رواية جواد ودهب
هتتقلب بينا و مش راضي تنطق بحرف ...و فالااااااخر واقف زي التلميذ الي مستني البت بتاعته علي باب المدرسه
لم ينظر له بل قال و عيونه تجاه الباب انا مش طايق نفسي هاااااا اكتم بقي ...و بعدين ايه فايده الصحوبيه لو مساعدتش صاحبك يا بغل انت
مهند مش لما افهم الاول
كاد ان يرد عليه الا انه راها تخرج من الباب متجهه الي سيارتها المصفوفه ...صعدت بها و بدات القياده بتمهل ثم اسرعت .....لحق بها من بعيد الي ان اتجهت الي شارع جانبي دائما ما تسلكه كي تختصر الطريق
تفاجأت بما حدث و حمدت الله ان ذلك المختل اوقف سيارته علي مسافه اتاحت لها فرصه التوقف قبل الارتطام به....
صړخت و هي تفتح باب السياره پغضبا جم ااااانت حيواااان ازاي ....ااااا
فهد ببرود غاضب عشان اعرف اوقفك يا استاذه
روبا و توقفني ليه حضرتك
رد باستهزاء عايز الرخص
هنا و اقتنص الفهد خطأها الذي صدر منها دون انتباه فقال بخبث الله دانتي متابعه بقي و عارفه اني ظابط فالجيش و كده
زاغت ببصرها للحظات ...هذا الماكر اوقعها في فخه بمنتهي السهوله ...فهي تعرفه حق المعرفه ...ياتي دائما الي مقر عملها سواء لانهاء بعض التعاملات او زياره صديقه و الذي يكون زميلها .....منذ اكثر من عام وهو يحاول التقرب منها بشتي الطرق و يختلق الاسباب كي يذهب الي هناك...و لكنها دائما ما تصده ....لا تنكر ان شيئا ما تحرك داخلها تجاهه و لكنها تحارب حالها حتي لا تقع فريسه لحب حكم عليه بالفشل قبل ان يكبر
ردت بوقاحه بالله ياخي بلاش تاخد في نفسك قلم و تتنفخ احسن تفرقع ...و اخلع بقي من قدامي ...عايزه امشي
رد پغضب حقيقي و قد بدأ يفقد اعصابه ...تذكر كلمات ذلك الجواد ...اقتحمها ....هذا هو الحل ياااااخي ...و اخلع .....مهندددددددد....هكذا صړخ باسم صديقه و الذي كان يتابع الموقف من بعيد
لم يلقي له بالا بل قال امرنا له بعد ان امسك كف يدها بقوه سوق عربيه الاستاذه و هبعتلك اللوكيشن الي هتوديها فيه
صړخت به حينما وجدته بدأ يسحبها اووووعي ...سبني يا مجنوووون
وقف فجأه و قال بټهديد حقيقي لو مش عايزه تشوفي الجنان الي بجد ...امشي معايه من سكات ...هنقعد في مكان زفت علي دماغك هادي هقول كلمتين و هوصلك ...كادت ان ترد الا انه صړخ بها يلااااااا
وصل شريف الي قسم الشرطه المحتجز فيه رفيق ....جلس في مكتب مأمور القسم و بعد ان عرفه علي نفسه قال بجديه طبعا القياده كلمت حضرتك