مدينة الاسكندريه
كان يجول حسن انك ااه كنتي في ملجأ.. ممم ولا مو مصدق ان أنت بقيتي من عيلة شاهين لا ونبغي نتزوجك كمان.. وهتنولي الشرف مرتين مره مرات حسن اخوي ومره مراتي مم
ارتعشت شفتيها قائلة بضعف وحزن
بس انا يا دكتور سالم مش عايزه اتجوز انا عايزه اعيش على بنتي بلاش جواز و اوعدك مش هطلع من البيت ده غير على قبري زي ماحضرتك قولت قبل كده .
مش بمزاجك ياحضريه دا بمزاج حضرتي ولم حضرتي ياامر الحريم تنفذ ولا إيه يابنت الاصول ..انهأ الجمله بلهجة ساخره..
انزلت مقلتاها پانكسار واصبحت تلعنه في سرها
بافظع الكلمات فاقت على صوته الصارم بحدة
هتفضلي وقفه كده كتير ياحضريه على فوق
نظرت الى عيناه السوداء الغاضبة ..وصعدت بعد ان القت عليه نظرة مشټعلة بالغيظ والكره
هدفعك تمن النظره دي بس لم ارجع .
وصل سالم الى قاعة كبيرة يستخدمها لإدارة
شئون نجع العربكاقاضي وحاكم ينهي به
جلس على مقعده الكبير وسط هذه الغرفة
الشاسعهواشار الى رجل عملاق من رجاله
قال بخشونة
جابر دخل الناس اللي وقفه بره
رد جابر بإحترام
اوامرك ياكبير .
دخل رجل في عمر الثلاثين ويبدو عليه الشقاء ولعناء وطيبة ايضا..ودخل ورآه رجل. رجل اخر اكبر سن بشوش الوجه وعلى جبهته علامة صلاه
بهم..
شااخباركم نورتو اتفضله.. ويش فيه بينكم
انت واخوك محمد
رد الرجل الاصغر سن قال بقلة حيلة
الحكاية عنده هو ياكبير النجع اخوي الكبير يريد يحرمني انا وأخواتي البنات من ورث ابوي يرضيك كده ياكبير نجع العرب عايز يخالف
شرع ربنا .
نظر سالم الى منعم منتظر رده على إتهام شقيقة
ايش رايك في الكلام ده يامنعم.. انت تريد
تحرم اخواتك البنات من ورثهم وكمان هتحرم اخوك معاهم ..
رد منعم بحدة وسخرية.
دي عادتنا ياقاضي نجع العرب ..الحريم مالهمش
ورث عندنا ..
شعر سالم ان حديثه بادي بتقليل من شأنه
وشعر ايضا انه لا يخجل من فعلته .
حاول سالم الامساك بصبر ولو للاحظة فالا أحد
يقدر على تحدث معه بهذه الطريقة التي يتحدث
معاك حق من عوايدنا اننا نخالف شرع ربنا . بس نبغي نفهم منك انت رافض تعطي اخوك ورثه ليه متصنف من الحريم إياك .
رد منعم بسرعة ونفي.
لا بس انا عرضت عليه نقسم ورث ابوي علينا
احنا الاتنين بس هو رفض وصمم قبل ماياخد
جرش واحد اعطي لاخواتي البنات حقهم ..وانا قولتله اني هعطيهم مبلغ بسيط كده من الورث ا
هتعطيهم صدقه يعني ولا وفيك الخير ياولاد
العم كمل يامنعم ساكت ليه ..ولا اكمل انا
عنك فى قررت تشيل لحالك وتمن الفلوس
الى هتورثها من ابوك طب لم تقابل ربنا هتقوله
إيه والغريبه ان علامة الصلاة على جبهتك
يعني عارف ربنا واكيد جه وقت عليك وقرأت
القران ووقفت عند سوره معينه بتقول
بسم الله الرحمن الرحيم
يوصيكم الله في اولدكم للذكر مثل حظ الأنثيين
صدق الله العظيم .في نفس الاية ربك قال
بسم الله الرحمن الرحيم
تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنت تجرى من تحتها الأنهر خلدين فيهاصدق
الله العظيم .وطبعا اللي هيخالف حدود الله
هينول عكس اللي ربنا ذكره ها اي رايك ياحج
منعم .
زمجر الرجل قليلا وهو يتطلع الى شقيقة محمد الاصغر الذي يحدق به لعله يتراجع عن قراره
هتف منعم بعض برهة بتشتت واضح
بس دي عادتنا ومش لازم نغيرها
رد عليه سالم قائلا بثبات.
عادات غلط لا الشرع حلالها