حياء
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
سرعان ما رفعه مرة اخري متمتا بغل وقد التمعت عينيه بالڠضب
كله من وراها ...هي السبب.
عقد عز الدين حاجبيه فور سماعه كلماته قائلا
بتتكلم عن مين ....مين السبب في ايه بالظبط!
وقف فخر ببطئ قائلا محاولا تغيير مجري الحديث فهو يعلم ولده جيدا فاذا علم بما فعلته حياء فلن يتردد للحظه واحدة قبل ان ېقتلها ...و هذا ما لا يرغب به بان يضيع ابنه مستقبله لأجل حقېرة مثلها تنهد بتعب قائلا بصوت ضعيف
قاطعه يزمجر پغضب
لا تقصد ...مين السبب في اللي حصل لجدتي !
هتف فخر بنفاذ وقد التمعت حبات العرق علي جبينه من شدة التوتر
مش وقته يا عز ...مش وقته
صاحت ناريمان زوجه عمه والتي كانت تبعد عنهم عدة خطوات قليله تستمع الي حديثهم باهتمام
لا وقته يا فخر ...عز لازم يعرف كل حاجة ...
رمقها فخر پغضب مشيرا اليها بعينيه محذرا اياها حتي تصمت و تتوقف عما تنوي فعله لكنها تجاهلت نظراته تلك مقتربة من عز الدين تكمل باصرار
لتكمل بصوت جعلته منه منكسر قدر الامكان
بنت عمك المصونه المحترمه كانت جايبه راجل في اوضتها......
وقف عز الدين متجمدا بمكانه فور سماعه كلماتها تلك عقله غير قادر علي استيعاب ما قلته فلا يمكنه ان يصدق بان ابنة عمه يمكنها فعل ذلك حتي وان كانت معرفته بها سطحيه فخلال تعامله معها في المرات القليله التي تواجدوا بها معا يمكنه ان يجزم بانها ذات شخصية خجوله لا يمكنه تصديق قدرتها عمل ذلك الفعل المشين تنحنح محاولا الخروج من حالة الجمود التي اصابته قائلا بحزم وهو يرمق زوجة عمه بشك
مين اللي قالك الكلام الفارغ ده حي.....!
قاطعته ناريمان تصيح بحدة
لقراءة الرواية كاملة من الفصل الاول للاخير من هنا