شيب العزارء الجزء الأخير
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية شيب العذاري الفصل الأخير
يعني الي فات دا كلة كان بيحصل في الحلم
في الاول ماما كانت بتقول انه مجرد حلم مزعج او كابوس وهيعدي وهتنساه لكن المقلق في الامر ان الحلم كان بيتكرر كل ليلة
وبنفس الكيفية والكلام دا بيحصل من يوم ما اختي دعاء اټوفت وفضلت ماما علي الحال ده لغاية ما الحلم اثر علي نفسيتها
عشان كده ماما جت في يوم وجمعتني انا واخواتي البنات وقالتلنا يا بنات انا اخدت قرار بفتح التربة الي اختكم دعاء مدفونة فيها لازم افهم ليه اختكم بتجيلي في المنام كل ليلة ولية بتستغيث من واشمعني هو بالذات يعني في اللحظة دي
رديت علي ماما
وقلتلتها متكبريش الموضوع يا ماما ملوش لازمة تروحي المقاپر وتنبشي تربة اختي
في اللحظة دي امي بصتلي بحزن
وبعدها ردت بنبرة كلها اصرار وقالت مش عايزة كلام كتير انا قولت هاروح المقابرواشوف اختكم يعني هروح المقاپر
حتي لو هترسي علي طلاقي منه
في اللحظة دي اخدتني اختي الكبيرة سلوي
بعيد عن ماما وقالتلي اسمعي يا مني
ماشي الي تشوفوه تعالوا نروح
وفعلا ركبنا انا وماما واخواتي البنات العربية بتاعتنا واتجهنا لطريق المقاپر وفي الطريق فضلت افكر في زوج ماما وفي افضالة الكتير علينا وقلت لنفسي
راجل محترم ومتدين وبيعمل خير كتير
وياما ساعد ناس بدليل العيادة الخيرية
الي عملها عشان يكشف فيها علي الغلابة مجانا وكفاية انه اتبرع لاخويا بكليتة
لما كان محتاج نقل كلية دا لو ابونا مكانة مكنش هيعمل كده دا غير احتضانة لينا انا واخواتي ومعاملتة الحسنة مع الجميع
لمجرد انها شافت حلم عموما ادينا رايحين علي المقاپر يمكن ماما تهدئ زي ما سلوي اختي قالت وفضلت ادعي لماما واقول
ربنا يهديكي يا ماما واثناء ما كنت شاردة بذهني
لقيت سلوي بتفوقني من شرودي وبتقولي
يلا يا مني عشان ننزل من العربية احنا وصلنا فا بصيت حواليا لقيتنا بقينا في المقاپر بالفعل المهم
عشان يفتحلنا المقپرة في السر وبعد مااستجاب لنا التربي ونفذلنا الي احنا عايزينة تراجع للخلف ومدخلش معانا
احتراما لحرمة وكل الي عملة هو انه شاور لماما وقالها ادخلي اطمني علي بنتك لكن
ماما مدخلتش ولا اتحركت وفضلت متسمرة في مكانها لان دي كانت اول مره ماما تيجي فيها للمقاپر من يوم ما دفنت دعاء من اسبوعين واول ما طلبنا منها انها تدخل جوه المقپرة