رزاية لمن القرار بقلم سهام
وهم لا تدركه
انا مش طالبه
________________________________________
منك نعلن جوازنا ولا عايزه نخلف ونربط نفسنا بالمسئوليه
وكأن الزمن يعيد نفسه بين والديه.. سيدة مجتمع ورجل أعمال تأخذهم عجلة الحياة بين الصفقات ورفاهية المال ومن حظهم العسر ينجبوه هو ليشهد على افشل علاقه عاش فيها وشهد تفاصيلها
لا ياسليم حبي ليك مش متعه
بكت وتوسلت وضعفت بل واستخدمت كل اسلحتها كأنثي ولكن هو كان كالصخر لمن يراه ولكن داخله كان يضعف واذا ضعف سيكون ظالم سيوهمها بالمتعه سيجني عليها
لو معملتش ده ياشهيره هوهمك
لم تفهم عبارته الا وهو يضع جبينه فوق جبينها ويتنفس أنفاسها
.
يتقلب فوق فراشه يستجدي النوم بأن يحتل جفونه ولكن النوم تلك الليله أبي ان يعطيه ما يرغب به
عيناها ضحكتها كل تفاصيلها لا تترك عقله وكأنه لا يعرفها وكأنها ليست ابنة خالته التي نشأت أمام عينيه
تنهد بأرهاق وهو يطالع سقف غرفته يهمس اسمها ملك وكأنه الليله قرر ان يتلذذ بكل شئ فيها
تجلس أمام شقيقتها تحكي لها تفاصيل حفل اليوم وعن مدى سعادتها
تعرفي انه احلى عيد ميلاد ليا ياملك..
واجتذبت خصلة من خصلات شعرها تلفها حول إصبعها تنظر لشقيقتها بنعومة تتميز بها دوما
انا مبسوطه اوي ان رسلان رجع من لندن وقرر يعيش وسطنا
والټفت يدها فوق السوار الذهبي الأنيق تنظر اليه بسعاده
اسبلت ملك جفنيها نحو السوار اللامع حول معصم شقيقتها وغصة مؤلمة احتلت قلبها العاشق
انحنت مها تقبل خدها وانصرفت نحو غرفتها تتمدد فوق فراشها تنظر لسوارها بأعين يغشاها العشق وأحلام ترسمها مع من استوطن قلبها منذ أن صبح بتلك الوسامه وذلك المركز المرموق الذي يحسده عليه الجميع
..
انتفضت مذعوره من جوار السيده إحسان وهي تستمع لصوت نداءه عليها.. هتفت اسمه پخوف وجسدها يرتجف
ده حسن
ومالك خاېفه ليه كده يابنتيروحي شوفيه
لملمت تلك الثياب التي اعطتها لها السيده إحسان وسارت مهروله اليه تخشي صفعاته
ضمت الثياب نحو جسدها تحتمي بهم تطرق عيناها أرضا
عند ابله إحسان
تشبثها بالثياب جعله يركز على ما تحمله بتوجس متسائلا وقد غامت عيناه بالڠضب
ايه ده
ديه هدوم.. ابله إحسان ادتهوملي عشان لما اخرج معاك تتشرف بيا
توحشت نظراته التي ارعبتها.. فتراجعت للخلف تتشبث بقوه بما تحمله
أنتي بتشحتي من الناس
صڤعة تلقتها منه اسقطتها أرضا يدفعها بقدمه
ديه اخره اللي يتجوز واحده ابوها فلاح كحيان
كلماته كانت اشبه بنصل السکينانغرزت كل كلمه ب فؤادها
تعالت شهقاتها وهي تراه ېصفع الباب خلفه بقوه يلعن صديقه الذي أشار عليه بتلك الزيجة
لملمت بقايا شتاتها تجر قدميها نحو الغرفه لعلها تجد في غفوتها ملاذها
ضړبتها ياحسن !
اتخنقت منها يا مسعد وزهقت...انت السبب في الجوازه ديه
أشار مسعد نحو حاله مستنكر حديثه
انا السببمش انت اللي كنت مېت على الجواز وعايز تتجوز وخلاص
غامت عين حسن وهو يتذكر النساء اللاتي يرافقهم رب عمله
كنت عايز اتجوز وخلاص لكن لما تشوف الستات اللي بتتحدف تحت سليم النجار تعرف انك مش عايشديه ستات تحل من علي حبل المشنقه مش اللي متجوزها
يابني انت فين وسليم النجار ده فين...على اد لحافك مد رجليك ياحسن وبطل تبص على حياة غيرك
انت هتديني حكم ومواعظ يامسعدواقفل السيره ديه خليني اتمزج بالحجرين
..
نظرت إليها غير مصدقة تلك الحاله التي وصلت إليها
مش معقول بقى شهيره اللي الكل بيحسدها على قوتها ونجاحها توصل للحاله ديه وعشان مين راجل
ارتمت شهيره بين أحضان صديقتها ترثي لها حالها
حبيته ياسوزانحبيته من غير ما احس.. معاه كنت بحس اني ست بجد
ضمتها سوزان اليها تشعر بالحزن من أجلها
مكنتش اعرف انك هتتعلقي بي كدهانا كنت عايزاكي تخرجي من جو الحياه اللي انفرضت عليكي كنت واثقه ان لا سليم ولا غيره يقدر يأثر عليكي
واردفت بندم تربت فوق كتفيها
سامحيني ياشهيرهبس انا واثقه انه مجرد وقت وتأثيره هينتهي من حياتك
ارتعشت شفتي شهيره وهي تتذكر اخر لقاء بينهم
طلقني عشان حبيته ياسوزان
طالعتها سوزان بصلابه حتى تجعلها تفيق من بؤسها
جوازكم كان معروف نهايته ياشهيرهحطيتوا قواعده سوا بس هو كان اشطر منك وقت محس انه هيوصل لنقطه مش حاطط قواعدها نهى اللعبه
طلعت انا الخسرانه ياسوزان
بكره ترجعي شهيره اللي انا عارفاها وكل الناس عارفاها..سليم هو الخسران
ولكنها لم تكن مقتنعه الا انها هي الخاسره