صديقتي الخائڼه بقلم امل احمد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بعضنا البعض في احد الايام كان زوجي مسرعا فتح الخزنة اخذ منها اوراقا و ذهب بسرعة لانه تاخر عن موعد عمله و اكيد الطرقات مزدحمة جدا فلا يصل الا في اليوم الموالي عندما ذهب مسرعا ترك الخزنة مفتوحة راودني الفضول ان اعرف ما بداخلها و يا ليتني لم اعرف ما بداخلها اصبت پصدمة عندما فتحتها و جدت فيها ....
وجدت عقد زواج عرفي لصديقتي و زوجي و الغريب في ذلك ان العقد بعد زواجنا بشهر و صور لهما تحمل تاريخا قديم و اخرى تواريخ بعد زواجي به آه لم أستطع تقبل الامر أصرخ بأقصى صوت لي و أبكي ماذا فعلت حتى أعاقب هكذا و من خانتني صديقتي رحمة رحمة التي كانت عيني كانت روحي رحمة التي لو مرضت يتألم قلبي أنا لم تؤلمني الخېانة من زوجي بقدر ما أوجعتني من صديقتي لاني كنت على يقين أن الرجل لا يكتفي بأنثى واحدة حتى لو أفنت عمرها من اجله لذلك شرعنا حلل له أربع لانه لا يكتفي بواحدة ليتني قرأت رواية كن خائڼا تكن أجمل لاعرف ان تأنقه ذلك يخفي وراءه خېانة كبيرة ....كنت في تلك اللحظة على استعداد ان أقتلهما ببدي تذكرت كل تلك الاحداث البسيطة التي لم اكن انتبه لها حزن صديقتي يوم زفافي قولها انه يوم عزائها في يوم زفافي معرفتها بادق تفاصيل المنزل تلك النظرات التي تكون بينها و بين زوجي عندما تأتي الى منزلي كل تلك الاحداث التي لم تكن تعني لي شيء في الماضي أصبحت كل شيء لي الان سمعت صوت الهاتف يرن و إذ به زوجي الخائڼ لم ارد على مكالمته ابدا و اغلقت الهاتف و قلبي يعتصر ألما استندت على وسادتي حتى غفوت من شدت الالم مضت ساعة اذا بصديقتي الخائڼة تدق باب المنزل كنت اريد قټلها و ډفنها بيدي و لكن استغفرت ربي و فتحت لها الباب كانت حالتي يرثى لها تسألني ماذا بك كنت اريد سبها و اخبرها بكل ما عندي و لكن تريثت وضعت الهاتف في أذني وجدته ادهم يقول
دقائق و دخلت
رحمة لم أصرخ في وجهها قلت لها أ أنت الخائڼة يا ساكنة قلبي قلت لك ألف رجل لنا يفرقنا و إذ به رجل واحد كسر العهد بيننا لماذا لماذا .. تبا لك صديقة خانت صديقتها و تبا لك صديقة نست كل الود الذي كان بينها و بين رفيقتها و نستها بعد كل العشرة و ألف تبا لك صديقة تكتب عن صديقتها أنها مېتة و هي التي قټلتها بافعلها .... لا تنسي صديقة وقفت معك في ضعفك فلولها لما اصبحتي قوية ... تبكي بحړقة و تقول إعذريني فأنا أعرف إني خائڼة و لا أستحق صداقتك قلت لها مرة أخرى لماذا فعلت بي هذا قالت لي أدهم أو بالاحرى جواد هل تذكرتم من هو جواد قالت لي كذبت عليك كان اسم حبيبي في الجامعة أدهم و ليس جواد زيفت الاسم لانني لا اكن اريد ان تعرفي عني اي شيء معه لانك سوف تعاقبيني و عندمت تشاجرنا اقسم لي انه سوف يتزوج في ظرف شهرين اڼتقاما مني و في لحظة غضبه خطبك انت و عندما قرر فكر في فسخ خطوبته كان الاون قد فات و بالاضافة الى ذلك قالت له أمه انها لنا تسامحه ابدا ان فعل ذلك ... و هذا جعله لا يستمر فى الزواج منك قاطعتها لماذا لم تخبريني بذلك سابقا لماذا تبا لك أي حقېرة اانت قالت لي انها لم تستطع فعل ذلك لانك كنتي سعيدة جدا بزواجك قلت له كنت سعيدة بزواجي لذلك تزوجتي من زوجي بعد زواجنا بشهر اللعڼة عليك اخرجي الان لا اريد ان اراك لم أسمع بقية الاحداث منها طلعت من المستشفى لم اخبر احد بالموضوع
كل صور خېانتك يا حقېر .. أقسمت لو لم تكن صديقة
هي من خانني زوجي معها قسما لشرشحته في المحاكم و جعلت منه عبرة لمن يعتبر و لكن آه تلك الخائڼة كانت صديقتي فكيف أفظحها فلو فظحتها كأني افضح نفسي ...و أغلقت الهاتف مباشرة في وجهه طلقني زوجي و هو يبكي و يقول لي إغفري أرجوكي صديقتي قلت لها لو رأيتك أمامي أقتلك و انت على قيد الحياة مضى على قصتي هذه عام كامل و لكن لم استطع ان انسى ذلك ابدا رسائل صديقتي تصلني كل يوم تطلب الغفران و طليقي كل يوم يرسل جماعة يريد الرجوع لي و لكن لم أغفر لهما حتى الآن و لم أسامحهما
طعنتني صديقتي و علمتني ان لا أثق بعدها بأي انثى
و جعلني زوجي اكره كل الرجال فتبا للحب و تبا للصداقة
تمت