لعڼة الخطيئة
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
انسخوا
الفصل الثاني عشر داخل الأسوار 2
تسلل ضوء الشمس الخاڤت للغرفة ووقع على تلك التي تفترش الأرضية فأرق مضجعها ورمشت عدة مرات قبل أن تفتح عيناها بانزعاج اعتدلت في الجلوس وتمطعت بكسل مهمهمة
ااخ ظهري اتكسر من نومة الأرض ديه.
نظرت إلى السرير ووجدته فارغا كالعادة فمطت شفتها بعدم اكتراث ونهضت تلملم الأغطية وتضعها في الخزانة ثم نزلت ووجدت العائلة متجمعة على طاولة الفطور وعندما رأتها حكمت هدرت بحدة
وانا مش جاية اقعد معاكو.
ردت نيجار بهدوء وتوجهت نحو المطبخ لتجلس بمفردها بينما تفكر ...
مر شهران على زواجها من آدم ولم تذق فيهما طعم الراحة بسبب حكمت التي تشغلها عبدة في السرايا وتلقي الإهانات على عائلتها كل يوم مازالت تتذكر ماحدث الأسبوع الماضي حينما حاولت تلك العجوز صفعها فأمسكت هي يدها ودفعتها للخلف بتلقائية ليأت آدم في تلك اللحظة ويعتقد أنها هاجمت جدته !
كانت هذه المرة الوحيدة التي يتعامل آدم معها لأنه منذ حطم هاتفها ومنعها من التواصل مع عائلتها لم ينظر لوجهها أو حتى يتكلم معها ويغادر كل مكان تكون موجودة فيه وكأنها وباء مع أنه كان يتوعد لها بالعڈاب حسنا يبدو أن قرفه منها يجعله يرفض الإحتكاك بها لأي سبب كان.
تجاهلني المدة ديه كلها وفضل ساكت ع اهانات جدته ليا ويوم عبرني كان هيموتني.
ده مكنش بيهون عليه يشوف چرح ف إيديا حتى وفي مرة كنت معاه في البحيرة وخبطت راسي قام نط فورا عشان يشوف مالي.
صمتت وشرد عقلها دون شعور في ذكرى إحدى لقاءاتهما حينما كانا يتمشيان على العشب الأخضر تحت أشعة الشمس التي عكست نورها على مياه البحيرة ثم أهداها قلادة على شكل عباد الشمس وأخبرها بأنه يود التقدم لخطبتها وهي نفسها القلادة التي وقعت من رقبتها يوم طعنته فأعادها هو إليها يوم خطڤ صفوان واستدرجها إليه ...
في الخارج.
رفعت ليلى بصرها عن الطاولة وقالت بعد تردد
تيتا حضرتك ليه بتعاملي نيجار كده من يوم ما جت للبيت ده عمرها ما قعدت معانا وعلى طول بتقوليلها كلام انا مش فاهماه.
لم تجب عليها حكمت فتنهدت ونظرت لآدم الذي كان يتناول