له قال بستهزاء سائلا بسخط
ابتسم وليد بمكر حاول اخفاءه متابع بحزن
بصراحه انا طلقت الحريم كلها اللي كانت على ذمتي وناوي اختم حياتي مع واحده بس .هو عمي رافت مش حكيلك ولا إيه اني نبغي مرات المرحوم
زوجه ليا.
نهض سالم پغضب بعد ان سمع باقي حديثه
وليد ...اشار بيداه الى آلرجال الذين يقفون في
قاعة المجلس برحيل فهم الجميع اشارته فورا
وتركوهم وحدهم مسك وليد فجأه من لياقة
جلبابه الأبيض بقوة وهو يهدر من بين اسنانه پحده.
عيب تكلم عن حريم بيت رافت شاهين في
قاعة مجلس مليانه رجاله في كل حته .
وكمان اللي بتكلم عليها ديه هتكون مراتي.
ومن هنا لوقتها ما نريد تخطي برجلك عتبت
البيت تاني..
ترك لياقة جلبابه الأبيض قال باستفزاز وهو
يربت على كتفه ببرود..
وااه نسيت أخبرك طلبك مرفوض وبلغت الحج رافت يبلغك بيه بس شكله نسي فى انا ببلغك
بنفسي .
نظر له وليد بغل وحقد ثم ترك القاعة وذهب وهو يلعنه ويلعن هذا الحظ الذي دوما يرافق هذا السالم وحده.. ..
___________________________________
تقف في المطبخ ذو المساحة الكبيرة
تبأشر الطعام مع