رواية جواد ودهب
و بلغتك بالمطلوب
المأمور باحترام اكيد يا سيادت الرائد و كل الي اطلب مني اتنفذ متقلقش
شريف تمام ...نظر في ساعته ثم قال اعتقد ان مفعول الدواء الي اتحط فالاكل بدأ يشتغل
المأمور اكيد انا بنفسي الي حطيت الجرعه المطلوبه و العسكري الي دخلو الاكل ده من اكتر الناس الي بثق فيها متألقش
بعد مرور عده دقائق سمعا طرقا فوق الباب و بعد سماع الاذن دلف عليهم العسكري و قال تمام يا باشا رفيق عمال يصوت فالتخشيبه مش متحمل ۏجع بطنه
انتقل رفيق حسب الخطه الموضوعه من القسم داخل عربه اسعاف علي اساس نقله الي مشفي الشرطه كي يتم الكشف عليه ....و لكن ...ما ان ابتعدت العربه عن قسم الشرطه غيرت مسارها الي مكانا خالي من البشر تقريبا ...وقفت بجانب الطريق و خلفها سياره شريف المعتمه و معه اثنان من رجاله
حمله الرجلان ووضعاه داخل السياره الاخري اما شريف اتجه للسائق و قال ترجع القسم و تعمل الي اتفقنا عليه
جلس بها داخل احد الكافيهات الراقيه ....اختار طاوله في احد الاركان البعيده حتي ينعم ببعض الخصوصيه
قاطعته بغيظ انااااا ...هو انت مش اخد بالك بتقول ايه لو انا بحدف دبش انت بقي بكابورت و شالو غطاه
صمتت بغيظ حتي تعطي له المساحه لقول ما لديه و تنهي هذا اللقاء الكارثي و الذي حتما اذا طال اكثر ستضعف امام سطوته ..و هذا ما لا تريده
ابتسم بعشق و قال انتي عسكري قلبي و الله
روبا بجديه انت اتكلمت ...ممكن تسمعني
فهد اكيد طبعا قولي كل الي عيزاه براحتك ...بس متفكريش ترفضي عشان مش هقبل رفض
هزت راسها بقله حيله ثم قالت بجديه اولا انا مبفكرش فالجواز ...الموضوع ده انا لاغياه تماما من تفكيري ...انا عايشه عشان اربي ابني و