مدينة الاسكندريه
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
انسخوا
الشخصيات
سالم شاهين قاضي نجع العرب
ذكي حكيم لم يكن يوما هين مع جنس حواء.
قاسې في بعد الاوقاتله هيبه وهيمنه طاغية
على كل شيء من حوله..ولكن برغم من طباع شخصيته هو حنون القلب يهتم بعائلته ومسؤول عنهم..العمر٣٤عام درس الطب ولكن لم
يعمل بشهادته..يمتلك مصنع لصناعة المواد الغذئية
داخل نجع العرب.
حياة الشخصية مرحه مچنونة بعد الاوقات
انثى يشتاق لدفء وحنان رجل يحمل لها أفضل
المشاعر التي تعوضها عن حرمان طفولتها ومراهقتها
معا العمر٢٤عام تعيش في نجع العرب
من يوم ان اصبح حسن زوجها لېموت حسن
وتصبح تحت سطوة سالم شاهين بالاجبار بسبب
ابنتها ورد.
فارس صديق سالم هيظهر في الاحداث القادمة
شخصية مرحه يمتلك صفات الصديق الحقيقي
ريم ابنة عم سالم شخصية مرحه طيبة القلب
هي صديقة حياة ولاقرب لها دوما صديقه يعتمد
عليها في كل شيء العمر ٢٢عام
ريهام شقيقة ريم ولكن من ناحية الاب وابنة عم سالم ايضا. شخصية خبيث حاقدة تكره حياة
ومهوسه بسالم من صغرها يعتبر حلمها المستحيل
منذ الصغر وهي تسعى اليهالعمر ٢٧عام ..تزوجت
ثلاث مرات ولم توفق في حياتها الزوجية قط
وليد ابن عم سالم وشقيق ريم وريهام ولكنه شقيق ريهام من نفس الام ! شخصية خبيث مزواج بكثرة يبدل النساء كاملابسه ..حاقد يكره سالم
بشدة بسبب مكانته في نجع العرب ولذي وصل
لها في وقت قياسي..العمر ٣٥عام
نهض من على مقعده قائلا پغضب والعروقه برزة
في جبهته بتشنج واضح بعد حديث والده معه.
تتجوز مين ده اللي يجرأ يتجوز مرات حسن شاهين ..
قعد يا سالم انت مضايق ليه ده حقها انها تعيش حياتها فات على مۏت اخوك تلات سنين وهي عايشه معانا ولا فتحت ده عن ده ..وانت اللي بتتحكم فيها لا وكمان منعها تخرج من باب البيت وهي صابره عشان خاطر بنتها الصغيره.. لكن كفايه لحد كده ياسالم طالما رافض انك تجوزها وتربي بنت اخوك سبها لابن عمك وهو أولى بيها و وليد برضه من ريحة المرحوم ..
پحده كالمغيب
انت بتقول إيه يابوي حياة مش هتجوز غيري
اتسعت عينا رافت بعد تصريح ابنه العصبي
ثم ابتسم بعدها بمكر وهو يسأله بخبث..
يعني ابلغ وليد ان حياة بقت مخطوبه لسالم دلوقتي..
اخذ مفاتيح سيارته ونهض من جلسته مجيب
عليه بتهكم.
اعمل اللي تعمله انا لازم امشي دلوقتي
خرج من مكتب والده وجدها تقف على اول سلالم
الدرج تنزل دموعها بلا توقف ويبدو انها سمعت حديثه هو ووالده العال كانت ترتدي عبائة
فضفاضة محتشمة تخفي بها انوثتها وقوامها الممشوق وعلى راسها تلف جحاب ناعم رقيق
يزيد جمال وجهها الجميل وعينيها ذات البني
الداكن التي تتألق بالكحل الاسود العربي
عليها.
اقترب منها ببطء وعيناه تحاصر عينيها ..
توترت من قربه فهي تخشاه بشدة و تكرهه ايضا بقوة هيئته وقوته وقسوته وجفاء معاملته معها تجعلها صامته مسالمه امام اوامره الحاړقة لروحها
وصل امامها قائلا بحدة
اسمعيني ياحضريه انت ..انا بدوي وااه بتكلم زي بلاد البندر ومتعلم فيها لكن انا عرباوي ومطبع بطبع العرب وعيشين في صحراء زي مانت شايفه مفيهاش حد غريب اهلنا وناسنا وانا وانت عمرنا
ماتفقنا ولا قبلنا بعض بس للأسف جه اليوم اللي اتجوز فيه حضريه لا وكمان من اسكندريه ..
قال الاسم الأخير بسخرية لإذاعة وتابع حديثه
ب
اوعي تفكري ان جوازك مني هيغير حاجه من معاملتي ليك لا انت زي مانت في نظري بنت
البندر اللي لا ليها اصل ولا فصل ايش