الحلقه اثنان وعشرون
من الجوع .
شاكر ابتسم العشا اللي محليه هو الصحبة الحلوة يا علا .
علا ابتسمت انا مش مصدقة ان احنا فعلا اتجوزنا ! انا بقيت مراتك .
شاكر مد ايده على الترابيزه و مسك ايدها اخيرا بقيتي مراتي .. يا حب عمري .
علا وخدودها وردو وبقو احمر جدا انت كمان يا شاكر حبي وحياتي انا مديونالك بسعادتي يا شاكر .
شاكر شايف خدودها ومستغرب بقى دي علا من امتى بتتكسف وخدودها بتلونو حقيقي الستر بحلي جدا انتي مش مديونالي باي حاجة انا بحبك واي حاجة بعملها من نابع الحب ده يا علا .
شاكر ابتسم عشان يطمنها حبيبة قلبي .. انتي اتغيرتي لنفسك وده المهم .. ما تهتميش برأي حد فيكي اعملي اللي يرضي ربنا واللي يسعدك وبس .. بعدين ارضاء الناس غاية لا تدرك .. المهم إرضاء الخالق والباقي كله سهل يا قلبي .
شاكر ويقدرني اسعدك .
ابتسمت علا لحبها الجديد وبصت حواليها بسعادة وشافت بنات بيبصولها وبيبتسموا اكيد بيحسدوها على خطوبتها ولا بيحسدوها على حبها اول مرة تحس ان حد بيحسدها على حاجة تملكها .. اول مره تحس ان النظرات اللي حواليها نظرات بريئة مش بتنهشها .. او مرة تحس بالامان مع حد وشاكر هو امانها في الدنيا دي .. وهو هيكون حبيبها وجوزها وكل دنيتها ...
امير تعب من التوضيح والشرح والتبرير لكل واحد شوية .. تعب من المناهدة مع كل حد في حياته .. بصلها بتعب وارهاق مالك ايه اللي مضايقك كده
شهد پغضب هو سؤال واحد تجاوبني عليه اذا سمحت .
امير اسألي .
شهد ايه اللي بينك وبين جيجي
امير قرب ومسكها من اكتافها وبص لعنيها ولا حاجة يا شهد ..
شهد بضيق وخنقة امال نظراتها دي معناها ايه !
امير الله اعلم .. انتي متضايقة ليه ومهتمه بيها ليه !
شهد بتفتكر نظراتها وتتخنق اكتر وبصتله نظراتها كانت وقحة .
امير حط ايده على شعره بتعب ومش عارف يقولها ايه وبصلها والمفروض اعملها ايه انتي هتحاسبيني على نظرات الناس ليا يا شهد
شهد بحيرة معرفش توقفها عند حدها تقولها ما تبصلكش كده ! معرفش المفروض تعمل ايه المهم ان نظراتها ضايقتني جدا .. نظراتها كانت دعوة صريحة لحاجة واحدة بس .
شهد بتبصله مش فاهمة وبعدها فهمت انا مش هبص لجوزي بوقاحة .
جت تبعد بس شدها ثبتها قدامه مقصدش جزء الوقاحة اقصد جزء الدعوة ..
هنا هو قرب منها لانه مشتاق وتعب من كل حاجة وقربها هو راحته حتى لو القرب دا فيه هلاكه وخنقته لكن بردو فيه سكن وسکينة وهو محتاج للسکينة دي حاليا ... وهيا سمحتله يقرب لانها مشتاقالو اكتر من اشتياقه هو لها .. ايوه أمير قدر يبدد خنقتها
كان عمرو اتجوز فاطمة ..
وشاكر اتجوز علا ..
ودينا قربت جدا من شهد ولبست حجاب واكتشفت انها كانت غلطانة لما حبت حد مبحبهاش ومش شايفها اصلا .. وغلطانة اكتر انها تنازلت عن نفسها وكرامتها عشان الحب دا حتى لو كان الحب من الطرفين كان غلط التنازل .. كان لازم تحافظ على نفسها اكتر من كدا .. وبدأت تشيل طارق وحبه من قلبها وتعيد حساباتها وتبني نفسها وشخصيتها من اول وجديد وفهمت ان في حاجات اهم بكتير من الحب في حياتها .. طارق استمر معاها فتره واتريق كتير على لبسها و حجابها واهانها كتير واتهمها انها مهما تعمل عمرها ما هتشبه شهد ابدا ..
واخيرا اتطلقوا وكل واحد راح لحاله ...
طارق كان بيتقابل مع جيجي في البار يشربوا مع بعض ويسهروا مع بعض ومفيش مانع يروح معاها بيتها
شهد اخيرا وصلت لاخر حملها والحياة هادية مع امير وهو في شغله اللي اكتشف انه بيحبه