لعڼة الخطيئة
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بعض هو كان متخوف في الأول وقالي ان الوضع بتاعي مبيسمحليش ادخل في صفقة كبيرة زي ديه بس أنا اقنعته وبصراحة الفلوس اللي انت اديتهالي ساعدتني مش عارف ازاي بقدر اكافيك.
دلك صدغيه بيده بإرهاق مستمعا له وقال
انت المهم تنفذ الصفقة ديه وتثبتلهم انك احسن من آدم خد بالك أنك لو نجحت هيرجع صيتك زي الأول وتاخد صفقات ومشاريع أكتر.
احسنلك تعمل كده لأني مولتك بمبلغ كبير من الفلوس وهتندم لو رجعلي بخسارة.
مط شفته بامتعاض مجيبا بنعم وأغلق الخط بينما عاد مراد يفرك عيناه واتصل برقم آخر
ايوة نعم ... طمنيني بقت عامله ازاي لسه صاحية
الهانم نامت من شويا يابيه بعد ما كلت وخدت الدوا بس شكلها كانت بتسأل عنك وعايزة تشوفك عينيها فضلو يدورو عليك.
غالبا مش هقدر ارجع النهارده لأن بقالنا يومين نايمين في المشفى والشغل متراكم عليا بس قوليلها اني هجي اول ما اخلص اللي ف ايديا تمام وخدي بالك من ميعاد الدوا واتأكدي انها شربته.
أمرك.
أعاد مراد الهاتف لمكانه محدثا نفسه
ل امتى هنفضل نستحمل وهما عايشين في النعيم ولا كأنهم عملولنا حاجة ... قدرو يكملو حياتهم عادي بعدما ضيعو حياتنا احنا لو في ايدي اقتلكم مش هقصر بس انا هخليكم ټموتو بالبطيء لما تخسرو الشيء اللي ضيعتونا علشانه.
بعدما تناول العشاء مع جدته وشقيقته صعد لغرفته المشتركة معها فقامت نيجار من مكانها وتشدقت ب
عايزة اطلب منك طلب.
لم يرد عليها آدم وفتح باب الخزانة كي يأخذ ملابس النوم دون أن يعيرها الإنتباه فزمت شفتيها بغيظ وتقدمت بضع خطوات منه متابعة
أنا عايزة اروح لبيت عيلتي بقالي زمان مشوفتهومش.
لو سمحت بصلي انا بكلمك !
احتدت عيناه ونظر لها بحدة اهتزت قليلا عند رؤية الچرح الذي على جبينها فتلجلج لثوان ثم دفعها عنه پعنف
انتي مش فاهمة اني مش طايقك ايه هو مش كفاية عليا مستحمل وجودك معايا فنفس الأوضة هضطر كمان اسمع صوتك ! اسكتي وخلي الليلة تعدي بلاش تعصبيني.
بس انا مطلبتش غير اني اروح لبيتي شويا وارجع انت اللي اتعصبت لوحدك.
ودلوقتي جه وقت تعملي نفسك مسكينة ومظلومة صح بلاش جو الصعبانيات ده لأنه مبياكلش معايا ويلا دلوقتي امشي من وشي.
صړخ عليها وتوقع أن تعانده لكنها تركته وذهبت لتنام على الأرض فزفر بإقتضاب وأخذ مكانه على السرير مستعدا للنوم
هتروحي بكره وتقعدي ساعة وترجعي.
انتفضت جالسة وشهقت ببهجة
بتتكلم جد
تفاجأ من فرحتها لهذه الدرجة فرفع اصبعه في وجهها منبها
ساعة واحدة بس وديه آخر مرة.
هزت رأسها سريعا وعادت تغطي جسدها ليقول بداخله
اكيد صفوان هيرجع لبيته اول مايعرف انك هناك ووقتها هتجيلي الفرصة عشان افهم انت بتخطط لإيه.
بينما كادت إبتسامة نيجار تشق وجهها وهي تهمس
هروح لبيتنا أخيرا و اخد الحاجات اللي نسيتهم ومجبتهمش معايا يوم فرحي ...
ستوووب انتهى البارت
رايكم بيه
صفوان هيقدر ياخد شغل آدم ويستولي عليه ولا لا
ايه هو سر مراد وليه حاقد للدرجة ديه على عيلة الصاوي
ادم مخطط ل ايه ونيجار هتروح تجيب من بيتهم
رايكم وتوقعاتكم