الفستان الأحمر بقلم مريم سمير
ف قولتله أنا اتخصصت نفسي ف قامت امي راقعة بالصوت لما علينا العمارة
فضلت اضحك من ريأكشناته ضحكت بصوت عالي لدرجة اني مكنتش مصدقة فضل يحكيلي مواقف كتير حصلت معاه وأنه متأكد أنه هيبقي من اشطر الدكاترة النفسيين في البلد في يوم اكيد هيجي اليوم دا
انا لازم امشي ميعادك معايا بكرة متنسيش
استني شكرا يا احمد أنا مش عارفة اقولك أي
ضحكت أنا مش عاوزة احس انك دكتور
خلاص خلينا صحاب
بجد
بجد أي رأيك أنا صاحب كويس علي فكرة
وافقت علي طول ببساطة عشان مكنتش خاېفه وهو موجود كنت بضحك وفرحانة هحتاج أي اكتر من كد كنت دايما بخاف من الناس هو الوحيد الي مخوفتش منه انسب اختيار
كنت بروح العيادة كل يوم كنا نتكلم ربع ساعة عن حالتي والباقي في أي كلام بينا كان بيكلمني قبل النوم عشان ملجأش للمنومات
بس يا احمد ارجوك
مريم أنا دمي يلطش
دا انت دمك واقف اسكت بقي
روحنا مع بعض كافيهات مطاعم حتي الملاهي الي كان نفسي ادخلها ډخلها عشاني
اخر لعبة بجد
مريم انا اغمي عليا مرتين خلي عندك ډم
انت خرع يا احمد
يستي أيوة علي چثتي اركب حاجة تاني
اربطله الحزام كويس لو سمحت عشان اخر لعبة
بقي صاحبي المقرب الوفي الوحيد الوسيم الشاطر اللذيذ اويييي
كنت دايما بقنع نفسي أنه مينفعش بس من أمتي القلوب بتعمل الصح معرفتش مقعش في حبه مع اني حاولت كتير لقيت نفسي مبعرفش اكمل يومي من غيره مبعرفش أنام غير بعد ما يطمني خفيت يمكن علاجي كان اني أحب
روحت العيادة بعد ما استجمعت قوتي لازم أقوله مينفعش علاقتي بيه تنتهي بعد ما خفيت مينفعش ابطل اروحله أو ابقي معاه
مستحيل طبعا دي مجرد مريضه عندي حب أي يعم مينفعش دكتور يبقي ليه علاقته ب مريضه عنده أيوة الحمد لله خفت اخيرا هرتاح دي كانت حالة صعبة جدا زهقتني
رجعت خطوتين ل ورا وانا مش مصدقة الي بيقوله أنا زهقته دخلت كان عنده صاحبه طلعت من شنطتي فلوس حطيتها علي المكتب
اي الي بتعمليه دا يمريم
بدفع تمن وقتك الي زهقتك فيه
مشيت فضل ينادي عليا مردتش رجعت البيت وحسيته سجن تاني مكنش فيه تهيقات بس كان الۏجع اكبر لأول مرة احب فيها طلع مينفعش فعلا
رن عليا كتير مكنتش برد لازم احاول اتأقلم علي عدم وجوده دا دكتور دوره خلص في حياتي لحد هنا المفروض
انت أي الي جابك هنا
مش موضوعنا مالك
مفيش تشرب حاجة
مريم أنا بكلمك فيه اي واي الفلوس دي
مالها
ناقصه ٢ ج
دمك سم يدكتور
ضحك في أي بجد حصل اي
أنا زهقتك وانت استحملتني ودا نتيجة تعبك انت