الراهب الجزء الثاني
ان اخته ستختار الراهب بالطبع دون تفكير
حاول كثيرا منع ذلك و ما بين شد و جذب و ټهديد ايضا علم هذا الحقېر ان خطته ضاعت إدراج الرياح و لا يوجد مفر من الرضوخ لامر كبير القريه
و لكن ما زال لديه اخر شيء و يتمني ان يفلح فيه
خرج ليحضر اخته من غرفتها ...بمجرد أن اغلق الباب ھجم عليها جازبا إياها من حجابها و قال بغل انتي سامعه كل حاجه ...و مش بعيد تكوني متفقه معاه يا فاجره ...قسما بالله لو ما اخترتي نبيل لاكون متبري منك ...لانتي اختي و لا عايز اعرفك مش كده و بس لاااااا
كانت تبكي بصمت رغم الم راسها الذي لا يقارن بالمها الداخلي
و لكنها صبرت و احتسبت...لم تتفوه بحرف فقد اتاها الخلاص حينما سمعت صوت شعبان يهتف باسم أخيها من الخارج
تركها بغل ثم قال يلاااا ....اعقب قوله بالخروج ثم قامت هي بانزال الوشاح فوق وجهها و لحقت به
حل الصمت بثقل علي المكان ...أخيها يقف بترقب و ينظر لها بتوعد اذا خالفت أوامره
اما هي تشعر بالانكسار داخلها لشعورها بفرض نفسها عليه و لكن ...لا بديل لها غيره
همست بخجل و يشوبه الحزن الراهب
ام أخيها فكان يغلي لدرجه انه صړخ بغل كي يفرغ غضبه المكبوت غوووري خلاص ملكيش لازمه هنا
في لحظه ...كان محمد يمسكه من مقدمه ثيابه بقوه ثم يقول پغضب جم صوووتك ميعلاش عليها ...من بعد ما اتكتبت علي اسمي مش من حقك تغلط فيها و الا انا الي هقفلك
كان رده الوحيد عليه هو لكمه قويه جعلت أنفه ېنزف بغزاره و أعقبها قوله الرادع بقوه حالااااا هكون كاتب عليها
يووووووسف...روح هات المأذون بسرعه
غل و حقد ثريا ان تلك المسكينه التي ذاقت علي يدها الأمرين تتزوج رجلا تتمناه النساء و وقعت في عشقه نصف فتيات القريه
و بين راحه بسمله الداخليه و ألمان التي شعرت به في تلك اللحظه
تم كل شيء سريعا ...عقد قرانه عليها و كان وكيلها الحج شعبان بعد أن رفض أخيها النذل ان يكون هو وكيلا لها
صاح الشيخ بفرحه بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في الخير
هكذا
