رزاية لمن القرار بقلم سهام
لحب رجلا مثله لا يعرف كيف يكون الحب
..
أصبحت تحفظ مهمتها على أكمل وجه.. ايقظها من نومها ينظر إليها بتقيم
قومي قلعيني الجزمه وحضريلي لقمه أكلها
وماكان عليها إلا الطاعهفهل تعلمت غيرها في سنوات عمرها المعدودهأزالت عن قدميه حذاءه تنظر اليه لعله يطيب خاطرها بكلمه
عايز الجذمه الصبح تكون بتلمع.. فاهمه
والليله كانت ك الليالي الأخرىيشبع شهوته بجوع ثم يغفو بعدها غير عابئ بها
عضت اناملها كي تكتم صوت شهقاتها.. إنها تكره علاقتهم لقد جعلها تكره الشئ الذي تشتهيه الفتيات في اعمارها مما تراه عبر المسلسلات او ثرثرتهم مع بعضهن..
...
يقف يروض فرسه بمهارة تعلمها من جده.. اخذ الفرس يصهل بقوه كقوة صاحبه ومن لمسة واحده نالها الفرس من يد صاحبه كان صهيله ينخفض شيئا فشئ وكأنه ينتظر لمسته
داعبه سليم بلطف يضم رأسه بين كفوفه
تعرفي ياسكره انك الوحيده اللي بحس معاها بطهرتي واني لسا الولد الصغير اللي كان بيقف مع جده يتفرج عليه وهو بيروضكم
ضحك بصخب يداعبها بمشاكسه
زعلانه عليا ياسكره...
هربان ليه ياسيادة المحامي المرموق
التف سليم نحو الصوت الذي يعرف صاحبه فوحده من يعرف طريق هروبه
رسلان
ولا فاكر اني هنسي مكانك اللي بتهرب ليه ديما
اقترب منه رسلان يضرب فوق كتفه مازحا
طالع سليم سكره التي حشرت رأسها بينهم تخبرهم انها هنا
طب بذمتك المزرعه وجوها موحشكش
تأمل رسلان الجمال الذي يحيطه يزفر أنفاسه مستنشقا رائحة الهواء
احسن قرار اخده السيد عظيم انه بعد عن جو الاعمال وجيه هنا يتمتع بجمال الطبيعه
وعلى سيرة السيد عظيم اه جالك بنفسه ياسيدياستلقي وعدك بقى
..
مش معقول انت وشهيره الأسيوطي ياسليمطب ليه مأعلنتوش جوازكم
تنهد سليم وهو يرتشف من فنجان قهوته
ده كان اتفاقنا
حبيتها ياسليم !
مش عارف يارسلان..
وكفايه استجواب بقى.. ده انت حتى دكتور مش محقق
مش عارف ولا خاېف تواجه نفسك ياسليم
اقترب منه رسلان يقف أمامه يضع يديه فوق كتفيه
وفيها ايه لما نحب
قولتلك محبتهاش...ولو للحظه حسيت بمشاعر ناحيتها مۏتها قبل ما تبدء
واردف بقسۏة أصبح يتلذذها
الست بالنسبالي متعه مكانها معروف لكن الحب كذبه بنضحك بيها على نفسنا
عجيب
________________________________________
انت ياصاحبي.. اللي يشوفك في شغلك يحسدك على دماغك لكن اللي يسمع تفسيرك لمنظور الحياه يحس انك
وقبل ان يكمل رسلان كلماته تمتم هو
يحس اني عايز دكتور نفساني مش كده
واتبع كلماته بضحكه صاخبه وسېجارة يدسها بين شفتيه يخفي خلفها جموده ڼارا تحرقه ووالديه يفسران له حياتهم انها حياه طبيعيه فلا بأس أن يكونوا متحررين فكريا كل منهم يبحث عن حريته دون قيود
..
التمعت عيني السيدة إحسان بعدما انهت محادثتها مع أولادهاكانت فتون تجلس على مقربه منها تطالعها بتأثر فقد اشتاقت هي الأخرى لوالديها وأخواتها
كان نفسي اقولهم اني مش محتاجه غير وجودهم حواليا في آخر ايامي
اقتربت منها فتون بلهفة ټحتضنها
بعد الشړ عليكي ياماما إحسان
ابتعدت عنها السيده إحسان وقد اجتذب الكلمه اذنيها
الله على كلمة ماما منك يافتون...
جذبتها لاحضانها تعطيها من حنانها الفائض كأم.. وكانت هي أشد احتياجا لتلك المشاعر التي عوضتها عنها السيده إحسان
الحياه بقى ليها طعم بوجودك يافتونبتعوضيني عن غربه ولادي
مسحت فتون عيناها التي اغشاها الدمع تنظر اليها
قوليلهم انك محتاجهم جانبك
ذكريات حملها الحنين لتخرج تنهيدة عميقة من صدرها عبرت عن شوقها لهم
حياتهم ومستقبلهم هناك يابنتي.. هيجوا يعملوا ايه جانبي
كفايه حضنك عليهم
اجتذبتها إحسان لحضنها تضمها بشدة تشم فيها رائحة ابنتها
انتي ربنا بعتك ليا يافتون عشان تكوني ملاذ وحدتي
..
وقف حسن أمامه ينتظر ان ينهي تدقيقه في تلك الأوراق التي وضعها احد المحامين أمامه ثم انصرف
رفع سليم عيناه بعدما أغلق الملف ينظر اليه يحاول ان يتذكر لما استدعاه لمكتبه
حسن شوفلي واحده تسافر المزرعه مع مدام ألفت...هما يومين وهتاخد أجرتها عليهم بس تكون واثق فيها
تنضف يعني يابيه
اماء سليم برأسه لينصرف حسن من أمامه مفكرا اين سيبحث عن تلك الخادمه التي سيقتصر