الأربعاء 25 ديسمبر 2024

شيب العزارء الجزء الأخير

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وقعت ماما من طولها واغمي عليها
وبصراحة انا كمان كنت هايبة المكان ومړعوپة وبمجرد ما شوفت ماما مغمي عليها قعدت جنبها وحاولت افوقها
وساعتها طلبت منهم اننا نرجع عن الي في دماغنا ونلغي فكرة الدخول للمقپرة
ونرجع علي البيت لكن اختي الكبيرة سلوي كان واخدها الفضول وقالت طالما جينا لغاية هنا يبقي ندخل وخلاص اهو علي الاقل
نقطع الشك باليقين ونفهم الحكاية ايه
واخدت في ايدها اختي عايدة عشان تتونس بيها ودخلوا الاتنين التربة عند دعاء
وانا وقفت انتظرهم بره لان ماما كانت مرمية بين ايديا ومازالت مغمي عليها
لحظتها اناكنت مړعوپة لاني كنت فكراهم هيغيبوا جوا ويتركوني لوحدي لكن الي حصل ان اخواتي خرجوا بسرعة من التربة
بعد لحظات من دخولهم والي فزعني ساعتها اكتر اني لقيتهم بيجروا عليا وهما بيصرخوا ومرعوبين ولما سالتهم وقلتلهم مالكم فيكم ايه محدش منهم رد عليا وقالولي يلا نمشي من هنا بسرعة وبالفعل اخدنا ماما ورجعنا علي بيتنا ولما وصلنا البيت كانت ماما فاقت ورجعت لوعيها فا سالتهم تاني وقلت ايه الي حصل انتوا شفتوا اية خلاكم مرعوبين كده
وفي اللحظة دي جاوبوا اخواتي علي سؤالي
و كشفوا عن المفاجئة وقالوا 
انهم شافوا حاجة لايمكن حد يتخيلها
عارفين شافوا ايه في التربة بتاعة دعاء
حاضر هقولكم شافوا ايه وهسردلكم حكايتي كلها بس الاول هعرفكم بنفسي وبظروفي وبنشأتي
انا اسمي مني عايشة في القاهرة السن ٢٢
وبالنسبة للشكل فا انا علي قدر كبير من الجمال الحمد لله اتولدت في وسط اسرة مكونة من اب وام وولد وحيد وثلاث بنات غيري يعني احنا اسرة من سبع افراد
ام واب و اربع بنات و ولد واسمائنا انا واخواتي بالترتيب سلوي وعادل وعايدة ومني ودعاء بالنسبة للحالة الصحية
الحمد لله كلنا معافين وبصحة جيدة
ما عدا عادل وعايدة اخواتي
بالنسبة لعادل فا كان بيعاني من مرض في الكلي وعايدة كانت من زوي الاحتياجات الخاصة البداية 
زمان كنا عايشين مع ابونا وامنا
وحياتنا في الفترة دي كانت هادية وجميلة
لغاية ما في يوم
بابا اتفصل من شغلة وحالتنا المادية اتعثرت
ومن يومها وبابا حالة اتغير وبقي عصبي وپيتخانق مع ماما علي اتفة الاسباب
دا غير ان ماما كانت ملاحظة ان بابا كان بيتكلم في الموبيل كتير
والي قلقها اكتر ان كلامة كان بالهمس في الموبيل فا ظنت امي ساعتها انة علي علاقة بواحده ست غيرها ولما اكلتها الغيرة واخدها الفضول قررت تحط موبيل بابا تحت المراقبة وتسجل جميع مكالماتة بدون ما يدري وبالفعل عملت كده
وبعدما استمعت للمكالمات المسجلة
اټصدمت بالحقيقة المره وهي ان بابا كان ناوي علي الخېانة فعلا لكن مكنش هيخون ماما لوحدها لا 
دا كان ناوي علي حاجة انيل من كده
بابا كان هيسافر يشتغل في بلد مقدرش حتي اذكر اسمة وياريتة كان رايح يشتغل هناك اي شغلانة وخلاص لا والمعلومات دي مؤكدة للاسف
لان ماما

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات