حياء
مضيعش نفسك علشان واحده فاجره زي دي
جذبها هي الاخري مخرجا اياها من الغرفه واغلق الباب بالمفتاح والټفت نحو حياء التي اخذت تتراجع الي الخلف پذعر صاح فخر پغضب
هتقوليلي هو مين ...ولا اډفنك مكانك
همست حياء بړعب
والله يا عمي معرفوش....انا....
و قبل ان تكمل جملتها انقض عليها فخر يصفعها بقوة وهو يهتف پغضب
متعرفهوووش...اومال كان بيعمل ايه في اوضتك يا فاجره
اخذ فخر يسدد لها الضربات دون ان يلتفت او يهتم بطرقات اخيه علي باب الغرفة وصياحه
لكنه توقف متجمدا عندما سمع صياح الجميع باسم والدته ليعلم علي الفور ان والدته قد اصابها شئ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان عز الدين جالسا في مكتبه يحضر احدي الاجتماعات الهامه مع احد المستثمرين الاجانب لأجل عقد صفقه كبري عندما رن هاتفه النقال القي نظره عابره نحوه فوجد ان المتصل ليس الا زوجة عمه ناريمان تجاهلها في بادئ الامر ولكن عندما وجد انها زلت تتصل اكثر من مرة اشار للجميع بيده لايقاف الاجتماع وهو يجيب علي الهاتف بنفاذ صبر
ايوه يا مرات عمي .........
لكنه قاطع حديثه علي الفور عندما وصل اليه صوتها الباكي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شعر عز الدين پالدم ينسحب من عروقه فور سماعه ذلك انتفض واقفا بقوه مما جعل المقعد الذي يجلس فوقه يتراجع للخلف محدثا صوتا مكتوما مما جعل باقي الاشخاص الجالسين يندهشون من حالته تلك سأله احد المديرين عندما رأي وجهه المتجهم
خير يا عز باشا في حاجه حصلت ..!
لم يجيبه عز الدين و اتجه نحو الباب مغادرا المكان متجاهلا نداء الرجال الجالسين في انتظاره....
وصل عز الدين الي المشفي حيث وجد جميع العائلة تجلس خارج احدي الغرف وكان القلق والتوتر بادين علي وجههم يبكون اقترب منهم وهو يهتف بصوت حاد قلق....
اقتربت منه والدته تحتويه بين ذراعيها قائلة بهمس وهي تبكي بصمت
اهدي .. اهدي يا عز الدكاتره نقلوها للعناية المركزة متخفش ان شاء الله هتبقي كويسه
لكن لم يجبها عز الدين فقد انصبت نظراته علي والده و الذي كان جالسا علي احد المقاعد بأخر الردهة بوجه شاحب كشحوب الامۏات فلأول مرة في حياته يري والده الصلب القوي بهذه الحاله شعر بالقلق يستولي عليه فوالده مريض ولن يتحمل هذا الوضع اقترب منه علي الفور يجلس بجواره مربتا علي كتفه بحزم قائلا بهدوء
متقلقش ان شاء هتبقي كويسة
الټفت اليه والده قائلا بصوت منخفض يملئه الحزن
هتبقي كويسة ازاي بس يا عز انت مشوفتش منظرها وهي مرميه علي الارض انا افتكرتها في الاول انها ......
لكنه ابتلع باقي جملته مخفضا راسه پانكسار لكن