قصة فتاه يتيمه
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ويقهقه بس انتى وصلتى العلامه بالعافيه
احنا هنحدد ارتفاع اكبر
وعرفت انى هخسر المره هذه المره لكن مكنش ممكن أتراجع عن كلامى
وحسيت انى أقوى انسانه فى العالم أقوى كائن أقوى من
أى شيء
ورجعت خطوات للخلف ركضت ثم قفزت
الفصل الثامن عشر من هنا
____ حلقت فى الهواء وكنت ارفرف بيدى كأننى أمتلك جناحين
ورأيت ___ أعناق الأشجار فى الغابه رأيت سطح القصر
ونزلت على الأرض زى المحاربين الاسطورين إلى بنشوفهم فى التلفاز
ادم __ فتح فمه بدهشه كان وجهه مشدوه
انتى ازاى عملت كده يادارين انا مش مصدق عنيه
قلتله معرفش لكن دا يعلمك انك متسخرش منى تانى انا وصلت العلامه وعديتها دلوقتى الدور عليك
ادم قال لا خلاص انا تعبت مش هقفز تانى كان شكله متغير وواضح عليه انه ڠضبان
ادم قال انا عايز اعرف
انتى عملتى كده ازاى انتى قفزتى لارتفاع أكبر منى
ولأول مره اشوف نظرة الغيره فى عيون ادم وكان عمال يكرر فى سره ازاى ازاى
انتى أقوى منى
مرديتش كنت متخيله الموقف ابسط من كده بكتير مجرد لعبه
لكن ادم استمر فى كلامه انتى مخليه عنى حاجه كبيره يا دارين
لازم تقوليلى سر قوتك
قلتله ولاتزعل نفسك يا آدم حقيقى انا معرفش السر لكن هقلك إلى اعرفه
ادم قال يلا دارين احكى
قلتله انا حسيت بالقوه دى من وقت ما الشاب ادانى التميمه كل ما اعلقها فى عنقى بحس بالقوه
ومره تالته سألنى ادم شاب مين
الشاب إلى التقيته فى الغابه يا آدم وحسيت انى بقدر اقفز بسهوله بعد الحاډثه بتاعت الغابه لما البنت قضمت رقبتى
قلت لكن الشاب حذرنى انى اتخلى عن التميمه وقالى احتفظ بيها دايما
وزعق ادم انتى كل شويه تجيبى سيرة الشاب ده كفايه بقا
حسيت ان ادم زعلان اوى وغيران عليه ودا امر خلانى سعيده وكنت عايزه اصالحه
قلتله ادم متزعلش انا هديك التميمه افرد وشك بقا
وضحك ادم وهو بيبص عليه ومد ايدى ناحيتى نزعت التميمه وحطيتها بين ايديها
ادم بص فى التميمه وفحصها بعد كده علقھا فى رقبته فوق التميمه بتاعته
بهزار بقوله ادم متدينى التميمه بتاعتك طالما اخدت بتاعتى وزعق ادم مره تانيه
انتى غبيه دراين هتعملى ايه بالتميمه انتى مش معنى انك دافعتى عن القصر يومين تلاته تعتبرى نفسك محاربه او مقاتله
دلوقتى البنت إلى قضمت عنقك حصل
ايه بعدها
قلتله مصت دمى وكنت ھموت لكن الۏحش انقذنى ولعق عنقى وحسيت بتحسن
ادم قال اه والۏحش البنت دى
قلتله لا هربت فى الغابه
غير هدومه وخارج من القصر والتميمه بتاعتى فى عنقه بسأله رايح فين ادم
قال مشوار صغير كده وهرجع متخرجيش من القصر واغلقى الأبواب
وسابنى ادم وحيده وزعلانه وخرج اختفى فى الغابه
ينفع كده يا باكو شفت ادم عمل ايه وكشر باكو فى وشى بأمتعاض كان زعلان منى وكأنه بيقول تستحقى انتى الى عملتى فى نفسك كده
اسماعيل موسى
قلتله باكو من فضلك بلاش سخريه انا مش ناقصه كنت عايزنى اعمل ايه يعنى ازعل ادم
باكو نط بعيد عنى واختفى داخل القصر
يعلمه
وتمنحنى قوتها مثل دارين
حينها مع التمميه سأصبح قوى جدآ
قوى لدرجه رهيبه اكبر من الۏحش نفسه ويمكننى ان احكم القطيع
واهزم الۏحش
وسمعته الفتاه فقربت منه انت بتدور عليه
الټفت ادم وشاف الفتاه وقف بسرعه فى مكانه لكنها اختفت
بعد دقيقه ظهرت تانى وسألته انت عايز منى ايه
ادم قال عايز قوتك واعدك انى مش هأذيكي
لكن انت مستذئب تعتبر عدوى
ادم قال انا وعدتك مش هأذيكى لو منحتينى قوتك هخليكى تعيشى فى الغابه هنا ومحدش هيقدر يتعرضلك
البنت ظهرت بسرعه واختفت وقالت ايه الى يضمنلى كده
ادم قال اديتك كلمتى
قالت الفتاه كلمتك مش كفايه يا ذئب انا فقدت وليفى
ادم قال عايزه ايه
البنت ضحكت عشان امنحك قوتى لازم تكون ملكى
ادم ملك ازاى
تكون ليه
صفحة الكاتب على فيس بوك بأسم اسماعيل موسى
ادم قال انا مش فاهم حاجه
البنت ظهرت قدامه بكل جمالها وقوتها وجاذبيتها تكون ملكى انا يا ذئب
ادم قال انا موافق لكن امنحينى قوتك
البنت ابتسمت تانى واختفت جوه الغابه همنحك قوتى بعد ما تكون ملكى تعالي ورايا
وركض ادم خلف الفتاه حتى وصلو التله البرتقاليه التى كان يملكها هزيل الرعد ايمير
ودخلت جوه كهف كانت بتعيش فيه كان مفروش بريش النعام وقطع من السجاد
وهناك دخل ادم خلفها ونزعت الفتاه ملابسها.
رجعنا ارضنا بعد تلك الرحله الطويله وكنت عارف اننا تنتظرنا ايام صعبه صرفت الحراس
ودمارا قعدت معايا شويه ومشيت وكنت حاسس بقلق كبير
التميمه مبقتش مع دارين انا حاسس بكده يمكن فقدتها او تخلت عنها
انا كنت مطمن على دارين والتميمه معاها
دلوقتى لازم اروح القصر واعرف السبب وخرجت من مقرى باتجاه القصر
اول ما دمارا خرجت من مقر اردا اقترب منها واحده من الذئاب وقالت لدمارا فيه حاجه مهمه لازم تعرفيها
دمارا خدت الذئبه بعيد عن المقر عشان اردا ميخدش باله
وسألتها فيه ايه
حسيت بالخۏف لأن الصوت كان مفزع
قربت وفتحت الباب من بره بهدوء لقيت الحراس كلهم ميتين
اجسادهم متقطعه ومتاكله ومش فاضل منها غير العظم
وججثة رعد وفلاكون اختفت
الفصل التاسع عشر من هنا
كان الشاب يركض بړعب وكل دقيقه يلتفت للخلف بحثآ عن الۏحش
عن ___اردا
لقد رآه ېمزق أصدقائه يقطعهم ينهشهم بأنيابه ويشرخهم بمخالبه
كانت سيليا جالسه على كرسى الزعامه واضعه تميمه صغيره أمام عينها
تميمه كان اردا أهداها اياها من زمن
بعيد
صړخت سيليا اللعنه ورمت خنجر اخترق الخشب واستكان فى خزانه قريبه
اردا اردا اردا
الشاب كان واقف مړعوپ اول مره يشوف سيليا بالڠضب ده
سيليا صړخت على الشاب ارحل
ضرورة إحضار دارين لقلعتها فى اقصى سرعه مخډره دون أن يشعر اى شخص
الفرقه خرجت من القلعه وكانت سريعه جدا اسرع من أى مخلوق على وجه الأرض
باستطاعتها ان تطوى الأرض طيآ وكان هدفها الوصول للقصر بأقصى سرعه.
داخل الكهف كانت الفتاه عاريه أمام ادم كان يعرف الثمن
ثمن قوته التى يطمح بها
وتذكر ادم دارين كيف يستطيع خيانتها يشعر داخله بالخزى
دماغه مش عارفه تفكر الاختيار صعب لكنه عايز يبقى قوى زى دارين
قوى عشان يحكم القطيع ويحارب اردا اذا استدعى الأمر
والبنت كانت بتطلبه بتلح عليه ياخد قراره بسرعه
وفكر ادم انها
مره واحده ولا تعتبر خېانه أنه مضطر من أجل غايه اكبر
دارين ستتفهم ذلك
خېانه واحده لا تعد خېانه النساء تنسي بسرعه وتسامح
ثم انه لا تربطه اى علاقه رسميه بدارين حتى الأن
لكن رغم كل المبررات دى حاسس انه مش سعيد او مقتنع ضميره مش مستريح
وسأل نفسه لو فعلتها دارين مضطره مثله أكان يسامحها ويعتبرها
مجرد غلطه
فخېانة النساء لا سماح ولا غفران فيها اما الرجال فلهم
واحده وواحده أخرى
لكنه بيعمل كل ده عشانها عشان يستحقها ويكون مناسب ليها ومبهر فى عنيها
دارين ستفهم
دارين طيبه
دارين لن تعرف
واقترب ادم من الفتاه ونسى كل شىء سيحقق غايته ثم يصبح بعدها شخص شريف
انجرف خلف شعور القوه التى سيحصل عليها اغمض عينيه واندفع
باكو
هو ادم اتأخر ليه
انا قلبى واكلنى عليه خاېفه يكون تعرض للخطړ تانى
باكو كان غير مهتم معبرش دارين ولا كأنه سامعها ودى كانت حاجه غريبه بالنسبه لدارين
فكرت دارين باكو متغير جدآ النهرده وحاسها مش مظبوط حاسه مزاجه مش حلو
وحطت دارين اديها على رقبتها كانت ناسيه انها أعطت ادم تميمتها
إلى كانت بتستمد منها قوتها
وكانت حاسه بحزن جواها ادم مش حاسس بيها حطت دماغها بين ركبتيها وخلاص هتبكى
انت صديقى الوحيد يا باكو تعرف كده
انت الوحيد إلى مش عايز منى حاجه وبصت دارين فى
عيون باكو الملتمعه الضاحكه
لحد الأن يعنى متتغرش اوى يا باكو
اصل
مفيش حاجه بتفضل على حالها يمكن انت كمان تتغير
واقترب من القصر وشعرت ان قلبى يكاد يغادرنى رغم ان دارين بعيده عنى حاسس انها حزينه
فيه حاجه مزعلاها لازم امنحها السعاده التى تستحقها
البنت دى شافت إلى فيه الكفايه كفايه انها اشتغلت خدامه لاكتر من ١٨ سنه فى عالم البشر
لقد قاست بما فيه الكفايه بعد مت والديها ومن حقها تعيش سعيده
رغم كده مش من حقى اقتحم خصوصيتها او اتطفل عليها
بس مش قادر اشوفها حزينه ومعملش حاجه
مشيت لحد ما وصلت القصر وقررت انى اقعد جنب السياج يمكن الحظ يحالفنى واحظى بنظره من عيونها العجيبه التى تأثرنى
باكو قضم كم قميص دارين جذبها فهمت دارين ان باكو عايزها تمشى وراه
وفعلا طاوعته ومشيت وراه باكو طلع السلم نحو سطح القصر ودارين وراه
انت بتتعبنى ليه يا باكو
قفز باكو فوق افريز السطح وبص ناحية السياج وقعد يموء ويموء
دارين كمان بصت لقيت شخص قاعد جنب السياج متكى عليه بضهره
وعمال يقزقز لب وتسالى
كان صعب تعرفه من ضهره لكنها تقريبا توقعت انه نفس الشاب إلى قابلها فى الغابه ومنحها التميمه
دارين فضلت دقيقه تبص عليه من غير ما تتكلم بعد كده قالت
انت بتعمل ايه هنا
التف اردا ناحيتها ورمقها بعيونه الزرقاء الجميله اعتقد مفيش قانون يمنع انى اقعد فى اى مكان احبه
لكن مش لازم تقعد هنا الغابه واسعه شوف مكان تانى
براحتى يا أميرة القصر ثم دا ترحيبك بالضيوف انا افتكرت هتقولى اتفضل اشرب شاى
دارين بتحب الاسم ده اميرة القصر ابتسمت دارين وقالت بكل طيبه هشوف رأى باكو
باكو هو الى هيقرر
ها ياباكو ايه رأيك
باكو قفز من على الافريز وركض بكل سرعه لداخل القصر
شفت بقا باكو رافض انك تدخل القصر انا اسفه
اردا وقف فى مكانه وقال متستعجليس دارين
وشافته دارين
كله معطفه الأزرق الطويل وقميصه الأحمر الامع
بنطاله الرمادى وحذائه الأسود بياقة عنق طويله
كان أنيق جدا وجميل وهادى
كان سارحه فى مظهره لحد ما فجأه شافت باكو بيركض وبيخرج من السياج وبيقفز فى حضڼ اردا
زعق اردا يلا افتحى باب القصر بسرعه
وسمعت دارين اردا وفكرت فى سرها هو بيتأمر كده ليه
لكن نبرته عجبتها طريقته استفزتها وفضولها قلها عايز اعرفه اكتر
وقالت دارين حاضر
نزلت دارين بسرعه للرواق وقفت قدام المرآيه وبسرعه عدلت مظهرها
قبل ما تفتح باب السياج وتسمح لاردا انه يدخل
وشافت نفسها وهى ماشيه جنبه مبهوره بيه
وحست نفسها مستعده تنفذ اى حاجه يقول عليها
كان ليه سطوه وتأثير كبير على روحها
واعماقها
وقال اردا هنقعد هنا فى الحديقه ممكن قهوه
بسرعه قالت دارين حاضر لحظه بس اجيب الكراسى
وبسرعه جابت منضده ومقعدين وحطتهم قصاد البحيره فى المكان إلى بتحبه
بص عليها اردا بعيونه العميقه الواسعه فين القهوه
لاحظت دارين انها كانت واقفه سارحه بتبص على اردا
جسمها اتنفض وقالت ثوانى وتكون جاهزه
وقرب من ودنه وهمس ها فيه يا باكو ايه الى حصل هنا
دارين حزينه ليه
وراح باكو يموء ويموء ويموء واردا يستمع له
خرجت دارين
بسرعه شايله صنيه نحاسيه فوقها فنجانين قهوه
حطتهم على المنضده وقعدت
وقلت فى سرى انا لن اتغير انا اردا وكل همى ان تجدى سعادتك معى مع غيرى المهم ان اراكى سعيده مبتسمه
واقسم ان اى كائن يحاول ان ينزع سعادتك ان يناله غضبى
قهوتك لذيذه دارين انا عمرى مشربتش قهوه بالطعامه دى
ابتسمت دارين بخجل ليه ادم ميكونش كده رقيق ويسمعها كلام تحبه
وقالت اشكرك ايه الغريب
ضحك اردا قهققه حتى بانت أسنانه الامعه انا لست غريب يا عزيزتى انت لا تعرفين
انى ابن عمك
قال ذلك فى سره وهو ينظر تجاه البحيره
فين التميمه يا دارين
سألها اردا وكان يعرف الاجابه لكنه رغب ان يسمعها من فم دارين
وقالت دارين بخجل اديتها لادم قال انه محتاجها
وصمت اردا هذا الغبى المغفل كل همه مصلحته الشخصيه
يرغب ان يكون قوى
لكن القوه لا تمنحك كل شيء وهذه التميمه لابد أن تعود لدارين
هذه التميمه الجنيه السحريه كانت هديتى لدارين ولابد ان تعود
وقال اردا انا زعلان منحتك هديه كان عليك الاحتفاظ بها
الهديه مينفعش تتهدى او تباع اكيد انتى عارفه كده
قالت دارين بأنكسار عارفه
وحس اردا انه زعل دارين فحاول يخفف عنها بص ناحيتها وتأملها
قبل أن يقول اكيد انتى عارفه انك مدينه ليا بحاجه
مش فاكره قالت دارين وهى بتقضم اظافرها بخجل
أبتسم اردا ورمق دارين بنظره مواربه شعرت دارين انها اخترقت صدرها وروحها وقال افكرك عادى
الفصل العشرون من هنا
هذه التميمه الجنيه السحريه كانت هديتى لدارين ولابد ان تعود
وقال اردا انا زعلان منحتك هديه كان عليك الاحتفاظ بها
الهديه مينفعش تتهدى او تباع اكيد انتى عارفه كده
قالت دارين بأنكسار عارفه
وحس اردا انه زعل دارين فحاول يخفف عنها بص ناحيتها وتأملها
قبل أن يقول اكيد انتى عارفه انك مدينه ليا بحاجه
مش فاكره قالت دارين وهى بتقضم اظافرها بخجل
أبتسم اردا ورمق دارين بنظره مواربه شعرت دارين انها اخترقت صدرها وروحها وقال افكرك عادى.