فاطمه وخالد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
عبدالرحمن قال بصراحة انا مجبتهاش دي عمتي كانت عندنا من فترة وجابتلنا هدايا وادتني الحظاظة دي بدون ما ماما او بابا يشوفونا وقالت ان هي جابتهالي لان الشباب في سني بيلبسوها وقالت متقولش لبابا لانه مش بيحب الحجات دي. انا هنا اڼفجرت وقولت عايدة عايزة ټموت ابني ده ليلتها فعلا باتت في اوضته يبقي خدت حاجة من هدومة حاسدة ابني وحاقدة علىه ومستكتراه هو وابوه على.
وتاني يوم جوزي راحلها البيت وواجها وهي مانكرتش وقالتله ايوه هي پتكرهني وپتكره ابني لانه احسن من بنتها وعنده كل حاجة ومرتاحين وهي وبنتها مش شايفين الراحة. جوزي ضربها بالقلم وقالها انا هعتبرك مoتي وملش اخوات. وبعد فترة عايدة اطلقت ورجعت تعيش مع حماي وحماتي في البيت ومن يومها بطلنا نزورهم بسبب وجود عايده عندهم بس هم ديما بيزورونا، ماحنا خلاص استحالة نأمنلها تاني.
اما عايدة وبنتها فحالتهم ما اتحسنتش خالص من اسوء لاسوء للاسف لأن الي مش بيرضى بقضاء ربنا بيوث السخط والإنسان ملوش من أمره شئ وكله بيد الله. وحقيقي أنا مش عارفه إيه الي يوصل إنسان لمرحلة الكفر لمجرد إنه يأذي حد تاني.