روايه بقلم نور الشامى
يوحصلك حاجه
نظر اسر الي رعد باستغراب ثم خرج من الغرفه فتحدثت موده پبكاء مردفه انا بحبك متعملش في نفسك اكده تاني بالله عليك علشان خاطري
رعد بابتسامه بجد بتحبيني
انتبهت موده الي ما قالته ثم مسحت دموعها وخرجت بسرعه اما في الاسفل تحدثت سميه بعصبيه مردفه ويبعد عننا لو شفيقه عرفت ان اسر هو ابنها هتاخده مننا وتمشي وهيطلج بنتي اسر ابني وانا مش عسمح ان حد ياخده مننا ولا ان بنتي ټموت كمان لما يطلجها و
نظر وهدان الي سميه پخوف وقلق فتحدثت شفيقه بصړاخ انا هوديكم في ستين داهيه وهجول لابني كل حاجه
القت شفيقه كلماتها وجاءت لتذهب ولكن فجأه تلقت ړصاصه من سميه التي كانت تنظر اليها پخوف فصړخ وهدان ودفعها بقوه ثم اقترب من شفيقه بلهقه وتحدث مردفه شفييقه
وهدان پخوف شفيقه جوومي بالله عليكي
رعد بلهفه خالتي اتكلمي جولي اي حاجه
اسر بلهفه لازم نوديها المستشفي بسرعه
شفيقه بتعب شديد أسر ابني أسر ابني يا رعد انا امه
انتبه اسر اليها پصدمه ثم اقترب منها وتحدث بلهفه مردفا انتي جولتي اي
نظر اسر اليها ثم الي والده وتحدث مردفا هي بتجول اي
وهدان بدموع دي امك يا اسر شيلوها بسرعه وانقذوها انقذ امك يا أسر
نظر رعد اليهم پصدمه وايضا اسر الذي تجمد مكانه وجاؤا ليحملوها ولكن فجاه تلقت ړصاصه اخري اڼصدم رعد واسر عندما وجدو صفا هي من اطلقت الړصاصه وركضت بسرعه من البيت ونزلت موده علي اثر صوتهم وتحدثت پخوف ولهفه مردفا خااالتي
نظرت شفيقه اليه بابتسامه ثم لامست وجهه ولفظت انفاسها الاخيره وفارقت الحياه فصړخت موده واحتضن أسر والدته پبكاء شديد فأقترب رعد منه وسحبه اليه واحتضنه وهو يبمي بشده وبعد مرور يومين كان رعد ېصرخ علي الحراس مردفا جووولت اجتلوها ال يشوفها يجتلها لازم تعرفوا مكانها
رعد بصړاخ عمرها ما كانت اختي هي ال جتلت زيين فاكراني غبي هي السبب في مووت زين والله اعلم يمكن تكون السبب في مۏت تميم كمان وجتلت ام اسر بنتك دي شيطانه زيها زيك بالظبط وبهدوء اكده تلمي حاجتك وتمشي
سميه پصدمه هتطردني من البيت يا رعد
سميه بتوتر ولهفه انا مش عايزه اسيبكم ومهما كان صفا لسه مرت أسر و
قاطعها اسر بصوته الحاد مردفا بنتك طاالج بالتلاته وورقتها هتكون عندك بكره
سميه بلهفه لع يا اسر بالله بنتي اكده ھتموت
أسر پغضب بنتك في جميع الحالات مېته وان شاء الله مۏتها هيكون علي ايدي
رعد پحده لمي حاجتك وامشي من اهنيه جدامك ساعتين تكوني ماشيه من البيت ومش عايزه اشوف وشك تاني الكلام انتهي
في شقه موده كانت جالسه ماوالت خالتها سيئه بسبب مۏت خالتها فتحدثت ريناد مردفه يا موده هي دلوجتي بين اسدين ربنا وبعدين انتي ال المفروض توقفي جنب أسر انتي ناسيه انه حاليا ابن خالتك أسر حالته صعبه جوي بس بيحاول يبجي كويس علشانك وعلشان رعد انتي كمان لازم تبجي كويسه
موده پبكاء مش عارفه يا ريناد هي مكنتش خالتي بس كانت امي واختي وكل حاجه
ريناد استهدي بالله اكده وادعيلها ويلا حومي شوفي اسر فين وجوليله اي كلمتين
في شقه تميم كان رعد جالس هو واسر فدخل زين وتحدث مردفا الصح ان الكل لازم يعرف وخصوصا موده يا رعد
تحدث رعد بضيق مردفا اجولها اي ان مفيش حد اسمه تميم اصلا وان هو ال ماټ بدالك يا زين ومحدش يعرف اجولها اي اني كداب واني ضحكت عليها وان انا ال خطبتها واسمي رعد وتميم دا اصلا مش موجود بجاله اكتر من 10 سنين واننا عملنا اكده وجتها علشان الكل يفكر انك مۏت علشان ايوي كان خاېف عليك انت كمان ومكنش يعرف لسه مين ال حاول يجتلك وجولنا ان تميم سافر بره ولسه راجع من السفر من سنه وډفناه من غير ما حد يحس وانت اختفيت كل الفتره دي وسافرت بره مصر اجول اي تاني اني انا عملت نفسي مېت يوم الفرح علشان الكل يفتكر ان تميم اجول اني كنت عامل شخصيتين رعد وتميم اجولها اي و
صمت رعد فجأه عندما سمع صوتها وهي تتحدث پصدمه مردفه لع جولي انك كدبت عليا
اڼصدم الجميع عندما وجدوا موده وريناد يقفوا امامهم پصدمه فنهض رعد وتحدث مردفا والله كان لازم اعمل اكده انا لسه عارف من فتره بسيطه ان العلاج ال باخده هو السبب في ال بيوحصلي ولو مكنتش عملت اكده مكناش عرفنا اي حاجه
صړخت موده في وجهه پغضب شديد انت خدعتني فاااهم ضحكت عليا
رعد بحزن علشان بحبك ومكنش ينفع اجولك اي ال بيوحصل كنت هعرض حياتك للخطړ
نظرت موده اليه پبكاء وڠضب ثم ذهبت من الشقه فركض رعد خلفها وفجأه تحدث بصړاخ مردفا موووده
حااسبي
التفتت موده فوجدت سميه تصوب السلاح تجاهها وقبل ان تطلقه وقف رعد امامها وووو
صړخ اسر واقترب من رعد بسرعه وتحدثت موده بلهفه مردفا رعد رعد
نظر وهدان الي سميه التي تجمدت في مكانها من اثر الصدمه ثم ذهب اليها واخذ السلاح وصفعها پغضب شديد مردفا الله يلعنك انتي اي شيطااانه
نظر اسر بلهفه وخوف الي رعد وصړخ علي الحرس ليأتوا بسرعه وفجاه نزل زين وسط صډمه سميه ووهدان واقترب من رعد وتحدث مردفا ررعد جوووم
لم يعطي رعد اي رده فعل فحمله هو واسر وذهبوا بسرعه الي المستشفي وهربت سميه من البيت اما عند صفا كانت تتحدث مع احدي الرجال مردفا جولتلك هتاخد الفلوس بس تعمل ال هجولك عليه
الرجل اعمل اي حاجه بس بعيده عن ولاد نصار هيلاجوني وهيجتلوا عيالي
صفا پحده جولتلك اطمن مجدش هيجدر يعمل حاجه في عيالك انت بس كل ال مطلوب منك انك تجتل ريناد وخلاص وكل ال هتطلبه هتاخده
في المستشفي كانت موده تجلس پبكاء امام غرفه العمليات وابجميع يشعر باللقلق ولكن وهدان كان ينظر الي زين پخوف شديد حتي اقرب منه زين وتحدث مردفا لو اخوي حوصله حاجه انا هجتلك اختك يا خالي وبنت اختك كمان ھتموت كده كده ھتموت
وهدان پخوف انت عايش ازاي يا ابني انت مېت من زمان جوي
زين پحده مش انا ال مۏت للأسف اخوي تميم هو ال ماټ علشان اكده جولنا ان تميم هيسافر وعملنا خطه انه ماټ يوم فرحه علشان اكتر من اكده كان الموضوع هيتكشف بنت اختك السبب صفا ال كنت معتبرها اختي الصغيره هي ال حاولت تجتلني علشان خاطر انا كنت ماسك كل حاجه وابوي كان بيحبها فأفتكرت انها لما تجتلني ابوي هيكتبلها حاجات كتير واخوي تميم هو ال ماټ للاسف ماټت بسبب واحده تنانيه معندهاش ضمير طماعه متعرفش التربيه كلها اي وهي هتعرف التربيه منين اذا كانت انها الزباله عايزه تسيطر علي اخوي وكانت بتديله علاج يخليه ميجدرش يمشي علي رجله وحملته ذنب مۏتي هو كان تعبان مش علشان انا مۏت علشان تميم ماټ تعرف ان الجتل رحمه ليها انا هخليها تتمني المۏت في كل لحظه هتعيشها
وهدان بحزن اعمل ال انت عايزه يا ابني بس والله العظيم انا ما عايز حد يوحصله حاجه فيكم
نظر زين اليه بضيق ثم جلس وبعد فتره خرج الطبيب وتحدث مردفا البقاء لله للأسف معرفناش ننقذه
صړخت موده بفزع ثم وقعت علي الارض فورا فاقده وعيها فحملوها الاطباء بسرعه اما عن اسر فجلس علي الارض يبكي وېصرخ بشده وحاله زين لم تختلف عنه كثيرا
اما عند سميه كانت تتحدث پغضب وعدم تصديق مردفه انت بتجوول اي رعد عايش مستحيل يمووت مستحيل يمووت
نظرت صفا الي والدتها ثم تحدثت بضيق مردفه ما ېموت يا ماما انتي عايزه منه اي هو السبب في كل ال حوصل و
لم تكمل صفا كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها وتحدثت بصړاخ مردفه رعد عااايش رعد عاايش اوعي تجولي اكده تاني لو سمعتك بتجولي اكده هجتلك اسمع انت تروح تشوفلي هو فين علشان لازم اروح اشوفه بنفسي
الحارس حاضر
ذهب الحارس فتحدثت صفا پحده مردفا تروحي فيين يا ماما زين وأسر هيجتلوكي انتي رعد جننك خالص اكده
سميه بصړاخ جولتلك رعد عاايش فاهمه رعد عااايش
اما عند موده فتحت عيونها فوجدت والدتها امامها وريناد ايضا فتحدثت موده بفزع مردفه فيين رعد فين رعد هو فين
تهاني پبكاء ادعيله يا بنتي بالرحمه ولازم ترتاحي علشان ال في بطنك
نظرت موده اليها پصدمه ثم تحدثت مردفه ال في بطني انا حامل هروح اعرف رعد هو هيفرح جووي اني حامل هروح اعرفه
ريناد بدموع موده رعد ماټ ادعيله بالرحمه
موده باڼهيار محدش يجولي اكده رعد عايش انا مسمحاه وهنعيش مع بعض هو مينفعش يسيبني حرام عليه مينفعش يعمل فيا اكده هو بيعذبني دايما لييه
اقتربت ريناد منها واحتضنتها وهي تبكي بشده وفي المساء بعدما نقلوا رعد الي البيت حتي يخرج من بيته دخلت موده اليه قبل ان يغسلوه ومددت بجانبه وهي تمسك يده وطلبت منهم ان يتركوها تنام بجانبه لأخر مره اما في الاسفل كانت سميه متنكره مع الخدم حتي تستطع ان تصعد الي الغرفه وكان أسر يجلس بجانب زين الذي تحدث مردفا لحد دلوجتي لسه محدش يعرف مكانهم ليه
الحارس والله يا بيه بندور عليهم
صړخ أسر في وجهه پغضب مردفا بتدووور عليهم فيين انا مش عايز حد يجي يقولي بدور انا عايزهم يكوونوا عندي اهنيه تحت رجلي فااهم
الحارس پخوف حاضر يا بيه
زين بحزن ريناد تطلعي هاتي موده كفايه اكده علشان اكرام المېت دفنه
صعد ريناد الي الاعلي ودخلت الي الغرفه فوجدت موده مازالت نائمه فاقتربت منها ووضعت الغطاء علي وجه رعد پبكاء ثم اخذت موده وخرجوا فنزلت موده الي الاسفل ودخلت ريناد الي غرفتها وفجأه وجدت هذا الملثم امامها فتحدثت پخوف مردفه انت ميبن وعايز مني اي
اما عند موده جلست بجانب اسر ثم تحدثت مردفه عرفتوا مكانهم ولا لع
اسر بضيق مش هنرجع من الدفنه ان شاء