الأربعاء 25 ديسمبر 2024

الفستان الأحمر بقلم مريم سمير

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


بحساب معاه عشان منظره قدام الناس كان بيخرجني عشان الصفقات الي بيعملها ولازم مرات راجل الأعمال تبقي معاه لما كنت بعمل أي غلط صغير اوي مش مقصود كان بيضربني ويحبسني في اوضه ضلمة يومين من غير اكل ولا شرب عمري ما حسيت معاه بالأمان كنت بخاف انام لما ماټ وكنت قاعدة في العزا كنت حاسه اني اتولدت من اول وجديد

كنت بعيط وصوت عياطي كان عالي اوي كنت بشحتف افتكرت كل الي حصل كأنه شريط قدامي صعبت عليا نفسي
اهدي طيب خدي نفسك وطلعيه بالراحة 
خدت منه المناديل وحاولت اعمل زي ما قالي علي قد ما اتوجعت علي قد ما ارتحت كلام محشور في زوري كان هيجرالي حاجة لو مقولتوش
عيشي حياتك يمريم عيشي واتبسطي اعملي كل حاجة اتحرمتي منها في إطار الصح اوعي كبتك السنين الي فاتت تخليكي تعملي أي حاجة غلط اخرجي واتفسحي واضحكي 
اضحك  
اي اوعي تكوني من غير صف اسنان تبقي مصېبة
ضحكت وانا بمسح اخر عياطي سيبت رقمي عنده ومشيت كنت مستريحة نسبيا روحت لقيت ماما مسبتنيش غير لما خدت نمرة الدكتور الي قررت اكمل علاجه معايا بتقوم ب دورها بس متأخر متأخر اوييييييي
الهلاوس بدأت تكتر عندي مكنتش عارفه اعمل اي وصل بيا الحال ل مكان معرفوش فيه ناس من كتر ما هي مش فايقة مش سامعة ولا حاسه ب أي حاجة حواليها كنت عاوزة ابقي زيهم
عملتي الي خاېف منه يمريم قولتلك بلاش غلط
تعالي بس اشرب وانسي 
فوقي يمريم انتي مش عارفة انتي فين دلوقتي
شد أيدي وركبني العربيه ركب وبصلي لي  
زعقت مش عارفه انسي مش عارفههههه
بصلي من فوق لتحت مش ملاحظة إن الفستان الي انتي لبساه قصير حبتين
وانت مالك واي الي جابك هنا
مامتك الي اتصلت بيا عوزاني ألحقك قبل ما تتجنني
أنا اټجننت خلاص أنا لحد دلوقتي خاېفه منه لحد دلوقتي بنام احلم بيه مش عاوز يعتقني بفضل باصه للباب طول منا قاعدة وخاېفه يدخل يضربني خاېفه ينده عليا أنا خاېفه من كل حاجة بسببه أنا حتي لما شربت شوفته قدامي فضلت اصوت محدش سمعني احمد اديني منوم خليني اعرف انام 
انتي اقوي من كد يمريم 
عيطت أنا لا قوية ولا نيلة 
أنا معاكي هفضل معاكي لحد ما تخفي وتبقي كويسه 
ساق ووصلت البيت دخل معايا حط راسي تحت الحنفيه كنت بصوتت وهو بيقعني اني مش هفوق غير ب كد حطيت فوطة علي دماغي وهو راح يعملي قهوة 
امسكي حاسه انك دلوقتي احسن
انت لي بتعمل كد
ناسية أنه شغلي
يعني كل الي بيجيلك هتعمل معاه كد
مريم أنا محدش عارفني غيرك في البلد 
ضحك وشربت القهوة فضلت يكلمني عن نفسه وعن قد أي مجاله النفسي اختاره ب صعوبة محدش من أهله كان موافق يبقي دكتور نفسي
وبعدين ابويا قالي مشترتش السماعة لي
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات