البحث عن الحقيقه
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عندما التقت عيناه بنظرة جواد الحادة.
أعرب الأصلع ورجاله عن ندمهم نحن آسفون
ثم قال جواد مع حركة قاطعة من يده اغرب عن وجهي!.
على الرغم من قدرته على قتل الأوغاد برمشة عين إلا أنه لم يكن يريد قتل أي شخص أمام أمه وجيرانه.
وبينما ساعده رجاله على الخروج من المنزل أطلق الأصلع نظرة ماكرة على جواد قبل أن يخرج وهو يعرج. من الواضح أنه كان يشعر بالاستياء مما حدث. ومع ذلك لم يخش جواد اڼتقام الأصلع على الإطلاق.
سأل جواد بقلق بعد أن غادر الأصلع ورجاله أمي هل أنت بخير لقد ذهب هؤلاء الرجال.
همست والدته لماذا خرجت وأسأت إليه هكذا!.
ثم أضافت التقط المال عن الأرض بسرعة. هذا ما جمعناه بشق الأنفس طوال هذا الوقت.
انحنى جواد على الأرض ليجمع الأوراق النقدية والعملات المعدنية ويعيدها إلى الحقيبة.
أمي سأكون أنا المسؤول عن الأسرة في المستقبل بينما يمكنك أنت وأبي أن تأخذوا قسطا من الراحة. أما بالنسبة لعينيك فسوف أفكر في طريقة لعلاجها.
فأجابت حلا قبل أن ټنفجر في البكاء مرة أخرى أنا سعيدة لسماعك تقول ذلك ثم أضافت الآن بعد أن عدت ارتاح عقلي أخيرا. لو لم أكن قلقة عليك لكنت قد مت منذ زمن بعيد.
لم يستطع جواد إلا أن يبكي عندما رأى النظرة التي على وجه والدته.
ضړبة قوية!
غير قادر على كبح مشاعره ضړب بقبضة يده على الطاولة.
تحطمت الطاولة إلى أجزاء على الفور.
آل سليم وآل جميل... سوف أجعلكم جميعا تدفعون ثمن ذلك.
وبدأ الڠضب المشتعل يزداد في داخله.
ثم أضافت حلا بسرعة بعد أن شعرت پغضب جواد جواد من فضلك لا تسبب المزيد من المتاعب. الآن بعد عودتك يجب عليك البحث عن عمل مناسب. وكل شيء سوف يسير على ما يرام بعد ذلك.
أمي لا تقلق. أنا أعلم ما يجب القيام به. على أية حال أنا ذاهب.
وأثناء مغادرته المنزل كان جواد يشتعل ڠضبا .
وعندما كان يعبر الطريق انطلقت سيارة بورش حمراء بسرعة نحوه واصطدمت به وجعلته يطير في الهواء.
بام!
سقط جواد بشدة على الأرض. وكان من المحتمل أن يلق حتفه لولا التدريب الذي تلقاه مع دريد.
جواد الذي كان غاضبا بالفعل زاد غضبه كثيرا بعد أن تم دهسه في اللحظة التي غادر فيها المنزل.
وفي خضم شتائم جواد صړخ صوت أنثوي لماذا لا تنظر أين تمشي بالضبط.
ثم نزلت امرأة جميلة من سيارة البورش. كانت ترتدي فستانا أبيضا طويلا وكعبا عاليا وتحدق پغضب نحو جواد.
عقد جواد حاجبيه وقرر الاستلقاء بدلا من النهوض.
كيف تجرؤ على شتمي!.
وبينما كانت المرأة تحدق في جواد رفعت فجأة قدمها لتدوس عليه.
ونظرا لأنها كانت ترتدي حذاء بكعب عالي فقد كان كعبها يعادل الخناجر الحادة. وفي حال غرزت أحد كعبيها في جسد جواد فذلك سوف يسبب بالتأكيد چرحا بالغا.
ياسمين توقفي.
وفي اللحظة التي كانت فيها المرأة على وشك ضړب جواد خرج رجل في منتصف العمر من المقعد الخلفي للسيارة.
كانت تنبعث منه هالة السلطة ومن الواضح أنه شخص مهم.
ومع ذلك كان وجهه شاحبا ويتنفس بسرعة. وبعد أن صړخ قليلا تمسك بالسيارة ليتمكن من الوقوف وهو يحاول يائسا التقاط أنفاسه.
أبي لماذا نزلت.
عندما رأت المرأة والدها
أسرعت لمساعدته.
ثم قال الرجل دعينا نسرع إلى المستشفى ولا نضيع المزيد من الوقت. فأومأت المرأة برأسها.
وعندما عادت إلى جواد أخرجت حزمة من النقود ورمتها أمامه قائلة هذه عشرة آلاف. خذ المال وانصرف. لدينا مسألة عاجلة للتعامل معها.
بدلا من أخذ المال وقف جواد وألقى نظرة سريعة على الرجل ثم علق قائلا ليس هناك حاجة للذهاب إلى المستشفى. لقد فات الأوان بالفعل.
وعندما انتهى من جملته استدار ليغادر. حيث كان من الواضح بالنسبة له أن حالة ذلك الرجل شديدة لدرجة أنه لن يصل إلى المستشفى في الوقت المناسب.
قف!. سدت المرأة طريق جواد ونظرت إليه قائلة ماذا تقصد بذلك تحدث بوضوح وإلا لن أدعك تذهب!.
وفي هذه اللحظة اقترب الرجل في منتصف العمر أيضا من جواد عابسا.
فقال جواد للمرأة بهدوء حالة والدك خطېرة بسبب الإصابة التي لديه في رئته اليسرى. وفي أقل من خمس دقائق سيعاني من صعوبة في التنفس ويختنق حتى المۏت. هل يمكنك الوصول إلى المستشفى في خمس دقائق.
أنت تخادع! والدي مصاپ بالإنفلونزا فقط
ياسمين صړخ الرجل في منتصف العمر في وجه ابنته قبل أن يخطو خطوتين إضافيتين نحو جواد. وسأله بدهشة أيها الشاب كيف تعلم أن رئتي اليسرى قد أصيبت من قبل.
فأجابه جواد لن تفهم حتى لو أخبرتك كيف. على أية حال أنا مشغول الآن وليس لدي وقت لأضيعه معكما.
وبهذا استدار جواد واستعد للمغادرة.
أيها الشاب صړخ الرجل مرة أخرى قبل أن يصاب بنوبة سعال شديد. وبعد أن هدأ قليلا أمسك بذراع جواد على الفور قائلا أيها الشاب طالما أنك تمكنت من تشخيص مرضي أنا متأكد أنك تستطيع علاجه. آمل أن تكون على استعداد لإنقاذ حياتي وسوف أكون سعيدا لدفع أي ثمن مقابل ذلك. تفضل هذه بطاقتي!.
ثم سلم الرجل بطاقته لجواد.
ومع ذلك لم جواد يرغب في قبول الأمر أو المشاركة فيه. وعلى أية حال عندما رأى الاسم الموجود على البطاقة أخذها على الفور وقال أنت الرئيس التنفيذي لمجموعة سلام وائل سلام.
أكد وائل بإيماءة من رأسه نعم أنا.
ثم مد جواد يده فجأة وطعن إصبعه في نقاط الوخز الرئيسية لدى وائل.
كانت حركاته سريعة جدا لدرجة أنه لم يكن لدى وائل أو ياسمين أي وقت للرد.