السبت 28 ديسمبر 2024

الحلقه اثالثة عشر ديفشا

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ومحدش نطق بحرف لان الصدمة كانت أقوى من الكل وشاكر باصص للارض مش قادر ينطق او يتنفس حتى .. لان امير كان عنده حق في كل حرف نطقه ويستاهل اكتر من كده كمان .. حالة من الضياع سيطرت علي الكل ..
محسن مقهور جدا ونفسه ضاق يالا نروح .. هنروح كلنا .
عدلي قرب منه بيحاول ينقذ ما يمكن انقاذه محسن يا اخويا .
قاطعه محسن باشارة من ايده اذا سمحت ما تتكلمش حاليا .. لو عايز علاقتنا تستمر ما تتكلمش انا عيالي بتضيع مني وانت السبب فارجوك حاليا ما تتكلمش .. يالا بينا .
مشي خطوة ولاحظ ان شهد قاعدة مكانها فبصلها وزعق انتي مش سامعة قلت يالا .
امير واقف فوق مراقب من غير ما حد يشوفه ومستني مراته .. امل كداب جواه انها ممكن تتمسك بيه بعد كل اللي حصل .. وهم هو عايشه انها تفضل .. او يمكن تمني .. عايزها تتمسك بيه ولو مرة .. مرة واحدة تقول انها بتحبه .. مرة واحدة ما تقولش عليه حالة خيرية وجهاد وتقول انه جوزها وتتمسك بيه .. كتير قوي ياتري طلبه ده كتير انه يطلب في حياته كلها ان مراته تحبه ولا مكتوب عليه الوحدة عمره كله ! مكتوب عليه الۏجع وبس نفسه الليلة دي يرمي نفسه في حضنها .. نفسه يحط راسه علي صدرها ويعيط ويحكيلها كل حاجة عنه .. يحكيلها وجعه وألمه ووحدته ويشاركها حياتها بجد .. لو فضلت هيقولها انه بيعشقها .. هيقولها انها الدنيا ومافيها .. هيقولها انه مش بس مستعد يتغير ده هيكون انسان جديد بس تتمسك بيه .. تعلن حبها تقول مرة واحدة انها بتحبه .. هيعمل المستحيل علشانها .. هيقتل امير ده ويكون امير جديد علشان يليق بيها وترفع راسها وتقول بفخر انه حبيبها بس يا شهد ارجوكي قوليها .. قوليها حتى لو هتمشي معاه بعدها بس خليني اسمعها منك مرة ..
فاق من تمنياته علي صوت زعيق محسن قلت اتحركي .
شهد دموعها نزلت انا في بيتي يا بابا ومش هسيب بيت جوزي .
محسن مسكها من دراعها ده مش راجل يتبكي عليه .. جوازك منه من الاول كان اكبر غلطة .. انا مش عارف ازاي وافقتك ازاي سلمتك لواحد زيه 
شهد بتحاول تفضل في بيت حبيبها بأي شكل لازم تمتص ڠضب ابوها وتخليه يسيبها مع اميرها .. لازم تكون جنبه وتضمه لحضنها وتطمنه انها هتفضل جنبه هيا عارفة وواثقة انه محتاجلها وخصوصا الليلة دي هيا شايفة وجعه وألمه وتمثيله علي الكل فلازم تفضل في بيته وخلاص اتجوزته وبقيت مراته بابا سيبني في بيتي .. أمير جوزي وده نصيبي
امير دموعه نزلت ڠصب عنه من كلامها .. هو مجرد نصيبها اللي لازم تتحمله .. نصيبها !
محسن بټهديد وده غلط هصلحه اتحركي يالا .
شهد شدت دراعها من ايد ابوها اسفة مش هتحرك مش هسيب جوزي .
امير امل جواه صغير انتعش حتى لو مش بتحبه هيا متمسكة بيه .. ممكن يقبل تمسكها ده علي الاقل دلوقتي واتحرك خطوة علشان ينزل لحبيبته
محسن زعق قسما بالله ان ما اتحركتي دلوقتي معايا لا انتي بنتي ولا اعرفك وهكون ڠضبان عليكي ليوم الدين !! هتبرى منك يا شهد طول ما انتي هتخرجي عن طوعي بالشكل ده
امير جمد مكانه وعرف انه خسر .. خسر شهد .. لان حتى لو هيا فضلت هو مش هيوافق انها
تفضل بثمن زي ده .. مش هيوافق ابدا انها تخسر حب ابوها الرائع ده اللي طول عمره بيحبه وبيحترمه وكان ديما يتمنى انه يكون ابوه هو .. بس جواه حته من الأنانية عايزها تختاره حتى لو هيمشيها بعدها بس تختاره .. اي حد في الكون ده كله يختاره
شهد بعياط وترجي بابا ارجوك .
محسن قفل عقله تماما لأي نقاش هتتحركي ولا ....
شهد مشيت بصمت ودموعها نزلت وخرجت من بيته
خرجت من حياته ..
فضل شوية واقف مش قادر يتحرك او يستوعب اللي حصل بس موجوع ليه مش هو عمل الحفلة دي علشان كده يخرجها من حياته طيب ليه قلبه بيعيط كده ليه حاسس انه اتيتم من تاني ليه حاسس بنفس الۏجع اللي حاسه يوم ما خسر امه ويم ما خسر ابوه وخرج بره البيت ده وهو عيل صغير !
دخل اوضته وقعد على سريره بصمت صمت يشبه صمت الامۏات .. وحدة قاټلة عايش فيها .. ظلمة مطلقة .. ۏجع مالوش نهاية ... خسر اخر امل في الدنيا .. اخر حب ممكن يدخل حياته .. واخد قراره انه بكره يدي لشهد حريتها ملهاش ذنب هيا في وجعه .. هيا بس كانت وهم عاش فيه شوية ولازم يفوق منه بقى ... هو خلاص الوحدة مكتوبة عليه ولازم يتقبل نصيبه زي ما شهد تقبلت نصيبها ..
يتبع...

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات