فاطمه وخالد
وبالفعل جرينا بيه على المستشفي وعملناله غسيل معده والدكاتره قالوا ممكن اكل او شرب حاجة ملوثه. عبدالرحمن فاق شويه وقال لباباه انه ماكلش خالص لا بره البيت ولا جوه البيت. روحنا ورجع عبدالرحمن سرحان وبيبص في السقف تاني وخدنا على الحالة دي ايام وايام.
عدت الايام والولد باصص في السقف لا بياكل ولا بيشرب اي شئ الا ويرجعه ميه بريحة المجاري. هي مش مية ۏسخة او مش نضيفه لا مية نضيفة بس ريحتها وحشه جدا وعرضناه على دكاترة كتير ومحدش عرف عنده ايه. وجه التنسيق وبباه هو الي خلص الاجراءات لان الولد في عالم تاني وخس النص ومفرحناش انه اتقبل في كلية الهندسة لان ابني كان بېموت مني حرفيا.
جارتي مشيت وسابتني فحيرة كبيرة أنا مقدرش اعمل حاجة من ورا خالد حاصة انه راجل عارف ربنا ولا يمكن يرضى بحوار الست المبروكة دي، وفنفس الوقت قلبي وعقلي متقطعين على ابني وحالته الي في النازل. وقررت اقول لجوزي واشوف رأيه ولما جه بالليل قولتله وهو طبعا ماقتنعش وقال ده ابتلاء من ربنا هرميه على السحر والشعوذة، قولتله يا اخوي كلها اسباب واحنا مش هنروح لدجالين ميعرفوش ربنا احنا نشوف شيخ يرقي الولد والبيت وهو مردش على قام وسابني.
وتاني يوم الصبح صحينا على صوت صړاخ عبدالرحمن وماسورة ماية فاتحة من معدته وبيرجع المية الي ريحتها وحشة دي وبيزوم بصوت عالي، وحالته دي خلت جوزي اقتنع وراح لحماي فورًا وحكالة كل شئ بيحصل لعبدالرحمن وريحة الشقة وكل شئ.