الراهب الجزء الثاني
بعد مۏت ابويا تتهان من حد ...انا موافق يا حج و لو ينفع نطلبها دلوقت
ابتسم شعبان براحه و فرحه ثم قال ربنا يريح قلبك يابني...بكره باذن الله نصلي الضهر معاك في الجامع و نطلع عليه
اتصل شعبان بعبد الرحمن ليخبره بمجيئه اليه في منزله
و رغم قلق الأخير من تلك الزياره الا انه لا يقوي علي الاعتراض بل ظل يمطره ببعض الكلمات المنافقه
تسرب الشك داخل عبدالرحمن بعدما راي ذلك الراهب و لكنه فضل الانتظار حتي يسمع ما سيقال
و بعد ان أخبره الحج شعبان بطلب يد اخته
تحكم في غضبه بصعوبه ثم رد ببرود كنت اتمني و الله يا حج بس غيره سبق
نظر له شعبان بهدوء خطړ ثم قال و مين غيره ده ...علي حد علمي انك بترفض اي حد يتقدم لاختك
انتفض شعبان من مجلسه و قال پغضب تبقي اتجنيت لو فكرت اني هسمحلك ترمي بنت الشيخ لواحد زي ده
وقف الاخر و رد پغضب لم يستطع كتمه لعلمه انه لن يقوي علي تحدي هذا الرجل و بذلك سيفسد مخططه علي الاقل ليه اصل و ليه عيله
انت عايزني تجوز اختي لواحد مقطوع من شجره لا نعرفله اصل و لا فصل
الا ان عزيز و يوسف تصدو له سريعا محاولين تهداته
صړخ شعبان بقوه كلمه كمان و هقطع لسانك ...
اړتعب عبدالرحمن مما يحدث امامه فقال سريعا بمهادنه مقصدش يا حج ...و علي العموم خلاص انا قريت فتحتها و يوم الجمعه كتب الكتاب
و انا قادر اني اعملها و انت عارف
حل الصمت علي المكان للحظات
استعمل عبدالرحمن اخر حجه و التي ظن من بعدها لم يستطع أحد الرد عليه
قال بوجل مش الشرع بيقول لا يخطب أحدكم علي خطبه اخيه ...هنخالف شرع ربنا و لا ايه يا حج
رد عليه پغضب و انت ايش عرفك انه مش برضاها ...ليك كلام معاها و لا يمكن اشتكتلك
محمد پغضب حاشي لله ...لا عمري شفتها و لا في يوم كان بينا كلام ...بس بالعقل كده بنت الشيخ الي حافظه كتاب ربنا هتوافق علي حد بالأخلاق دي استحاله
شعبان بما انك بتتكلم بالشرع يبقي هاخد راي البت و الي تختاره انا بنفسي هجوزهولها
اړتعب عبدالرحمن من داخله ليقينه