القريه بقلم عبد الرحمن محمد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
أخرج سامع صوت في البيت جاي من تحت السرير شغلت كشاف تليفوني وقعدت على الأرض ببص تحت السرير لمحت دراع أسود طويل بيخرج من تحت بيحاول يمسكني من رقبتي بقوة وبيسحبني تحت السرير!
قدرت أهرب وخرجت برا البيت جريت في الشوارع زي المچنون بحاول أهرب مش عارف انا جريت قد ايه بس بقالي كتير اوي وقفت فجأة لما لمحت ضوء ڼار مشټعلة وناس بتلف حواليها بيبعدوا عني عشرين متر تقريبا محدش شايفني الكل مغيب وكأنهم في حلقة زار وكل واحد في عالم لوحده سعيد كان وسطيهم بيعمل نفس اللي بيتعمل بيرقصوا بشكل غريب وبيصرخوا وكأنهم بيستعدوا لشيء شرير هيوصل في أي لحظة بعد دقائق وقع شخص من اللي بيرقصوا على الأرض صوت الصړاخ بيزداد الڼار بدأت تهدأ ظهر من العدم قط أسود ضخم بس المرة دي كان ضخم جدا وبيتحرك من وراه قطط سودا أصغر حجم ظهروا وتلاشوا من العدم وانا واقف مش فاهم حاجة!
انا احمد يا أمي مدرس زميل ابنك في مدرسة اللي في قرية انا جاي من عنده هو سابلي عنوانك في الورقة دي عشان اطمنك عليه وبيقولك انه كويس
ملامح وشها اتبدلت وهي بتقولي
سعيد مين سعيد ابني سعيد مېت من أربع سنين وانا دفنته! هو كان شغال مدرس في القرية فعلا لكن بعد سنة قالولي انه ماټ انت اكيد غلطان يا أستاذ
القصة لو عجبتك ماتنساش تعمل ريأكت وشير وتسيب كومنت لأن دا بيفرق معايا جدا
عبدالرحمن محمد
شبح الړعب