لعڼة الخطيئة
مائدة الفطور بهدوء دون قول كلمة إضافية فراقبتها حكمت پحقد أهوج متمنية لو ټقتلها الآن وټنتقم لكرامتها وكرامة حفيدها لكنها تعلم بأن هذا ليس الوقت المناسب.
وقعت ملعقة من يدها فانحنت كي تلتقطها وهنا حركت حكمت ابريق الشاي النحاسي وأمالته ليسقط مع محتوياته على نيجار التي صاحت پألم وهي تقف فشهقت أم محمود بهلع مطالعة سيدتها ذات الوجه البارد ثم إلى الأخرى التي تأوهت بۏجع وتحسست جبينها فوجدته ېنزف ...
حتى السفرة مبتعرفيش تلميها زي الخلق.
ضغطت على شفتيها مانعة نفسها من التهجم عليها فاقتربت منها الخادمة مرددة بتطفل
يالهوي انا قولت ان وشك اتحرق كويس ان الشاي كان دافي ... ايه اللي حصل مابينكو عشان تعمل فيكي كده ااا..
قاطعتها نيجار بنظرة حادة أسكتتها ثم غسلت وجهها وصعدت للغرفة كي تضمد جرحها بينما تقول بسخط
توقفت فجأة عما تفعله وجلست على السرير بعينين متلألئتين بالدموع وهمست
بقالي شهرين مرزوعة هنا ومهانش عليكو تسألو عني او تجو تطمنو عليا كأنكم ماصدقتو ترموني انا عملت كتير عشانكو وفي الاخر بتتخلو عني بكل سهولة كده.
كان يقف في منتصف الساحة يراقب أشغال العمال برضا لأن أرضه بدأت تعود لسابق عهدها قبل قيام عائلة الصاوي بحرقها وهاهم عماله يحرصون على القيام بما يجب لكي تتحسن أكثر ...
شايف ازاي ربك مبيسيبش حد محتاج الشغل قرب يرجع زي الأول حتى التجارة دخلنا فيها من تاني وهنشتغل مع عيسى بيه.
أومأ مساعده موافقا إياه
معاك حق يا بيه القرض اللي حضرتك خدته هيساعدنا في تعمير الأرض وكمان العمال كانو هيطفشو لاننا مدينالهمش مستحقاتهم بس...
بس ايه
انا كلمت الجماعة اللي خدهم آدم بيه وقت الحريق بس مرضيوش يرجعو قالو انهم مرتاحين في شغلهم معاه.
ناكرين الجميل نسيو لما كانو بيجو لعندي ويترجوني عشان اشغلهم دلوقتي بقى شغل ابن سلطان بيكسبهم اكتر بس هيجي يوم ويرجعو يبوسو رجليا ويطلبو العفو.
رددها بثقة ووعيد ليقاطعه رن الهاتف فذهب لمكان فارغ وأجاب
رد عليه الآخر بهدوء بينما يلعب بغرض موجود فوق سطح المكتب
كان عندي مشاغل وملحقتش اكلم حد قولي انت قدرت تتفق مع عيسى بيه ولا لأ.
همهم صفوان متفاخرا
اتفقنا واتفاهمنا مع