الخميس 09 يناير 2025

الراهب الجزء الثاني

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

أصبحت زوجته ....هكذا اصبح له أنيسا يملأ عليه بيته الصغير
و هي اخيرا شعرت بالأمان و الحمايه التي حرمت منها منذ وفاه ابيها الغالي
صاح عبد الرحمن بغل من انهارده لا انتي اختي و لا عايز اعرفك ...نظر لمحمد پغضب و حقد ثم قال خدها و امشي منها ملهاش قعاد في بيتي تاني
خنجر مسمۏم غرز داخل قلبها و ملأ شعور الزل و الانكسار كيانها 
و بينما يسبه شعبان و ېصرخ عليه 
تفاجأ الجميع بالراهب الذي لم يمس امرأه قط طوال حياته 
يلف زراعه حول كتفها بحمايه و هو يقول بشموخ و مين قالك اصلا ان هسيب مراتي تقعد معاك لحظه....او تكون بعيد عني ...و فقط اجبرها علي التحرك معه نحو الخارج و لكن تخشي جسده قبل ان يصل الي الباب حينما سمع زوجه أخيها الحقيره تقول ملكيش حاجه هنا ...حتي شنطه هدومك مش هتاخديها..
ساااامعه انا و بناتي اولي بكل الي مخزناه في جهازك يا واطيه
لف راسه للخلف ثم قال بكبرياء اشبعي بيهم مرات محمد الراهب مش محتاجه لحاجه او لحد
صاح عبدالرحمن پغضب ااااه هتحتاج شويه لبس علي صيني في ايه و انت هتلهف مزرعه تمنها ملايين
كاد ان يتركها و يهجم عليه مره اخري ...الا أن يوسف و عزيز تصدو له بينما قال شعبان متردش عليه يابني ...خد مراتك و اتكل علي الله
خرج من باب المنزل ...وجد بعض من أهالي القريه مجتمعين امام الباب بفضول ...يريدو أن يعرفو ما يحدث بالداخل 
لم يهتم بهم و تقدم نحو سيارته الصغيره ثم فتح لها الباب برقي 
بمجرد ان استقرت فوق المقعد اغلق الباب و التف للجهه الاخري ثم صعد خلف المقود و انطلق نحو هدفه
بينما صاح يوسف في الجميع بفرحه باركو للراهب يا رجاله ...كتبت كتابه علي بنت الشيخ 
بينما هلل الجميع فرحا بهذا الخبر رغم فضولهم لمعرفه سبب الشجار أو. كيف انت تلك الزيجه فجأه
كان وقتها يصف سيارته امام المسجد الصغير ثم التف بجسده ليواجهها و يقول برفق ثواني و راجع لك متتحركيش من هنا ...و فقط انطلق خارج السياره و دلف الي الداخل
رغم ألمه الذي شعر به بسبب بكائها الا انه صعد فوق المنبر ثم أمسك الميكروفون 
كبر مرتان ثم قال بصوت عزب الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ...تم بحمد الله عقد قرآني علي ابنه الشيخ علي 
اللهم لك الحمد 
و فقط هبط مره اخري ثم اتجه لها و انطلق بسيارته نحو بيته الصغير و هو يسمع هتاف كل من يري سيارته بالمباركه و الدعاء له و لها بالذرية الصالحة
صف السياره في مكانها المخصص امام بيته الصغير ...دلف بها الي الداخل في صمت تام 
وقفت في المنتصف تبكي و هي مطاطاه الراس تشعر بالخزي يغمرها
نظر لها بشفقه و حزن كبير ملأ قلبه 
اقترب

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات