شيب العزارء الجزء الأخير
سمعتة بيتفق مع عمي شقيق بابا
علي السفر والشغل هناك ويومها ماما اكتشفت ان عمي كمان شغال هناك
و كان مسافر قبل بابا للدولة اياها
و بيشتغل هناك بقالة فترة ودلوقتي اقنع بابا انه يحصلة ويشتغل معاه بحجة ان الشغلانة فلوسها كتير وهتنقلة نقلة تانية في اللحظة دي
ماما واجهت بابا وفهمتة انها عرفت كل حاجة
واعربتلة عن رفضها التام لسفرة للبلد اياها
وتطرده من حياتنا للابد في اللحظة دي
بابا اصر علي قرارة و كمان قرر انه يطلق ماما واختار انه يهجرنا للابد
وبالفعل تركنا بابا وسافر وانقطعت اخبارة ومعرفناش حاجة عنه بعدها
ساعتها ماما رفعت قضية خلع واتطلقت بالمحكمة وبعد اكتمال العدة بكام شهر
اتقدم لماما الدكتور خليفة
في الايام دي كلنا شعرنا بالضياع سفر بابا وزواج ماما اثر علي نفسيتنا كلنا وخصوصا اختي سلوي الكبيرة لانها كانت متعلقة ب بابا جدا وللاسف سلوي حالتها سأت لدرجة انها قعدت تتعالج نفسيا لفترة طويلة
اما بقي عن عادل اخويا
فا الموضوع اثر عليه نفسيا وعضويا كمان
و بدات صحة عادل في التدهور
لغاية ما وصل لمرحلة الخطړ والاطباء ساعتها قالوا ان لابد من نقل كلية لاخويا
والغريبة ان اول شخص اتطوع انه يتبرع لاخويا بكليتة كان هو الدكتور خليفة
وبفضل زوج امي قام عادل من وعكتة بالسلامة واسترد صحتة
وكان مفروض ان عادل اخويا يحفظ الجميل طول العمر لكن بدل ما عادل يحمد ربنا علي شفاءة ويشكر زوج امة علي الجميل الكبير
الي عملة معاه تنكر للجميل وقرر يسافر
وترك البلد كلها وهاجر لانة كان مازال معترض علي زواج ماما ومن يومها والدكتور خليفة متحمل مسؤلية ماما ومسؤلية بناتها الاربعة وبصراحة الراجل من يوم ما اتجوز ماما وهو واخدنا كلنا تحت جناحة
اه صحيح بالمناسبة
نسيت اقولكم ان الدكتور خليفة عنده ولدين شباب واولاده دول عزاب ولسة متجوزوش
والاتنين عايشين معانا في نفس البيت
اول ابن من اولاد زوج امي اسمه
عز الدين وملقب بالباشا والكل بيقولوا يا باشا لانة كان ضابط شرطة لكن تقاعد بسبب تعرضة لحاډث اليم
رواية شيب العذاري الفصل الأخير
فعلا واول ما شافني خارجة
لقيتة بيشاورلي عشان اقرب منه
فا اقتربت من عز الدين بحذر وانا بقول يارب استر وكنت مړعوپة احسن يكون اتحول تاني لكن لما قربت منه اتفاجئت بان عز الدين بينحنى وبيقولي
اوعي في يوم تخافي او تقلقي مني يا
مني وانا اوعدك اني