فاطمه وخالد
تاني يوم صحيت لقيت عبدالرحمن وجدته وبنت عمته قاعدين وملقتش عايدة ولما سألت عليها حماتي قالتلي دي راحت تزور الأولياء علشان تدعى ربنا يهدي جوزها. وبعد فترة رجعت عايدة ومعاها أكياس كتير وقالت انها جابت هدوم لبنتها علشان الجامعة وجابت لكل واحد فينا هدية جابتلي انا طرحة ولاخوها قميص.
ومشي الجم١عة وخرج عبدالرحمن مع اصحابة ورجع بالليل ولما ابوه شافه لقيه لابس حظاظة غريبة عليها جمجمة من حديد. ولما سأله قاله انه اصحابوا اشتروا حجات وهو ملقيش حاجة يشتريها من المحل فاشترى الحظاظة دي. ولان زوجي راجل عارف ربنا زعل من عبدالرحمن وقاله يقلع الحظاظة دي وميلبسهاش تاني. وعبدالرحمن باس على راس بباه وقاله حاضر وبالفعل قلع الحظاظه ودخل اوضته ونام بدون ما ياكل حاجة. واحنا سبناه فاكرينه اكل مع صحابه بره.
روحنا ننام انا وزوجي ومن هنا بدأت المأساة كان اسوء كابوس في حياتي حلمت اني واقفة في مية مجاري اعزكم الله ريحتها وحشة جدا وببص في المية لقيت ابني عبدالرحمن بيغرق فيها حاولت انقذه لكني فشلت وسحبني معاه وغرقنا احنا الاتنين. صحيت من النوم وانا بصوت وخاېفة على ابني جوزي هداني وقالي ده مجرد كابوس بس انا اصريت اني اقوم اطمن على عبدالرحمن.
اول ما دخلت اوضته شميت ريحة وحشة جدا والله يا جم١عة نفس ريحة المجاري الي شميتها في الحلم وندهت على عبدالرحمن بس مردش على، نورت النور وببص عى سرير عبدالرحمن لقيته غرقان ميه وهدومه كمان وعبدالرحمن نايم على وشه بعدله لقيت المية الي ريحتها زي المجاري الي مغرقة سريره وهدومه جاية من بق عبدالرحمن والولد مبينطقش.
صوت وصړخت بعلو صوتي الحقوني يا ناس ابني بېموت، وجه ابو عبدالرحمن بسرعة يشوف في ايه ولاننا كمان في منطقة شعبية جم الجيران يطمنوا علينا. خدت انا وخالد ابننا ودخلناه الحمام وغيرناله هدومه والجيران الله يباركلهم غيروا ملاية السرير. بس كل ده والولد مش بينطق ولستر ربنا كان لينا جار صيدلي قعد يضغط على صد عبدالرحمن لحد ما رجع مية ريحتها وحشه زي المجاري. وقال ده لازم يروح المستشفي شكله اكل او شرب حاجة ملوثه.