الأربعاء 25 ديسمبر 2024

هبت الام مفزوعه

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ما عادل يحمد ربنا علي شفاءة ويشكر زوج امة علي الجميل الكبير
الي عملة معاه
تنكر للجميل
و قرر يسافر
وترك البلد كلها وهاجر
لانة كان مازال معترض علي زواج ماما
ومن يومها والدكتور خليفة
متحمل مسؤلية ماما ومسؤلية بناتها الاربعة
وبصراحة الراجل من يوم ما اتجوز ماما وهو واخدنا كلنا
تحت جناحة
وبيعاملنا زي ما بيعامل اولاده الاتنين
اه صحيح بالمناسبة
نسيت اقولكم ان الدكتور خليفة 
عنده ولدين شباب
واولاده دول
عزاب 
و لسة متجوزوش
والاتنين عايشين معانا في نفس البيت
اول ابن من اولاد زوج امي
اسمه 
عز الدين 
وملقب بالباشا
والكل بيقولوا يا باشا
لانة 
كان ضابط شرطة
خرج منها بشلل في الجزء الاسفل من جسدة 
عشان كده تلاقية
مصاپ بعقد الدنيا كلها
وديما 
نكدي وعصبي ونفري 
وقليل الكلام
ومش بيحب الكلام الكتير
ولا الصوت العالي
وعشان كده
من يوم ما دخلنا بيتهم
و احنا كلنا بنتجنبة وبنبعد عنة
وانا شخصيا عمري ما شوفتة من قريب ولاحتي اتحققت من ملامحة
اما الابن الثاني لزوج امي 
فا اسمه جلال الدين
وجلال دا بيشتغل دكتور 
يعني طبيب زي ابوه
و فيه كمان شبة كبير جدا من والده
الدكتور خليفة
لكن جلال كان مختلف تماما
عن والده و اخوه عز الدين
لان جلال فرفوش بزيادة 
او تقدروا تقولوا صايع بزيادة
الدكتور جلال كان دايس في اي حاجة شمال
للكاتبة حنان حسن
بس الغريبة
انه بالرغم من دا كله
كان دكتور شاطر جدا وناجح في شغلة كمان
لكن برضوا كنا بنتجنبة انا واخواتي البنات
بسبب اخلاقة المنيلة
للكاتبة حنان حسن
المهم 
نرجع تاني لحكايتي انا واخواتي
انا قولتلكم قبل كده اننا كنا اربع بنات
واصغر واحده فينا كانت المرحومة دعاء
وكان عمرها ١٦ عام
وللاسف دعاء خطڤها المۏت من وسطنا فجاءة
ودا حصل من اسبوعين
لما تعبت وشعرت بالم في بطنها 
والاطباء قالوا لازم تعمل عملية الزائدة الدودية 
وفعلا راحت دعاء المستشفي
ودخلت لغرفة العمليات
لكن للاسف اټوفت وهي بتعمل العملية
وخرجت علي المدافن
ومن يومها وامي بتحلم بدعاء
وباستغاثتها
ودا كان ملخص عن حياتي
السابقة
نرجع بقي للي حصل بعدما 
اخواتي
دخلوا المقپرة بتاعة دعاء
وخرجوا مفزوعين
عارفين اخواتي شافوا ايه
شافوا چثة تانية خالص غير چثة دعاء اختي
والچثة الي شافوها كانت 
متبهدلة وعاړية تماما
ومرمية في زواية من زوايا التربة
والغريبة ان الچثة كانت تبدوا علي حالتها
يعني 
كأنها لسة مدفونة حالا
والاغرب ان الچثة الي شافوها كانت لامراة عجوزة
وشعرها ابيض
وشعرها الابيض كان منحول
حتي الكفن بتاعها كان ممزق
و المنظر كلة كان بشع و مفزع 
والمثير للدهشة
ان ارضية المقپرة كان عليها شعر ابيض كثيف وطويل
متناثر بجانب الچثة
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي
سالت سلوي اختي
وقلتلها 
ما يمكن دي چثة تانية 
لواحدة ست اټوفت بعد دعاء
وډفنوها معاها
فا ردت اختي الكبيرة
وقالت
وايه الشعر الابيض الكثيف الي شافوه دا
وجه منين
استحالة طبعا يكون دا شعر دعاء اختي
لان اختي اټوفت وهي بنت مراهقة مكملتش ال١٦ سنة
لا لا لا اكيد الموضوع فيه سر
ومحدش هيفهمنا ولا هيدلنا علي السر دا 
غير حارس المقاپر
للكاتبة حنان حسن
وفي اللحظة دي
قررنا انا واخواتي
اننا نرجع للحارس
وروحنا انا واخواتي علي التربي
الي كان واقف عند البوابة الخارجية للمقاپر
وسالناه
وقالنالة مين الي فتح التربة
الي فيها دعاء
واخد جثةاختي ووضع چثة امراة عجوزة مكانها
فا رد التربي بتعجب
وقالنا ايه السؤال دا يا انسة منك ليها
مفيش حاجة من الكلام دا ممكن تحصل طول منا هنا
وبعدين التربة متقفل عليها بالاسمنت 
ومش سهل حد يفتحها ولا يدخلها بسهولة
هو انتوا مش كنتوا واقفين واحنا بنحفرها
وشوفتوا انها اخدت مننا يجي اكتر من نصف ساعة عشان نفتحها 
دا غير ان المقاپر مليانة بالغفر والحراس
يبقي مين الي هيفتحها وازاي
بصراحة كلام التربي كان حقيقي 
لكن برضوا مقتنعناش بكلامة
فاردت اختي الكبيرة
علي الحارس تاني
وقالتلة 
بدل دعاء 
فا اعترف احسنلك
وقول بصراحة
بدل ما نبلغ البوليس
والحقيقة هتتعرف
و انت ساعتها هتتسجن وهتتبهدل
وقال 
بلغوا الحكومة واعملوا التحاليل الي انتوا عايزينها
انا ميهمنيش من حاجة طالما انا بريئ
لكن في الاخر هتتاكدوا ان الچثة الي في التربة بتاعة اختكم
ولما لقيناه مصمم علي الانكار
تركناه ومشينا بعدما

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات