الجمعة 27 ديسمبر 2024

اكل الذئب زينب الجزء الثاني

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

تعرفي بنات البلد كلهم حتى عن اذنك بجى عشان متأخرة على مشواري 
تحركت زينب تترك المرأة فاغرة فمها بدهشة بعدما باحت لها برفضها لضاحي الدهشوري بعلم تام منها انها لن تغلق فمها وتكتم المعلومة داخلها سوف تنشر الخبر لكل الدنيا ان لم تكن تخبره هو نفسه فيصله رفضها فتتخلص منه مادام ابيها لم يملك الشجاعة حتى الان لإخباره 
كان هذا ظنها والفكرة التي طرأت برأسها في هذا الوقت لتذهب وتتقدم بأوراقها للمسابقة التي تنظمها الحكومة لتوظيف المعلمات ثم عادت لتسلك نفس الطريق الوحيد المؤدي لمنزلها بجانب زراعات اشجار الموز التي تمتد بالفدادين وعلى مد البصر وكانت المفاجأة حينما شعرت بيد احدهم تجذبها وعلى حين غفلة وقبل ان تتمكن من الصړاخ او طلب النجده وجدته امامه للتوسع عينيه بفزع حينما علمت هويته حتى همت ان تصرخ ولكنها لحق على الفور ليكتم بكفه على فمها فيطل عليها من مستوى طوله المهيب ويخاطبها بتحذير 
اياك اسمعك ټصرخي ولا تطلعي حس لتخسري نفسك وسمعتك بالمرة خليكي هادية عشان نتكلم بهدوء واحترام 
طالعته بازدراء تود الھجوم عليه وخدش وجهه بأظافرها ولكنها تعلم ضعف موقفها في هذه اللحظة ان قاومت او صړخت لذلك أبدت من الاستكانة بعض الشيء لتوميء له بريبة حتى يرفع كفه عنها وفور ان فعل وهمت بتوبيخه اجفلها بفعله لتشهق بفزع فهتفت بوجهه ناهرة 
شيل يدك عني انت اټجننت ولا مخك طار منك وديني لو ما سببتني لكون مصرخة ولامة عليك خلق الله 
ضحك بصوت ليقول 
يبجى انتي كدة فعلا هتفضحي نفسك يا زينب وتعجلي بأمر جوازي منك
شحب وجهها وتوسعت عينيها باستيعاب قاټل ليتابع لها بتسلية 
مټخافيش يا جلبي ولا تجلجي عشان انا مش هأذيكي 
شهقة بجزع خرجت منها لتدفعه بكفيها حتى يبتعد عنها ولكنه كان كالصخر لم يتزحزح عن موضعه و
لو انش واحد لتهتف به پغضب تخفي خلفه بصعوبة ارتجاف جسدها من الخۏف 
انت جليل حيا ومش متربى بعد عني يا جدع انت بتعمل معايا كدة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات