الجزء قبل الأخير [ شيب العذارى ]
دنا هقعد معاك
وهرتبلك الغرفة كمان
فا مسك ايدي
قالي... لا متتعبيش نفسك
انا عايزك تقعدي جنبي وبس
عشان افطمك واعرفك
ازاي تخلي جوزك يخف بسرعة
قلتلة ... ياريت فعلا تقولي ازاي
فارد جوز امي وهو مازال ماسك ايدي
..قالي...
ازاي عز الدين يبقي معاه القمر دا ويفضل
علي
حالتة دي
دا نعومة المراة واغرائها
مفعولهم بيبقي اقوي من السحر
وقلتله..
تقصد ان علاجة ممكن يبقي علي ايدي انا
فارد زوج امي وهو بيبص في عنيا
وقالي
اى راجل مريض لو اتجوز واحده
اكيد هيخف ويقوم زي الحصان
في
اللحظة دي
بصيت في عنية...
ولاحظت انها حمراء اوي وفيها لامعة شبيهة
بااللمعة الي شوفتها في عيون الكلب اياه
وبمجرد ما شوفت اللمعة في عيون جوز
امي معرفش لية خۏفت
وفي اللحظة
شديت ايدي من ايده بسرعة
لاني بدات اتذكر الكلام الي قالتهولي امي
عن ان جوز امي...
لما قالتلي انها شاكة ان يكون جوزها هو
نفسة الكلب
الي هاجمني ليلة ډخلتي
عشان كده
مقدرتش اقعد اكتر من
كدة
وقومت بسرعة وخرجت من الاوضة عنده
وبسرعة رجعت على غرفتي
لكن ... للاسف
رجعت بدون اي نتيجة
بالعكس .. دنا اتلخبطت اكتر من الاول
والحيرة الي عندي زادت اضعاف
عشان اتكلم معاها
وانتهزت فرصة اني شوفت ماما مشغولة في
المطبخ
وروحت لسلوي علي اوضتها
وصارحتها بكل الي بيدور في دماغي
فا بصتلي سلوي بشفقة
وقالتلي.. سامحيني يا مني انا فعلا كنت
ظالماكي
والحقيقة انتي فعلا في موقف لا تحسدي
عليه
فارديت وقلتلها
طب وانتي شايفة ايه
هو
فاردت سلوي
وقالتلي... بصراحة انا مش قادرة اصدق
واعتقد ان عز الدين سليم معافي وانه هو
ابو الجنين الي في بطنك
بس اكيد في سر ورا الموقف الي واخده منك
دا
في
اللحظة
دي
بصتلها
وقلتلها ..
طب قوليلي اعمل ايه واتأكد ازاي ان عز
الدين سليم معافي
فاردت سلوي
وقالتلي... خدي بنصيحة جوز امك واعملي
زي ما قالك
لان الراجل يعرف دماغ الراجل الي زية
وعموما جربي ومش هتخسري حاجة
قلت ...
هجرب واعمل ايه يعني
ردت سلوي
وقالت ..
واتدلعي عليه شوية
واختبري رد فعلة بعدها
لو جوزك سليم معافي هتلاقية اتحرك
واتجاوب معاكي بكل جوارحة
انما بقي لو مريض فعلا فهتلاقية زي لوح
الثلج والاحساس عنده معډوم
بصراحة اقتراح سلوي عجبني
والحل كان معقول
وبالفعل روحت علي غرفتي ولبست قميص
نوم
وفردت شعري ولونت شفايفي الغليظة باحمر
واول ما بقيت جاهزة
روحت تاني علي غرفة عز الدين
لكن المرة دي
لقيتة نايم وبيغط في ثبات عميق
فا قلت لنفسي
کده تمام جدا
الافضل انة يتفاجئ بيا في احلامة
وفي الا وعي مش هيقدر يلجئ للثبات
الانفعالي
او بمعني ابسط
بالبلدي كده
عشان ميقدرش يقاوم
ولا يمنع نفسة انه يضعف ادامي
..وفعلا... بدات في تنفيذ خطتي
واتسللت لغاية ما طلعت علي السرير بتاع عز
الدين
ونمت جنبة لكن للاسف
لما فردت شعري علي المخدة بتاعتة
شعري لمس وجهة وقلق من النوم
وبعدما قلق عز الدين علي ملمس شعري الي
وقع علي وجهة
وصحي وسألني
وقالى
ايه الي جابك هنا يا مني
قلتلة..انا باخاڤ انام لوحدي
وقلت اجي انام هنا واتونس بيك
في
اللحظة
دي
اتعصب عز الدين عليا
وقالي بطلي الاسلوب الغريب بتاعك دا
وروحي علي اوضتك
في
اللحظة
دي
اتعصبت
عليه لاني كنت
محروقة علي كرامتي الي اتهانت من كتر
الطرد الي طردهولي
المهم
نزلت من علي السرير بعصبية
..وقلتلة